جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
أساليب التفکير وعلاقتها بالذکاء الاجتماعي لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة الثانوي
1
28
AR
أسماء
عبد الله مساعد المعجب
السعودية
10.21608/mfes.2019.102900
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف علي درجة کل من أساليب التفکير والذکاء الاجتماعي لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة الثانوية والعلاقة بينهما، والکشف عن الفروق في درجتي أساليب التفکير والذکاء الاجتماعي والتي تعزى إلى متغير الصف (أول ثانوي، ثاني ثانوي، ثالث ثانوي)، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (126) طالبة موهوبة، واستخدمت الباحثة مقياس أساليب التفکير لستيرنبرج وواجنر (1991) من تعريب السيد محمد أبو هشام بأبعاده وهي:(التفکير التشريعي، التنفيذي، الحکمي، الملکي، الهرمي، الاقلي، الفوضوي، العالمي، المحلي، الداخلي، الخارجي، المحافظ، التقدمي) بعد تطويره واستخراج دلالات صدق وثبات مناسبة له، ومقياس الذکاء الاجتماعي اعداد أسماء الغامدي (2017) وتشمل أبعاده: (معالجة المعلومات الاجتماعية, والمهارات الاجتماعية, والوعي الاجتماعي, وفعالية الذات الاجتماعية, والتعاطف الاجتماعي, وحل المشکلات الاجتماعية)، وأشارت النتائج إلى وجود درجة متوسطة من أساليب التفکير لدى الطالبات الموهوبات وإلى درجة مرتفعة من الذکاء الاجتماعي لدى الطالبات الموهوبات على المقياس بأبعاده المختلفة، وإلى وجود علاقات ارتباطية إيجابية متوسطة دالة إحصائياً بين درجات الذکاء الاجتماعي وجميع أساليب التفکير، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الطالبات الموهوبات على مقياسي أساليب التفکير والذکاء الاجتماعي بکافة أبعادهما تعزى لمتغير الصف.
The current study aimed at revealing the degree of thinking styles and social intelligence and the relationship between them, and to detect the effect of the variable grade (first grade, second grade and third grade in secondary school) on the degree of thinking style among gifted female students in the secondary grade in Al-Baha city, the study followed the descriptive approach. The study sample consisted of (126) gifted students, and the researcher used the measures of thinking for mohamad abo hesham: (legislative style - executive style- judicial style- monarchic style- hierarchic style- oligarchic style- anarchic style- global style- local style-internal style- external style- conservative style - liberal style) after developing it and extracting signs of sincerity and stability suitable for it, and social intelligence for asma Al-ghamdi: (social information processing, social skills, social self-efficacy, social empathy, solving of social problems) .The results indicated that the gifted students have a moderate degree of thinking style And a high degree of social intelligence to the performance of the gifted students on the scale in different dimensions, and to the existence of positive correlation relation between statistically significant between the degrees of social intelligence and all methods of thinking, And the absence of statistically significant differences in the performance of gifted students on the scale of thinking and social intelligence with its six dimensions due to the variable of grade.
الکلمات المفتاحية: أساليب التفکير، الذکاء الاجتماعي، الطالبات الموهوبات Keywords: Thinking Styles,social intelligence,gifted female students
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102900.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102900_6804880ffbeef88258a05495355c32cb.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
الأنماط القيادية للإدارة الأکاديمية في جامعة جازان بالمملکة العربية السعودية وأثرها على الأداء الوظيفي للعاملين فيها
29
47
AR
خلود
محمد حکمي
ماجستير الإدارة التربوية
جامعة جازان
المملکة العربية السعودية
10.21608/mfes.2019.102901
<strong> </strong>
ينال موضوع القيادة اهتمامًا کبيرًا في المجتمعات المعاصرة، والدور الهام الذي تقوم به الإدارة بهدف تحقيق أهداف المؤسسات وغايتها، فالعالم يعاصر اليوم عصر الإدارة العلمية الجديدة بکافة أبعادها، ويُطلق عليها بعض المفکرين عصر الثورة الإدارية، فلم يعد هناک ميدان لنجاح أية مؤسسة سوى إذا تمت إدارتها علي مبادئ الإدارة العلمية الجديدة (عبيدات، 2001: 34).
يتوقف نجاح التربية في تحقيق مقاصدها على إدارتها والتي تمثل القيادة جوهر عملياتها، وتنبع أهمية القيادة من أهمية الدور الذي تؤديه، وما له من تأثير في جوانب العملية الإدارية، مثلما يتوقف نجاحها على قدرات القائد وخصائصه وإمکاناته في توجيه ورعاية العاملين، والقائد کما يراه الباحثون: هو ذلک الشخص الذي يتمکن من تقديم العون والمساعدة للعاملين معه، فيقبلون طواعية توجيهاته؛ من أجل بلوغ مقاصد معينة. وبدأ الاهتمام بدراسة القيادة في بداية القرن العشرين، وقد حظيت باهتمام الباحثين انطلاقاً من أهمية القيادة وما تتضمنه من عمليات معقدة ومتشابکة.
إن القيادة في التعليم الجامعي تعد من أهم مداخل تطوير هذا النوع من التعليم لما له من دور هام في النفوذ علي العاملين، وتوجيه أفکارهم وسلوکهم في طريق تقصي الأهداف التي تسعي إليها الجامعة، ويتولى القائد مسؤولية ترتيب عمليات التفاعل بين الموظفين، والحفاظ علي تماسکهم، والمبادرة لحل المشاکل الناجمة عن ذلک التفاعل. ولا تتشابه الأنماط القيادية لدى قيادات الجامعات تبعاً لعدم تشابه أفکارهم، فهناک القيادة الديمقراطية التي تحرص علي العلاقات الإنسانية، وتساهم الموظفين في اتخاذ الأحکام، وتسعى إلى تهيئة المناخ لتحفيز الموظفين لبذل أقصى جهودهم لتحقيق الأهداف المنشودة، وهناک القيادة الأوتوقراطية التي تهتم کثيراً بإنجاز الشغل والاستبداد بالرأي والمرکزية في اتخاذ القرارات وإتباع أساليب توجيه الأعمال عن طريق التعليمات، وهذا السلوک ُبني على عدة قيم وجهت هذا الفرد فجعلت منه قائدًا ديکتاتوريًا، وهنالک القيادة الترسلية التي تحرص علي إعطاء الموظفين قدرًا من الحرية في ممارسة أعمالهم وتترک جميع المسئوليات لهم (أبو عابد، 2006: 23).
ومما سبق يؤکد أن القيادات الإدارية في الجامعات لا يملکون نمطًا واحدًا في الإدارة وإنما يسلُک کل منهم نمطًا مختلفًا عن الآخر لأنهم مختلفون في تعاملهم الشخصي والمهني وفي إجراءاتهم ووسائلهم الإدارية باختلاف فلسفاتهم التربوية من جهة، وباختلاف إعدادهم وتدريبهم واتساع خبراتهم ونظرتهم إلى الإدارة من جهة أخرى (الخطيب، 2004: 21).
وقد کشفت نتائج الدراسة أن الأنماط القيادية المتبعة من قبل قادة الجامعات لها أثر في فاعلية العاملين، إذ اتضح أن القيادة الديمقراطية تشيع جواً من الثقة، والشعور بالأمن بين المرؤوسين، وتقلل من مشاعر القلق والإحباط لديهم، کما أوضحت الکثير من الدراسات منها: دراسة عُربيات (2012) أن هناک علاقة إيجابية بين النمط الديمقراطي والدافعية إلي العمل، وهناک علاقة سلبية بين الدافعية إلى الأداء الوظيفي والنمط الترسلي والأتوقراطي.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102901.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102901_0f737104b63a6024b1e668e88cdeab1e.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
مدى استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس ومعوقات ذلک
48
74
AR
رحاب
محمد عبدالعزيز الحمود،
ماجستير مناهج وطرق تدريس، جامعة الملک سعود
10.21608/mfes.2019.102904
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس، بالإضافة إلى التعرف على أهم المعوقات التي تحول دون استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس، وقد تکوّن مجتمع الدراسة من جميع معلمات العلوم الشرعية في مدارس التعليم العام الحکومية للمرحلة المتـوسطة (بنات )التابعة لوزارة التربية والتعليم في مدينة الرياض لعام 1429هـ، کما أنّ الدراسة اعتمدت على الاستبانة لغايات جمع بيانات الدراسة، أمّا تحليلها فقد استخدمت الدراسة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمّها أن معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة موافقات على أنهن يستخدمن دائماً أربعاً من خطوات ما قبل الحوار والمناقشة و يستخدمن غالباً سبعاً من خطوات ما قبل الحوار والمناقشة وذلک من إحدى عشرة خطوة، کما اظهرت النتائج أن عينة الدراسة يستخدمن مجموعة من الخطوات التي تمارس أثناء الحوار و المناقشة في التدريس وذلک من عشر خطوات تمارس أثناء الحوار والمناقشة، کما توصلت الدراسة إلى أنّ أن معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة موافقات على أن هناک معوقات تحول دون استخدامهن أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس، وقد أوصت الدراسة بضرورة عقد الدروس النموذجية لممارسة أسلوب الحوار والمناقشة لمعلمات العلوم الشرعية وذلک لتبادل الخبرات فيما بينهن، بالإضافة إلى أهمية تضمين فترة التدريب الميداني تدريباً عملياً على أسلوب الحوار والمناقشة و زيادة عقد الدورات التدريبية والتثقيفية لمعلمات العلوم الشرعية حول أهمية وکيفية استخدام أسلوب الحوار والمناقشة.
الکلمات المفتاحية: معلمات العلوم الشرعية,المرحلة المتوسطة,الحوار والمناقشة,أساليب تدريس
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102904.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102904_3ce28df15f290397361958b599bb466b.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
فاعلية التدريس البصري على التحصيل وتنمية مهارات التصور المکاني في مقرر الأحياء لدى طالبات الصف الثاني ثانوي
75
107
AR
زينه
محمد سالم العمري
السعودية
10.21608/mfes.2019.102907
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية التدريس البصري على التحصيل وتنمية مهارات التصور المکاني في مقرر الأحياء لدى طالبات الصف الثاني ثانوي، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، وکانت عينه الدراسة قصديه وتکونت من (26) طالبة وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين الأولى تجريبية (13) طالبة بمدرسة ثانوية الجوه ودرست (باستخدام التدريس البصري)، والثانية ضابطة (13) طالبة بمدرسة ثانوية بني عاصم والتي درست (باستخدام الطريقة التقليدية)، وکانت أدوات الدراسة اختبار تحصيلي، واختبار تصور مکاني، وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية الأتية: المتوسطات الحسابية، والانحراف المعياري، وثبات التجزئة النصفية بطريقة سبيرمان - براون، وثبات التجزئة النصفية بطريقة جتمان، ومعادلة کودر- ريتشاردسون ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار ليفين، ومعاملات الصعوبة والسهولة والتمييز لمفردات أدوات الدراسة، اختبار(ت) لعينتين مستقلتين، اختبار (ت) لعينتين غير مستقلتين، ومعامل حجم الأثر الذي يوضّح حجم التأثير، ومعادلة بلاک للکسب، ومعامل ارتباط بيرسون، وأظهرت النتائج: وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي تُعزى لصالح المجموعة التجريبية، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التصور المکاني تُعزى لصالح المجموعة التجريبية، وکشفت الدراسة کذلک عن العلاقة الارتباطية بين التحصيل ومهارات التصور المکاني لدى طالبات الصف الثاني ثانوي غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α)، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة بتبني استخدام استراتيجية التدريس البصري في تدريس مقرر الأحياء بصفة خاصة، ومقررات العلوم بصفة عامة لتنمية مستويات التحصيل المعرفي لطالبات المرحلة الثانوية، وکذلک العمل على تطوير مهارات معلمات مقررات الأحياء بصفة خاصة والعلوم بصفة عامة في استخدام وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وکذلک تضمين برامج الإعداد المهني للمعلمات بکليات التربية لمقررات طرق التدريس موضوع استراتيجية التدريس البصري، حتى يتسنى للمعلمة تطبيق هذه الاستراتيجية أثناء التدريس.
The study was designed to identify the effectiveness of visual teaching on achievement and develop the skills of spatial perception in the biology course of secondary secondary students. The study used the experimental method based on semi-experimental design. The sample was composed of 26 elementary students, (13) students at Al-Jawh and Al-Jawhast high school (using visual teaching) and the officer (13) in secondary school in Bani Asim studied (using the traditional method). The study tools were achievement test and spatial perception test. Data were analyzed using the following statistical methods: arithmetical averages, standard deviation, half-term stability of Spurman-Brown, half-term determinism in Gitman, Coder-Richardson and Pearson,and Levin test correlation coefficient, difficulty and discrimination coefficients for the study instrument vocabulary, (T) test for two independent samples, the effect size factor showing the magnitude of the effect, the Black equation for the gain, and the Pearson correlation coefficient.The results showed that there were statistically significant differences For indication (0.01), Between the mean scores of the experimental and control groups in the post-application of the experimental test, in favor of the experimental group, there were statistically significant differences at the mean level (0.01) between the mean scores of the experimental and control groups in the post-application of the spatial perception test. The correlation between achievement and spatial perception skills among second-secondary secondary students is not statistically significant at significance level (0,05 ≥ α), In light of the results of the study, the study recommended adopting the strategy of teaching visual in the teaching of biology curriculum in particular, and the decisions of science in general to develop the levels of cognitive achievement of high school students, as well as working on developing the skills of the teachers of biology courses in particular and the sciences in general in the use and activation of modern teaching strategies, As well as include programs for the professional preparation of teachers in the faculties of education for the teaching methods decisions the subject of the strategy of visual teaching, so that the teacher to implement this strategy during teaching.
کلمات مفتاحية: التدريس البصري؛ التصور المکاني. Keywords: visual teaching,spatial perception
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102907.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102907_a9a6fc96899fa46cd109419ca19bd0b3.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
فاعلية التدريس البصري على التحصيل وتنمية مهارات التصور المکاني في مقرر الأحياء لدى طالبات الصف الثاني ثانوي
75
107
AR
زينه
محمد سالم العمري
السعودية
10.21608/mfes.2019.103074
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية التدريس البصري على التحصيل وتنمية مهارات التصور المکاني في مقرر الأحياء لدى طالبات الصف الثاني ثانوي، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، وکانت عينه الدراسة قصديه وتکونت من (26) طالبة وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين الأولى تجريبية (13) طالبة بمدرسة ثانوية الجوه ودرست (باستخدام التدريس البصري)، والثانية ضابطة (13) طالبة بمدرسة ثانوية بني عاصم والتي درست (باستخدام الطريقة التقليدية)، وکانت أدوات الدراسة اختبار تحصيلي، واختبار تصور مکاني، وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية الأتية: المتوسطات الحسابية، والانحراف المعياري، وثبات التجزئة النصفية بطريقة سبيرمان - براون، وثبات التجزئة النصفية بطريقة جتمان، ومعادلة کودر- ريتشاردسون ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار ليفين، ومعاملات الصعوبة والسهولة والتمييز لمفردات أدوات الدراسة، اختبار(ت) لعينتين مستقلتين، اختبار (ت) لعينتين غير مستقلتين، ومعامل حجم الأثر الذي يوضّح حجم التأثير، ومعادلة بلاک للکسب، ومعامل ارتباط بيرسون، وأظهرت النتائج: وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي تُعزى لصالح المجموعة التجريبية، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التصور المکاني تُعزى لصالح المجموعة التجريبية، وکشفت الدراسة کذلک عن العلاقة الارتباطية بين التحصيل ومهارات التصور المکاني لدى طالبات الصف الثاني ثانوي غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α)، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة بتبني استخدام استراتيجية التدريس البصري في تدريس مقرر الأحياء بصفة خاصة، ومقررات العلوم بصفة عامة لتنمية مستويات التحصيل المعرفي لطالبات المرحلة الثانوية، وکذلک العمل على تطوير مهارات معلمات مقررات الأحياء بصفة خاصة والعلوم بصفة عامة في استخدام وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وکذلک تضمين برامج الإعداد المهني للمعلمات بکليات التربية لمقررات طرق التدريس موضوع استراتيجية التدريس البصري، حتى يتسنى للمعلمة تطبيق هذه الاستراتيجية أثناء التدريس.
The study was designed to identify the effectiveness of visual teaching on achievement and develop the skills of spatial perception in the biology course of secondary secondary students. The study used the experimental method based on semi-experimental design. The sample was composed of 26 elementary students, (13) students at Al-Jawh and Al-Jawhast high school (using visual teaching) and the officer (13) in secondary school in Bani Asim studied (using the traditional method). The study tools were achievement test and spatial perception test. Data were analyzed using the following statistical methods: arithmetical averages, standard deviation, half-term stability of Spurman-Brown, half-term determinism in Gitman, Coder-Richardson and Pearson,and Levin test correlation coefficient, difficulty and discrimination coefficients for the study instrument vocabulary, (T) test for two independent samples, the effect size factor showing the magnitude of the effect, the Black equation for the gain, and the Pearson correlation coefficient.The results showed that there were statistically significant differences For indication (0.01), Between the mean scores of the experimental and control groups in the post-application of the experimental test, in favor of the experimental group, there were statistically significant differences at the mean level (0.01) between the mean scores of the experimental and control groups in the post-application of the spatial perception test. The correlation between achievement and spatial perception skills among second-secondary secondary students is not statistically significant at significance level (0,05 ≥ α), In light of the results of the study, the study recommended adopting the strategy of teaching visual in the teaching of biology curriculum in particular, and the decisions of science in general to develop the levels of cognitive achievement of high school students, as well as working on developing the skills of the teachers of biology courses in particular and the sciences in general in the use and activation of modern teaching strategies, As well as include programs for the professional preparation of teachers in the faculties of education for the teaching methods decisions the subject of the strategy of visual teaching, so that the teacher to implement this strategy during teaching.
کلمات مفتاحية: التدريس البصري؛ التصور المکاني. Keywords: visual teaching,spatial perception
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103074.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103074_d41d8cd98f00b204e9800998ecf8427e.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
النمط القيادي السائد لدى قادة مدارس محافظة الطائف وعلاقته بدرجة تطبيقهم للمساءلة الإدارية من وجهة نظر المعلمين
108
138
AR
سلطان
عوض الله الثبيتي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103075
هدفت الدراسة إلى التعرّف على النمط القيادي السائد لدى قادة مدارس محافظة الطائف وعلاقته بدرجة تطبيقهم للمساءلة الإدارية من وجهة نظر المعلمين، ودرجة تطبيق المساءلة الإدارية التي تُعزى لعدد سنوات الخبرة والمؤهل، والمرحلة التعليمية . وتکوّن مجتمع الدراسة من (6369) معلماً، و تکونت عينة الدراسة من (381) معلماً تم إختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي حيث استخدمت استبانة مکونة من (42) فقرة تقيس الانماط القيادية، و(26) فقرة تقيس المساءلة الإدارية، تم التحقق من صدقها وثباتها وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج منها أنّ نمط القيادة الديمقراطية هو السائد من وجهة نظر المعلمين وجاءت بدرجة (مرتفعة)، بمتوسط حسابي بلغ بلغ (3,82). وتبين أن درجة شيوع " النمط الأوتقراطي " متوسطة بلغت قيمة متوسطه الحسابي (2,83) وتبين أنّ درجة شيوع النمط التسيبي(الفوضوي) منخفضة وبمتوسط حسابي بلغ (2,59) ، کما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بين متوسطات استجابات المعلمين حول تقديرهم لدرجة الأنماط القيادية والمساءلة الإدارية تُعزى لاختلاف عدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والمرحلة التعليمية، باستثناء وجود فروق في نمطي(الأوتقراطي والتسيبي) تُعزى للمؤهل العلمي لصالح الدراسات العليا، وفروقاً في ممارسة النمط الترسلي وفقاً لمتغير المرحلة التعليمية لصالح المدارس الثانوية مقابل المدارس الابتدائية . کما تبين وجود درجة عالية في المساءلة الإدارية لدى المعلمين بمتوسط حسابي (3,94) وجاء مجال الانضباط الوظيفي بالرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (3,98) أما مجال (العمل والإنجاز) فقد جاءت بالرتبة الثانية بلغت قيمة متوسطها الحسابي (3,94) ، بينما جاء مجال اخلاقيات المهنة بالرتبة الاخيرة بدرجة مرتفعة (3,91). وأوصت الدراسة العمل على تعزيز الممارسات القيادية بمجال النمط الديمقراطي والترکيز على مشارکة المعلمين وتفويضهم والتوجه نحو اللامرکزية في ادارة المدرسة وقيادتها والاستمرار في تطبيق المساءلة الادارية
The study aimed to identify the prevailing leadership style among the leaders of Taif governorate schools and its relationship to the degree of their application of administrative accountability from the point of view of teachers. It also revealed the degree of administrative accountability applied due to the number of years of experience, qualification and educational stage. The study population consisted of (6369) teachers, and the sample of the study consisted of (381) teachers who were chosen by random class method. The study followed the descriptive method, where a questionnaire was used consisting of (42) items measuring leadership styles among the three modes (Democrat, Autocratic, Permissive), and (26) measures administrative accountability. The study reached a number of results. the type of leadership prevailing is the democratic style significantly averaging arithmetic(3.82). (High Degree), with an average of It was found that the prevalence of the " Autocratic pattern" was medium, with an average of (2.83), and the prevalence of the Permissive pattern was low with an average of (2.59). There were no statistically significant differences at the level of significance , (α ≤ 05) between the average responses of teachers on their estimation of the degree of leadership styles and administrative accountability due to the difference in the number of years of experience, the qualification and the educational stage, except for differences in the pattern (the autocratic and the negative) Educational stage for secondary schools Compared to primary schools. The highest level of administrative accountability was found in teachers with an average of (3.94). The field of functional discipline ranked first with an average of (3.98). The field of work and achievement came in second rank with an average of (3.94) , While the field of ethics of the profession at the last rank high (3,91). The study recommended the promotion of leadership practices in the field of democratic style, focusing on the participation and empowerment of teachers, the decentralization of school administration and leadership, and the continued application of administrative accountability.
الکلمات المفتاحية : الأنماط القيادية، المساءلة الإدارية ، مدارس ، محافظة الطائف. Keywords: Leadership Patterns,Administrative Accountability,Schools,Taif Governorate
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103075.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103075_bad8194757f734e120a11da4e8e4652b.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
أثر استخدام نمطي الخرائط الذهنية في تنمية بعض مفاهيم الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة الثانوية
139
168
AR
عبد المحسن
عبد الرحمن محمد الزهراني
السعودية
10.21608/mfes.2019.103077
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر <strong>استخدام الخرائط الذهنية اليدوية والإلکترونية في تنمية بعض مفاهيم الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة الثانو</strong>ية، واستخدم الباحث المنهج التجريبي لتطبيق أدوات الدراسة واختبار الفرضيات، وقد بلغت عينة الدراسة (54) طالباً تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية وعدد طلابها 20 طالباً)، والمجموعة الثانية (المجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية وعدد طلابها 18 طالباً) والمجموعة الثالثة (المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام الخرائط الذهنية اليدوية وعدد طلابها 16 طالباً).
وقام الباحث بالتأکد من تکافؤ المجموعات قبل إجراء التجربة والتأکد من صلاحية الأدوات للتطبيق من خلال التجربة الاستطلاعية وعرض الأدوات على مجموعة من المحکمين المتخصصين، وقد تم التحقق من صدق وثبات الاختبار التحصيلي وتمت المعالجة الاحصائية بتحليل البيانات واستخدمت المعالجات الاحصائية المناسبة کاختبار التوزيع الطبيعي.
وقد توصلت النتائج الى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات الطلاب بالمرحلة الثانوية في المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية الأولى (الخرائط الذهنية الإلکترونية) في التحصيل في تنمية بعض مفاهيم الحاسب الآلي لصالح المجموعة التجريبية الأولى حيث بلغت قيمة (U) = 10.50 ومعامل تأثير مرتفع بلغ 3.742 ويُعزى ذلک لاستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية مفاهيم الحاسب الآلي.
کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة (الطريقة التقليدية) والتجريبية الثانية (الخرائط الذهنية اليدوية) في الاختبار التحصيلي البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس باستخدام الخرائط الذهنية اليدوية حيث بلغت قيمة (U) = 33.50 ومعامل تأثير مرتفع بلغ 3.527 ويُعزى ذلک لاستخدام الخرائط الذهنية اليدوية في تنمية مفاهيم الحاسب الآلي.
وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات الطلاب بالمرحلة الثانوية في المجموعتين التجريبية الأولى (الخرائط الذهنية الإلکترونية) والتجريبية الثانية (الخرائط الذهنية اليدوية) في الاختبار التحصيلي البعدي لصالح المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس باستخدام الخرائط الذهنية الرقمية حيث بلغت قيمة (U) = 66.00 ومعامل تأثير مرتفع بلغ 3.342 ويُعزى ذلک لاستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية مفاهيم الحاسب الآلي.
This study intended to reveal the impact of the use of manual and electronic mind maps in the improvement of some computer conceptions among secondary school students. The researcher has applied the experimental approach to apply the study devices and test the hypotheses. The sample of the study is 54 students have divided into three groups. The first group is called the controlling group which has studied using the traditional method and contains 20 students. The second group is called the first experimental group which has studied using electronic mind maps and contains 18 students. The third group is called the second experimental group that has studied using the manual mind maps and contains 16 students.
The researcher has verified the equivalence of the groups before operating the experiment and has confirmed the validity of the tools to be applied by the investigative experiment and exhibited the tools to a group of specialized academic reviewers. The validity of the collective examination has been verified, and the statistical treatment has been done through analyzing the data, and appropriate statistical treatments are used as the natural distribution examination.
The results displayed that there have been statistically significant differences at the level of (0.01) between the two intermediary scores of secondary students in the controlling group and the first experimental group (the group of electronic mind maps) in the learning fulfilment in the improvement of some computer conceptions for the benefit of the first experimental group where it reached the value of (U) = 10.50 and the impact factor reached 3.642 as a result of the use of electronic mind maps in the improvement of computer conceptions.
In addition, there are statistically significant differences at the level of (0.01), between the two intermediary scores of the students of the two groups, the controlling group (the traditional method) and the second experimental (the manual mind maps) in the post-collective examination for the benefit of the second experimental group that is taught using manual mind maps in which it reached the value of (U) = 33.50 and the impact factor reached 3.527, as a result of the use of manual mind maps in the improvement of computer conceptions.
There are statistically significant differences at the level of (0.01) between the two intermediary scores of secondary students of the two groups, the first experimental group (the electronic mind maps), and the second experimental (the manual mind maps) in the post- collective examination for the benefit of the first experimental group that is taught using digital mind maps in which the (U) value reached = 66.00 and the impact factor reached 3.342 as a result of the use of electronic mind maps in the improvement of computer conceptions.
الکلمات المفتاحية: الخرائط الذهنية – الخرائط الذهنية الإلکترونية – مفاهيم الحاسب الآلي – المرحلة الثانوية Keywords: mind maps,electronic mind maps,computer conceptions,secondary level
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103077.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103077_e815725e045b2adfe4e75cb14c4e2e04.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
درجة توفر متطلبات إدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالتميز الإداري لدي قادة مدارس منطقة الباحة من وجهة نظر المعلمين
169
197
AR
علي
بن خميس البيضاني الزهراني
السعودية
10.21608/mfes.2019.103078
<span lang="AR-SA" dir="RTL">هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة توفر متطلبات إدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالتميز الإداري لدي قادة مدارس منطقة الباحة من وجهة نظر المعلمين، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة الأساسية من (341) معلما من منطقة الباحة التعليمية يمثلون نسبة (10.6 %) من المجتمع الکلي للدراسة، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة مکونة من محورين؛ المحور الأول : متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ويضم (38) فقرة. والمحور الثاني: التميز الإداري، ويضم (30) فقرة؛ وتمت معالجة البيانات إحصائيا والتحقق من دلالات صدق وثبات الاستبانة، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة توفر متطلبات إدارة الجودة الشاملة لقادة مدارس منطقة الباحة من وجهة نظر المعلمين کانت بدرجة توفر متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي لمتطلبات إدارة الجودة الشاملة(3.2)، وأن درجة تحقيق قادة مدارس التعليم العام بمنطقة الباحة للتميز الإداري من وجهة نظر المعلمين جاءت بدرجة تحقق کبيرة، ومتوسط حسابي (3.46)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة قوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين درجة توفر متطلبات إدارة الجودة الشاملة، ومعايير التميز الإداري في جميع المجالات والدرجة الکلية(0.89). وفي ضوء تلک النتائج أوصت الدراسة بالعمل على رفع درجة توفر متطلبات الجودة الشاملة في مجال الدعم المجتمعي للمدرسة وذلک عن طريق وضع خطط استراتيجية تضمن مشارکة المجتمع المحلي في دعم العملية التعليمية والتربوية</span>
<span lang="AR-SA" dir="RTL"><span> The aim of the study was to reveal the degree to which the requirements of TQM and its relation to the administrative excellence of the leaders of Al Baha schools from the point of view of the teachers. To achieve the objectives of the study, the researcher used the analytical descriptive method. The basic study sample consisted of (341) teachers from Al-Baha Educational Region representing 10.6% of the total population of the study. The study tool consisted of two-axis questionnaire. Which includes (38) paragraphs. And the second axis: administrative excellence, consisting of (30) paragraph; the data were processed statistically and verified the implications of the validity and stability of the questionnaire. The results of the study showed that the degree of availability of the total quality management requirements for the leaders of Al Baha schools from the point of view of the teachers was at an average level. The average of the total quality management requirements was 3.2, and the degree of achievement of the leaders of general education schools in Al Baha The teachers' point of view came a big check degree, and arithmetic average (3.46), and the existence of a relationship strong positive correlation statistically significant at the significance level (0.01) between the degree of availability of comprehensive quality management requirements, and administrative excellence in all areas of the total score (0.89). In light of these results, the study recommended working towards increasing the availability of total quality requirements in the field of community support for the school through the development of strategic plans to ensure the participation of the community in supporting the educational and educational process</span></span>
الکلمات المفتاحية: إدارة الجودة الشاملة؛ التميز الإداري، قادة مدارس منطقة الباحة. Keywords: Total Quality Management,Management Excellence Criteria,Albaha School's Leaders
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103078.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103078_c6bef624d0c0e566a02e4865117079a2.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
أثر استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية الفهم القرائي باللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثاني ثانوي بمدينة جدة
198
228
AR
ختام
بنت محمد بن حمدان الغزو
السعودية
10.21608/mfes.2019.103081
<strong>مستخلص الدراسة </strong>
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية الفهم القرائي باللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثاني ثانوي بمدينة جدة .
وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي على مجموعتين ضابطة وتجريبية تکونت من (58) طالبة من طالبات الصف الثاني ثانوي بمدينة جدة, وقد اختيرت العينة بالطريقة المتيسرة ,و أجري اختبار قبلي لضمان التکافؤ بين المجموعتين, وقد أعدت الباحثة ثلاث أدوات للدراسة وهي :
أ- قائمة بمهارات الفهم القرائي باللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثاني ثانوي.
ب- اختبار الفهم القرائي باللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثاني ثانوي.
ت- دليل للمعلمة والطالبة لاستخدام استراتيجيات التفکير ما وراء المعرفي التخطيط والمراقبة والتقويم
وقد استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة کالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية, وتحليل التباين الأحادي وتحليل التباين المصاحب ، وتم التوصل إلى النتائج التالية:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي والبعدي عند المستويات الثلاثة ککل (الحرفي والاستيعابي والنقدي).
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي والبعدي عند المستوى الفهم الحرفي
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي والبعدي عند المستوى الاستيعابي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي والبعدي عند المستوى النقدي.
وقد أوصت الدراسة بضرورة تطوير منهج اللغة الإنجليزية بما يساعد على تطبيق استراتيجيات ما وراء المعرفة ,وعقد دورات تدريبية لمعلمات اللغة الإنجليزية أثناء الخدمة لتدريبهن على کيفية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس اللغة الإنجليزية,وکذلک الاهتمام بتدريب الطالبات المعلمات في الکليات التربوية على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة خلال فترة التربية العملية الميدانية . کما اقترحت الدراسة إجراء دراسات علمية تهدف تحديد فعالية استراتيجيات أخرى " لما وراء المعرفة " في تنمية الفهم القرائي ,والقيام بدراسات علمية تستخدم استراتيجيات " ما وراء المعرفة" لتنمية المهارات اللغوية الأخرى لدى الطالبات في نفس المرحلة, وفي مراحل دراسية مختلفة.
<strong>Abstract</strong>
The current study aimed to find out the effect of using meta cognitive strategies on the development of reading comprehension in English language on the Second Grade of Secondary students in Jeddah city.
The researcher used a quasi-experimental approach with two groups (control group and experimental groups) . The sample , which included (58) female students from the second grade of secondary students on Jeddah city, was convenience sample. The researcher prepared three tools for studying as the following:
a. A list of reading comprehension skills in English language.
b. A test of a reading comprehension in English language.
c. A guide book for teacher and students to use the meta cognitive skills.
The researcher used appropriate statistical methods as the Means, standard deviations, and one way ANOVA and MANCOVA, the following results have been reached:
1- There are statistical significant differences at the level of ≤ 0.05 between the average post-test scores of the experimental group and the average post-test scores of control group in all reading comprehension levels of English language for experimental group after controlling pretest for experimental group.
2-There are no statistical significant differences at the level of ≤ 0.05 between the average post-test scores of the experimental group and the average post-test scores of control group in literal comprehension level of English language after controlling pre-test for experimental group.
3- There are statistical significant differences at the level of ≤ 0.05 between the average post-test scores of the experimental group and the average post-test scores of control group in interpretative comprehension level of English language after controlling pre-test for experimental group.
4- There are statistical significant differences at the level of ≤ 0.05 between the average post-test scores of the experimental group and the average post-test scores of control group in critical comprehension level of English language after controlling pretest for experimental group.
The study has recommended to develop the English curriculum in order to apply the implementation of meta cognitive strategies , as well as , to train the teachers of English language before and during the service on using the meta cognitive strategies .The study has suggested to study the effectiveness of other strategies for " meta cognition " in the development of reading comprehension. Also , it has suggested to study the effectiveness of the " meta cognition " strategies for the development of language skills in different stages of learning .
الکلمات المفتاحية:استراتيجيات، ماوراء المعرفة،الفهم القرائي,اللغة الإنجليزية Key words: strategies,Metacognition,reading comprehension
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103081.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103081_d9d9d2896aab32ccfaf8e3409b748114.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
اتجاهات معلمي التربية الإسلامية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا.
229
263
AR
فهد
حضيري فارع المرواني
السعودية
10.21608/mfes.2019.103087
<strong>مُستخلص الدراسة</strong>
<strong>ــ هدفت الدراسة الحالية إلى:</strong> التعرف على اتجاهات معلمي التربية الإسلامية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء القراءة وأخطاء التجويد في تلاوة القرآن الکريم, وأخطاء القراءة وأخطاء التجويد في حفظ القرآن الکريم, لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا, والتعرف على اتجاهات معلمي التربية الإسلامية نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا, والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى <strong>(</strong><strong>≥</strong><strong>α</strong><strong> 0.05)</strong>, في اتجاهات معلمي التربية الإسلامية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا, تُعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، وعدد سنوت الخبرة في مجال التدريس، والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية.
<strong>واستخدم الباحث </strong>المنهج الوصفي التحليلي, وتکوّنت عيّـنة الدراسة من جميع أفراد مجتمع الدراسة, ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث أداة الاستبانة التي تکونت من (40) عبارة موزعة على ثلاثة محاور وخمسة أبعاد.
<strong>وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:</strong>
1ــ إن اتجاهات معلمي التربية الإسلامية - نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا - جاءت بدرجة کبيرة جداً حيث بلغ المتوسط العام (4.22).
2ــ إن اتجاهات معلمي التربية الإسلامية - نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا - جاءت کما يأتي: في معالجة أخطاء القراءة في تلاوة القرآن الکريم جاءت بدرجة کبيرة جداً، وبمتوسط حسابي بلغ (4.44), وفي معالجة أخطاء التجويد في تلاوة القرآن الکريم جاءت بدرجة کبيرة، وبمتوسط حسابي بلغ (4.05), وفي معالجة أخطاء القراءة في حفظ القرآن الکريم جاءت بدرجة کبيرة جداً، وبمتوسط حسابي بلغ (4.30), وفي معالجة أخطاء التجويد في حفظ القرآن الکريم جاءت بدرجة کبيرة، وبمتوسط حسابي بلغ (4.11).
3ــ إن اتجاهات معلمي التربية الإسلامية - نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا في: تلاوة القرآن الکريم, وحفظه, والبرامج العلاجية, في الفترة الصباحية, وفي الفترة المسائية - جاءت بدرجة کبيرة، وبمتوسط حسابي بلغ (3.97).
4ــ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة<strong> (</strong><strong>≥</strong><strong>α</strong><strong> 0.05)</strong> حول اتجاهات معلمي التربية الإسلامية, نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تلاوة وحفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة المتوسطة في محافظة العلا وفقا لمتغيرات المؤهل العلمي, وعدد سنوت الخبرة في مجال التدريس, والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية.
<strong>وأبرز التوصيات:</strong>
1ـ عقد دورات تدريبية لمعلمي القرآن الکريم, لتوضيح فکرة القاعدة النورانية, وبيان دورها في علاج ضعف الطلاب.
2ـ البحث والتطوير والاستفادة من البرامج والطرق والاستراتيجيات المناسبة والمتميزة المُعينة في تدريس القرآن الکريم کالقاعدة النورانية.
3ـ إدخال بعض البرامج والطرق المُعينة في تدريس القرآن الکريم, والتي أثبتت جدواها ضمن مُتطلبات الدراسة لطلبة قسم الدراسات الإسلامية بالجامعات ومنها القاعدة النورانية.
<strong>وأبرز المقترحات:</strong>
1ـ إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية وصفية وشبه تجريبية, لتشمل محافظات ومراحل تعليمية مختلفة.
2ـ فاعلية تدريس القاعدة النورانية في تلاوة وحفظ القرآن الکريم في مرحلة الروضة.
3ـ فاعلية تدريس القاعدة النورانية في تلاوة وحفظ القرآن الکريم في الصفوف الأولية من المرحلة الإبتدائية.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103087.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103087_327652fecfc32ff8ac6b3781a50b6758.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
فاعلية تقديم تقنية الواقع المعزز لبيئة تعليمية عبر الانترنت لتنمية مهارات الحاسوب لدى طلاب المرحلة الثانوية
264
282
AR
محمد
موسى مهدي مجرشي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103096
يشهد واقعنا اليوم العديد من التغيرات و التطورات السريعة في مجال تکنولوجيا التعليم والتي مازالت مستمرة ، وتسير وتتسارع بخطى واسعة وسريعة أکثر من الأمس تکاد تفوق سرعتنا في مواکبتها ، وهذه التغيرات تحمل في طياتها تغيرات عديدة في جميع مناحي الحياة وغزت جميع الجوانب بما فيها مجال التربية والتعليم ، ما يجعلنا في حاجة ماسة لمواکبة هذا التطور العلمي والتقني السريع ، والطريق الوحيد لمواکبة هذا التطور هي التربية ومناهجها ، لذلک کان لزاماً على المختصين في هذا المجال أن يطوروا المناهج والأنشطة والاستراتيجيات ، للوصول بالجيل الجديد إلى ما وصلت إليه المجتمعات المتقدمة ، وقد شهدت الممارسات التربوية قفزات نوعية لمواکبة هذه التطورات وتوظيف التقنية الحديثة في العملية التعليمية.
والتکنولوجيا ميادين متعددة ، يرتبط کل ميدان منها بنوع من الممارسات والنشاطات البشرية ، ومن المعروف أن مصدر هذه النشاطات هو الإنسان ؛ فهو واضع الخطة ومنفذها ، وکلما کان هذا الإنسان على معرفة علمية ووعي لما يقوم به من ممارسات کان المردود أفضل ، والنتائج أکثر قربا من الأهداف المرسومة ( الکلوب ، 1999 ، ص30 ) .
وفي ضوء رؤية 2030 وتوجه وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية في التحول للتعلم الإلکتروني ، ومن خلال اطلاع الباحث على مستحدثات تکنولوجيا التعليم وجد أن تقنية الواقع المعزز أحد التقنيات التي يمکن أن تسهم في مساعدة الطلاب على تنمية مهارات البرمجة ، مما يتيح فهما وادراکا کاملًا لهذه المهارات .
<strong>مشکلة البحث :</strong>
من خلال عمل الباحث في تدريس الحاسب في المرحلة الثانوية والرجوع إلى نتائج الجانب العملي لوحدة البرمجة وملاحظته لتدني مستوى الطلاب في وحدة البرمجة وعدم الرغبة في دراسة الوحدة بالرغم من أهمية لغة البرمجة في مجال الحاسب الآلي ، والذي يعتبر إتقانها هدفا مهما من أهداف مقرر الحاسب الآلي في المرحلة الثانوية لتخريج أجيال ذات قدرة على الإلمام بأساسيات البرمجة لمواکبة التطورات التکنولوجية المتسارعة .
<strong>فرضيات الدراسة : </strong>
<strong>تم فرض عدة فروض في هذه الدراسة جاءت هذه الفروض نتيجة للدراسات السابقة التي تم عرضها ، وهذه الفروض هي : </strong>
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار التحصيل المعرفي البعدي لمهارات البرمجة تعزى لاستخدام تقنية الواقع المعزز.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات البرمجة تعزى لاستخدام تقنية الواقع المعزز.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103096.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103096_bdf33ef7ce1160c39613e0d97a9b661c.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
الاتجاه نحو التعلم الذاتي وعلاقته بالمثابرة لدى الطالبات الموهوبات بمنطقة الباحة
283
312
AR
مها
مسفر سعد الزهراني
السعودية
10.21608/mfes.2019.103099
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة الاتجاه نحو التعلم الذاتي وعلاقته بالمثابرة لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة المتوسطة في منطقة الباحة ومعرفة الفروق في تلک الدرجة تبعاً لمتغير الصف الدراسي، ولتحقيق غايات الدراسة الحالية تم اتباع المنهج الوصفي (الارتباطي) لأنه يتناسب مع طبيعة الدراسة وأهدافها. وقد تکون مجمتع الدراسة من (١٠٠) طالبة موهوبة في منطقة الباحة، فيما تکونت عينة الدراسة من (٨٠) طالبة موهوبة. وقد تم إعداد مقياسي الاتجاه نحو التعلم الذاتي والمثابرة (من اعداد الباحثة). وأشارت النتائج إلى أن درجة الاتجاه نحو التعلم الذاتي لدى الموهوبات کانت بشکل عام مرتفعة بمتوسط حسابي مقداره (٣,٩٣). وقد تراوحت المتوسطات الحسابية للفقرات من (٣,٧٤) إلى (٤,٠١) بدرجة مرتفعة، وقد جاء البعد المعرفي في الترتيب الأول بمتوسط حسابي مقداره (٤,٠١) وبدرجة مرتفعة، يليه البعد النفسي في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي مقداره (٣,٩٧) وکذلک بدرجة مرتفعة، يليه البعد الاجتماعي في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي مقداره (٣.٩٠) وکذلک بدرجة مرتفعة، بينما جاء البعد الانفعالي في الترتيب الأخير بمتوسط حسابي مقداره (٣.٧٤) وکذلک بدرجة مرتفعة. کذلک کانت درجة المثابرة لدى الطالبات الموهوبات کانت بشکل عام مرتفعة بمتوسط حسابي مقداره (٤,٨٦). وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (α ≤ ٠,٠٥) في الدرجة الکلية لاتجاهات الطالبات الموهوبات نحو التعلم الذاتي وکذلک في البعد الانفعالي والنفسي تعزي لمتغير الصف الدراسي لصالح طالبات الصف الأول المتوسط. بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الطالبات الموهوبات على البعد المعرفي والبعد الاجتماعي. کذلک أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المثابرة لدى الموهوبات تعزى للصف الدراسي لصالح الطالبات في الصف الأول والثاني المتوسط. وأشارت النتائج وجود ارتباط موجب ودال احصائياً بين درجة الاتجاه نحو التعلم الذاتي والمثابرة لدى الطالبات الموهوبات، وقد بلغ معامل الارتباط بين درجة الاتجاه نحو التعلم الذاتي والمثابرة لدى الطالبات الموهوبات (.951**)، وهي قيمة مرتفعة ودالة احصائياً.
The current study aimed to identify the degree of the Attitude toward self-learning and its relationship with perseverance for intermediate gifted female students in Albaha region and to know the differences in that degree according to the variable of the students’ grades. The researcher used the correlative and descriptive method on the samplewitch consists of (80) gifted female students from the Albaha region. The tools of the study consisted of Questionnaires of Attitude toward self-learning and perseverance prepared by the researcher. The results indicated that the degree of attitude toward self-learning among the gifted female students was generally high with a mean of (3.93). The means of the paragraphs ranged from (3.74) to (4.01) with a high degree. The cognitive dimension came in the first order with a mean of (4.01) with a high degree, the psychological dimension came in the second order with a mean of (3.97) also with a high degree, the social dimension came in the third order with a mean of (3.90) as well as a high degree, while the emotional dimension in the last order with a mean of (3.74) and also high. The degree of perseverance among gifted female students was generally high with a mean of (3.86). The results indicated that there were statistically significant differences in the total score of the attitude toward self-leaning among gifted female students as well as in the emotional and psychological dimensions favoring the first intermediate grade students. While there were no significant differences in the degree of gifted students on the cognitive and social dimensions. The results also showed that there were statistically significant differences in degree of perseverance among gifted female students due to the grade of students favoring first and second intermediate grades. The results showed a positive and statistically significant correlation between the degree of self-learning and perseverance among gifted female students, the coefficient of correlation between the degree of self-learning and perseverance among gifted (.951**) was high and statistically significant.
الکلمات المفتاحية: الاتجاه نحو التعلم الذاتي؛ المثابرة؛ الطالبات الموهوبات. Keyword: ِAttitude toward self-learning,Perseverance,gifted female students
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103099.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103099_7eb6f38846f12f42d8a95ccdebb95ebe.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
الضغوط النفسية وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة
313
356
AR
نوال
محمد يحيى الراشدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103100
تُعد الضغوط النفسية ظاهرة ملموسة وجزأ لا يتجزأ من حياة الأنسان، ولا سيما في العصر الحديث الذي يتصف بالمتغيرات المتسارعة والمتلاحقة في کل جوانب الحياة التي ازدادت متطلباتها، وسببت هذه التغيرات مواقف يومية ضاغطة، ومصادر للتوتر والقلق والانزعاج، فأحداث الحياة اليومية تحمل معها المواقف الضاغطة التي يلمسها الإنسان في عمله، وأسرته ومجتمعه، من خلال تعامله مع الآخرين.
ولعل من أخطر ما يواجه الإنسان المعاصر من مشکلات تهدد حياته وصحته وطاقته، مشکلة الضغوط النفسية في عالمنا المعاصر، فمع تعقد الحياة وتزايد أعبائها ومنافساتها وصراعاتها وتطوراتها في کافة المجالات الأسرية والتربوية والثقافية، أصبحت تلک التغيرات السريعة في کل شيء علامة مميزة، ومع التقدم والتحضر ارتفعت وتطورت أهداف الإنسان في الحياة وأصبحت تشکل مصدرًا هامًا من مصادر الضغوط النفسية على الإنسان، التي تظل تلاحقه وهو في سبيله لتحقيق التوافق مع ذاته ومع بيئته (فراج، 1984: 207).
إن الضغوط النفسية تتحدد بمدى المواءمة بين الشخص والبيئة، وقد يتعرض الأشخاص لضغوط متزايدة ومستمرة ومرتفعة الشدة، وهم في الوقت نفسه لا يملکون أساليب وآليات التوافق والمواجهة المناسبة ويعانون بالفعل من المترتبات والآثار الضارة المرتبطة بهذه الضغوط (يوسف، 2007: 3).
وتنتج الضغوط النفسية عن المواقف غير السارة فقط ولکن المواقف الخبرات السارة تشکل ضغط أيضًا، وأن الضغوط الناتجة عن الخبرات والمواقف السارة قليلة الضرر إذا ما قورنت بأضرار الضغوط الناتجة عن الخبرات غير السارة (Miller, 1982: 60).
وهناک عوامل خارجية ضاغطة على الأفراد، توجد لديهم إحساساً بالتوتر، أو تشويه في تکامل شخصيته، وحينما تزداد شدة هذه الضغوط فإن ذلک قد يفقد الفرد قدرته على التوازن، ويغير نمط سلوکه عما هو عليه إلى نمط جديد، والضغط النفسي حاله يعانيها الفرد حين يواجه بطلب ملح فوق حدود استطاعته، أو حين يقع في موقف صراع حاد، أو خجل شديد، وإذا ترتب على الضغوط النفسية حدوث أذى حقيقي فإن الفرد يصبح محبطاً، وحتى إن لم يحدث ضرراً حقيقياً، ومباشراً على الفرد فهو يعيش في حاله من الشعور بالتهديد (طه،1993 :445).
إن الأفراد الذين يعانون الشعور بالنقص وعدم الکفاءة، يقللون من شأن أنفسهم ولا يستطيعون مقاومة القلق الناجم عن أحداث الحياة اليومية وضغوطها، ويبحثون باستمرار عن المساعدات النفسية (Gulliford, R.&Upton., 1992:124).
وتًعد الکفاءة الاجتماعية مظلة لجميع المهارات الاجتماعية التي يحتاجها الفرد لکي ينجح في علاقاته الاجتماعية، فالشخص ذو الکفاءة الاجتماعية ينجح في اختيار المهارات المناسب لکل موقف يمر به، ويستخدمها بطرق تؤدى إلى نتائج إيجابية (حسن،2003: 212).
وتتمثل في التعاطف والتواصل مع الآخرين والفهم المتبادل للمشاعر الوجدانية، وتکوين العلاقات الشخصية المرضية معهم، بحيث يکون الفرد مستمعاً جيداً لهم، وقادراً على تعرف اهتماماتهم، وتقدير مشاعرهم وتفهمها (جابر وکفاني،1993: 2712).
إن مرتفعي الکفاءة الاجتماعية أکثر قدرة على مواجهة المواقف الاجتماعية، والمشارکة في الأنشطة الاجتماعية، وانفتاحاً مع الآخرين أکثر من الأفراد منخفضي الکفاءة الاجتماعية (مجدي،2003: 5).
وتواجه الطالبات في مرحلة المراهقة العديد من الضغوط النفسية والمشکلات التي تسبب لهن الاضطراب ومنها تدنى مستوى الکفاءة الاجتماعية، لذلک يجب أن يتوفر في المدرسة الجو الذي يشعر الطالبات بالأمان والحرية والتعبير الحر عن قدراتهم واحتياجاتهم، حتى يکون لديهن مستوى مرتفع من الکفاءة الاجتماعية وبذلک تتحقق أهداف العملية التعليمية (بخيت، 1994: 192).
ويرى بوتشانان وزملاؤه (Buchanan et al., 2010) أن الضغوط النفسية تعتبر من المشکلات الهامة، التي اخذ المختصون يرکزون اهتمامهم عليها، لکثرة ما يتعرض له الأفراد من مشکلات وأحداث، وما يحيط بهم من ظروف ضاغطة، وکذلک زيادة متطلبات الحياة نتيجة التغير السريع والمتواصل الذي يشهده العالم اليوم، الأمر الذي أسهم في تعريض الأفراد لدرجة عالية من الضغوط النفسية والتي انعکست نتائجها على الأفراد والمجتمعات.
کما ترى بخش (2002) أن الضغوط النفسية الأسرية هي عبارة عن مجموعة من الخبرات المتراکمة، والتي تنتج عن حدث معين يصيب أحد أفراد الأسرة، ويکون له تأثير سلبي ويؤثر على جميع أفرادها بدرجات مختلفة، وينتج عن هذا الحدث وجود مجموعة من الحاجات النفسية والمادية والاجتماعية، والتي تتمثل في عدم دراية الأسرة بکيفية مواجهة هذه المشکلة، ونقص الموارد والخدمات المادية المتاحة، ويؤدي هذا إلى زيادة الشعور بالعجز، مما يدفع الأسرة إلى إتباع بعض الأساليب التکيفية، الناجحة وغير الناجحة، ويتوقف نجاح الأسرة، في التوافق مع الضغط على مقدار توافر الخدمات والدعم الاجتماعي الذي تحصل عليه من البيئة المحيطة.
وقد أشار( هول وليندزي ) الى أن مصادر الضغوط تتمثل في نقص التأثير الأسري أو الضياع الأسري، والإخطار والکوارث ،والنبذ وعدم الاهتمام، والتنافس أو العدوان والسيطرة والقسر والمنع ، والخداع، وضعف تقدير الذات.
کما تؤکد مارکريت لويد ( Loyed Margaret ) أن هناک الکثير من المواقف والإحداث التي تحدث في الحياة اليومية وتکون بمثابة مصادر ضغط على الإنسان مثل الامتحانات والمشاجرات والأزمات المالية وغيرها من المواقف الضاغطة التي يدرکها الفرد ويشعر بتهديدها له وقد تؤدي الى حدوث استجابات نفسية أو جسمية أو سلوکية وظهور نتائج سلبية أو ايجابية لدى الفرد بناء على التعرض لهذه المصادر الضاغطة.
وفي ضوء ما سبق تهتم الدراسة الحالية بدراسة العلاقة بين الضغوط النفسية والکفاءة الاجتماعية لدى الطالبات في المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة للکشف عن المتغيرات المؤثرة في الکفاءة الاجتماعية لهن للتوصل إلي نتائج تفيد في توفير الظروف الملائمة حتى ينعکس ذلک عليهن وبالتالي يعود بالفائدة على الطالبات ويحقق أهداف العملية التعليمية في تنمية شخصية متکاملة للأفراد، حتى يکونوا قادرين على نفع أنفسهم ومجتمعهم ودفعه نحو التقدم، ولأن عدم الاهتمام بالضغوط النفسية التي تواجهها الطالبات سنعکس سلباً على حياتهن المستقبلية.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103100.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103100_7d3d50001116e1f115bcb859127e643e.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
فاعلية بيئة تعلم تکيفية في تنمية مهارات تصميم وإنتاج المستودعات الرقمية لدى طالبات دبلوم الحاسب الآلي بجامعة الباحة
357
371
AR
نوره
أحمد علي الزهراني
السعزدية
10.21608/mfes.2019.103103
هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية بيئة تعلم ذکية في تنمية مهارات تصميم وإنتاج المستودعات الرقمية لدى طالبات دبلوم الحاسب الآلي بجامعة الباحة، واعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي،وتکون مجتمع من طالبات دبلوم الحاسب الآلي بجامعة الباحة وعددهن(70) طالبة، وتکونت عينة الدراسة من (40) طالبة تم تقسيمهن إلى مجموعتين مجموعة تجريبية وعددهن (20) طالبة والأخرى ضابطة وعددهن (20) طالبة، <strong>و</strong>تم تصميم أداتين للدراسة وهما اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة، وتم التحقق من صدقها وثباتها ، وتم تطبيق الأدوات قبلياً وبعدياً على المجموعتين الضابطة والتجريبية، وأظهرت نتائج البحث وجود فاعلية لاستخدام بيئة التعلم الذکية في تنمية کل من الجانب المعرفي والجانب الادائي المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج المستودعات الرقمية لدى طالبات دبلوم الحاسب الآلي بجامعة الباحة، کذلک وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (a≤0.05) بين متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة (التي تم تدريسها بالطريقة التقليدية) وطالبات المجموعة التجريبية (التي درست من خلال بيئة التعلم الذکية) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي وعند جميع مستويات الاختبار(التذکر ،الفهم ، التطبيق)، والتطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري لصالح المجموعة التجريبية، وبناء" على هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة تبني استخدام بيئات التعلم الذکية في تعليم المواد الدراسية المختلفة لطالبات کلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الباحة، ونشر الوعي تجاه تطبيق تکنولوجيا التعليم بين الطالبات وعضوات هيئه التدريس.
The study aimed to detect the effectiveness of a smart learning environment in developing the skills of designing and producing digital warehouses in the students of the computer diploma at Al-Baha University. The study relied on the semi-experimental approach, and a group of students of Computer Diploma in Al-Baha University (70) (40) students were divided into two experimental group of 20 students and the other 20 female students. Two study tools were designed: The results showed To examine the effectiveness of the use of smart learning environment in the development of both the cognitive side and the performance side associated with the skills of design and production of digital warehouses in the students of computer diploma in the University of Baha, and the presence of a difference D statistically at the level of (a0.05) between the average scores of students of the control group (In the traditional way) and the experimental group students (taught through the smart learning environment) in the post-application of the cognitive achievement test at all levels of the test (recall, understanding, application), the post- Based on these results, the researcher recommended the need to adopt the use of smart learning environments in teaching the different subjects of students of the Faculty of Computer Science at Al-Baha University and raise awareness about the application of educational technology between students and faculty members.
الکلمات المفتاحية: بيئة تعلم ذکية، المستودعات الرقمية، مهارات تصميم وانتاج المستودعات الرقمية، طالبات دبلوم الحاسب الآلي. key words : Brilliant Ed,Digital ware-houses,housesDesiegning and producing Digital Ware-houses,The computer Diploma female students
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103103.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103103_3fb7bad0b570943d7c84d94d7314d1fd.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
أنماط الاستثارات الفائقة (وفق نظرية دابروسکي) وعلاقتها باتخاذ القرار لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة المتوسطة
372
394
AR
هنادي
علي دخيل الحارثي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103105
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة الاستثارات الفائقة ودرجة امتلاک مهارات اتخاذ القرار والعلاقة بينهما والکشف عن الفروق تبعاً لمتغير الصف الدراسي لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة، ولتحقيق غايات الدراسة الحالية تم اتباع المنهج الوصفي الارتباطي لتناسبه مع طبيعة الدراسة وأهدافها. وقد تکون مجتمع الدراسة من (202) طالبة موهوبة، فيما تکونت عينة الدراسة من (163) طالبة موهوبة. وقد تم استخدام مقياس الاستثارات الفائقة لدى المطيري2008) )، والذي تم تقنينه ليتناسب مع البيئة السعودية ومقياس اتخاذ القرار من اعداد الباحثة وذلک بعد التأکد من صدق وثبات أدوات الدراسة. وأشارت النتائج إلى أن درجة الاستثارات الفائقة لدى الطالبات الموهوبات بشکل عام مرتفعة بمتوسط حسابي مقداره (3.64)، وجاءت الأبعاد کلها بدرجة مرتفعة ومرتبة على التوالي (الاستثارة الحسية الفائقة، الاستثارة العقلية الفائقة، الاستثارة الانفعالية الفائقة، الاستثارة التخيلية الفائقة، الاستثارة النفسية الفائقة). کذلک اشارت النتائج أن درجة امتلاک مهارات اتخاذ القرار لدى الطالبات الموهوبات بشکل عام مرتفعة بمتوسط حسابي مقداره (3.71)، وجاءت الأبعاد کلها بدرجة مرتفعة ومرتبة على التوالي (تحديد الهدف، اتخاذ القرار، تقييم البدائل، تحديد البدائل). کذلک أشارت النتائج إلى وجود ارتباط موجب ودال احصائياً عند مستوى الدلالة بين درجة الاستثارات الفائقة ومهارات اتخاذ القرار لدى الطالبات الموهوبات. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاستثارات الفائقة وأبعادها النفسحرکية والحسية والتخيلية والانفعالية لدى الموهوبات تعزى للصف الدراسي، وکانت لصالح الطالبات في الصفين الأول والثاني المتوسط. بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة مهارات اتخاذ القرار تعزى للصف الدراسي.
The current study aimed at identifying the degree of over excitabilities and its relationship to decision making among female the gifted students and the differences in this according to the variable of the students’ grade. To achieve the objectives of the current study, the descriptive correlational approach was adopted because it is appropriate to the nature of the study and its objectives. The study population consisted of (202) gifted female students, while the study sample consisted of (163) gifted Female students. Over excitabilities scale and decision-making scale (developed by the researcher) were used to collect the data. The results indicated that the degree of over excitabilities in gifted students was generally high with a mean of (3.64). The dimensions were all high and ordered, respectively (sensory, emotional, imaginative, and psychological over excitabilities). The degree of decision-making skills of gifted students in general was high with a mean of (3.71). All dimensions were high and ordered respectively (goal setting, decision making, evaluation of alternatives, and identification of alternatives). Also, the results showed statistically significant differences in the degree of over excitabilities and the psychological, sensory, imaginative and emotional dimensions of the gifted students due to the grade favoring first and second intermediate over third grade. While there were no statistically significant differences in the degree of decision-making skills attributed to students’ grade. The results also indicated a positive and statistically significant correlation between the degree of over excitabilities and decision-making skills of gifted students.
الکلمات المفتاحية: الاستثارات الفائقة، اتخاذ القرار، الطالبات الموهوبات، الباحة. Keywords: Over excitabilities,Decision Making,gifted students,Albaha
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103105.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103105_70acd02a0a40e736b35f1144e73541b5.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
عادات العقل وعلاقتها بالقدرة العقلية وفق نظرية ستيرنبرج لدى الطالبات الموهوبات في مدينة الدمام
395
419
AR
وجود
راشد يوسف الخالدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103111
هدفت الدراسة إلى التعرف على عادات العقل وعلاقتها بالقدرة العقلية وفق نظرية ستيرنبرج لدى الطالبات الموهوبات في مدينة الدمام, وقد استخدمنا المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن، وتم استخدام مقياسين لجمع البيانات وتم التحقق من الصدق والثبات بالطرق التربوية والإحصائية المناسبة.
وتکون مجتمع الدراسة من جميع الطالبات الموهوبات في مدينة الدمام والبالغ عددهم (200) وتم اختيار عينة عشوائية طبقية (102). وأظهرت نتائج الدراسة أن عادات العقل تتوفر لدى الطالبات الموهوبات بالدمام بدرجة کبيرة، واحتلت عادة (الإبداع والتخيل والابتکار) المرتبة الأولى , کما اکدت الدارسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجة عادة (الإبداع والتخيل والابتکار) کأحد أبعاد عادات العقل والدرجة الکلية للقدرة العقلية لدى الطالبات الموهوبات بمدينة الدمام. ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين الدرجة الکلية لعادات العقل والدرجة الکلية للقدرة العقلية لدى الطالبات الموهوبات بمدينة الدمام, وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين درجات بقية أبعاد عادات العقل والدرجة الکلية للقدرة العقلية لدى الطالبات الموهوبات بمدينة الدمام.
The purpose of the study is to identify the habits of mind and the relation to mental capacity according to Sternberg's theory. In Dammam city we have gifted students used descriptive comparative and relational. We used two criterions to gather data and verify the validity and reliability of the statistical and pedagogical methods. The study population of all the gifted students in Dammam is (200) and a random sample was selected (102). The results of the study showed that the habits of the mind are available to gifted students in Dammam to a great extent, and usually (creativity, imagination and innovation) ranked first. The study also confirmed that there is a statistically significant relationship between (creativity, imagination and innovation) And the total degree of mental ability of gifted students in Dammam. (0.05) between the total degree of mental habits and the total degree of mental ability of gifted students in Dammam, and the absence of a statistically significant correlation between the rest of the dimensions of the habits of mind and the total degree of mental ability of gifted students in Dammam.
<strong> </strong>
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103111.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103111_fdd4fd9e75057c20d7f4678b48baf695.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
درجة استخدام معلمات الموهوبات لتکنولوجيا المعلومات في التدريس والمعوقات التي تواجههن من وجهة نظر المعلمات بمنطقة الباحة
420
462
AR
وضحى
نوار مرزوق الغامدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103115
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة استخدام معلمات الموهوبات لتکنولوجيا المعلومات في التدريس والمعوقات التي تواجههن من وجهة نظرهن بمنطقة الباحة والفروق في تلک الدرجة تبعاً لمتغيري المرحلة التعليمية وسنوات الخبرة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي لمناسبته لأهداف الدراسة. وتم استخدام مقياس (من تطوير الباحثة) لمعرفة وجهات نظر المعلمات حول درجة الاستخدام والمعوقات. تکونت عينة الدراسة من (40) معلمة للموهوبات. وأشارت النتائج إلى أن استخدام معلمات الموهوبات لتکنولوجيا المعلومات في التدريس کانت بشکل عام مرتفعة بمتوسط حسابي مقداره (3.79). وقد کان أکثر استخدام للمعلمات لبرامج تکنولوجيا التعليم هو العروض التقديمية (PowerPoint)، بينما جاءت قواعد البيانات (Microsoft Access) في المرتبة الأخيرة. کذلک أظهرت النتائج أن درجة المعوقات التي تواجه معلمات الموهوبات في استخدام تکنولوجيا المعلومات في التدريس وکانت بشکل عام متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (3.18). وقد أشارت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات مقياس درجة استخدام معلمات الموهوبات لتکنولوجيا المعلومات في التدريس والمعوقات التي تواجههن من وجهة نظرهن بمنطقة الباحة تعزى للمرحلة التعليمية التي يدرسن بها المعلمات (متوسطة وثانوية) وسنوات الخبرة. وفي ضوء النتائج توصي الدراسة توفير الأجهزة وبرامج تکنولوجيا التعليم بشکل أفضل في جميع المدارس وخصوصاً تلک التي تحتوي على فصول موهوبين.
The present study aimed to identify the degree to which gifted’ teachers use Educational Technology in Teaching and the Obstacles they face from their point of view in Albaha area and the differences in that degree according to the variables of the educational stage and the years of experience. The survey descriptive approach was used to suit the study objectives. A scale (by the researcher) was used to determine the views of the teachers on the degree of use and obstacles. The study sample consisted of (40) gifted’ teachers. The results indicated that the degree of the use of educational technology in teaching was generally high with mean of (3.79). The most common use of programs for education technology was PowerPoint presentations, while Microsoft Access databases came in last. The results also showed that the degree of obstacles faced by gifted teachers in the use of educational technology in teaching was generally moderate with mean of (3.18). The results indicated that there were no statistically significant differences in the means of the use of educational technology by teachers in teaching and the obstacles they face in the Baha area due to the educational stage (intermediate and secondary) and the years of experience. In the light of the results, the study recommends providing better equipment and educational technology programs in all schools, especially those with gifted classes.
الکلمات المفتاحية: تکنولوجيا التعليم، المعوقات، معلمات الموهوبات Keywords: Education Technology,Constraints,Gifted Teachers
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103115.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103115_01fc0969d5f85f31f1d0c18499c729ad.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
قوة فاعليات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانية وغير العقلانية لدى المراهقات في المرحلة الثانوية
463
491
AR
وفاء
صالح عبد الله الغامدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103119
هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على قوة فاعليات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانية وغير العقلانية لدى المراهقات في المرحلة الثانوية ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق أداتين لجمع البيانات الأولى مقياس فاعليات الأنا من إعداد مرکستروم Markstrom, et al. 1997))، وترجمة الغامدي (2010 أ) والأداة الثانية کانت مقياس الأفکار العقلانية وغير عقلانية من إعداد الريحاني (1987)، وذلک على عينة تکونت من (468) من طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف ، ومن خلال استخدام المنهج الوصفي الارتباطي والأساليب الإحصائية، أسفرت نتائج الدراسة عن مستوى مرتفع من فاعليات الأنا بين الطالبات بالمرحلة الثانوية بشکل عام وفي الأبعاد الفرعية لفاعليات قوة الأنا، کما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين قوة فعليات الأنا والدرجة الکلية للأفکار العقلانية وغير العقلانية.
This study aimed to identify the power of ego functions and their relationship to rational and irrational ideas among adolescent girls in secondary School. To achieve the objectives of the study, two data collection tools were applied: The first is the measure of the ego functions of (Markstrom, et al. 1997), Al-Ghamdi translation (2010A); The second tool was a measure of rational and irrational ideas prepared by (Rihani ,1987), on a sample made up of (468) secondary school students in Taif governorate. Using the descriptive associative approach and statistical methods, the study resulted in a high level of ego functions among female students in the secondary stage in general and in the sub-dimensions of the ego functions power. The study also showed a positive correlative relationship between the strength of the power of ego functions and the total score of rational and irrational ideas
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103119.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103119_30aadbc43864bd55fd16c8108ce87941.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية على تنمية مهارات الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة المتوسطة
492
508
AR
عبدالعزيز
علي المنتشري
کلية التربية، جامعة الباحة
10.21608/mfes.2019.103121
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استراتيجية الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري لدى طلاب الصف الأول المتوسط في مادة الحاسب الآلي. وللتحقق من ذلک اختار الباحث تصميما تجريبيا ذو ضبط جزئي, وهو تصميم المجموعات المتکافئة ذات الاختبار القبلي والبعدي. وقد بلغت عينة الدراسة (46) طالبا من طلاب الصف الأول المتوسط بمحافظة القنفذة تم اختيارهم بالطريقة القصدية, وبواقع(23) طالبا لکل مجموعة من مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة).وتکونت أدوات الدراسة من اختبار التحصيل المعرفي المکون من (40) سؤال من نوع الاختيار من متعدد والصواب والخطأ, وبطاقة ملاحظة الأداء المهاري المکونة من (5) مهارات رئيسة موزعة على 25 مهارة فرعية. ولاختبار صحة الفروض استخدم الباحث اختبار" ت " لعينتين مستقلتين, ومربع إيتا, ومعادلة نسبة الکسب المعدل ”لبلاک(Blacke Ratio), وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية (الذين درسوا باستخدام استراتيجية الخرائط الذهنية), ودرجات طلاب المجموعة الضابطة (الذين درسوا باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لکلا من اختبار التحصيل المعرفي وبطاقة ملاحظة الأداء المهاري لصالح طلاب المجموعة التجريبية, وهو ما يعني وجود أثر إيجابي کبير لاستراتيجية الخرائط الذهنية في تنمية التحصيل المعرفي بمستوياته الثلاثة (التذکر- الفهم-التطبيق) ککل, والأداء المهاري لدى طلاب الصف الأول المتوسط في مادة الحاسب الآلي. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصي الباحث بضرورة تشجيع المعلمين على استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تعليم وتعلم جميع المواد الدراسية بصفة عامة, ومادة الحاسب الآلي على وجه الخصوص, والتأکيد على أهميتها ودورها الفاعل في تنمية المهارات المعرفية والأدائية.
The present study aims to identify the impact of the strategy of electronic mind mapping in the development of cognitive achievement and skill performance among students in the first grade in computer science. To investigate, the researcher chose a partial experimental design، which is the design of equal groups with pre-test and post-test.. The sample of the study was (46) students from the first grade in Qunfudah governorate, (23) students for each group of research (experimental and control). The tools of the study consisted of the cognitive achievement test consisting of (40) question of multiple choice type، right and wrong، and "Observation Card" to measure the practical performance of the skills included in the selected unit, which consists of 25 sub-skills divided into 5 main skills. To test the validity of the hypotheses، the researcher used the T test for (Independent samples test)، the ETA and the Black Rate Ratio based on the SPSS statistical processing program. The results of the study were as follows: There were statistically significant differences at the level of (0.05) between the average scores of the experimental group students (who studied using the electronic mind mapping strategy) and the scores of the control group students (who studied using the traditional method) Knowledge and skill note for the experimental group، which means that there is a significant positive impact of the strategy of electronic mind mapping in the development of cognitive achievement in the three levels (memory - understanding - application) and the whole، and the skill performance of students in the first grade intermediate in the computer Automated. In light of the results of the study، the researcher recommends the need to encourage teachers to use the strategy of electronic mind mapping in the teaching and learning of all subjects in general, and the computer in particular، and emphasize their importance and their effective role in the development of cognitive skills and performance.
کلمات مفتاحيه : الخرائط الذهنية,مهارات الحاسب الآلي,طلاب المرحلة المتوسطة Key Words: mental maps,computer skills,Intermediate Stage Students
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103121.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103121_1c27c9833438bc839c1ecdc1d16d9d60.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
فعالية برنامج سلوکي معرفي لخفض الضغوط النفسية لدى طلاب النظام الفصلي في ثانويات مدينة الطائف
509
542
AR
عبد الله
قبيل قابل الثبيتي
السعودية
10.21608/mfes.2019.103122
هدفت الدراسة الى التحقق من فعالية برنامج سلوکي معرفي لخفض الضغوط النفسية، ولتحقيق هذا الهدف تم اتباع المنهج شبه التجريبي بتصميمه القائم على وجود مجموعتين (تجريبية وضابطة ) واختبار قبلي وبعدي، حيث تم اختيار عينة الدراسة ممن تقع درجاتهم في الإرباعي الأدنى في مقياس الضغوط النفسية (إعداد: الباحث ) الذي تم بناؤه لأغراض الدراسة ,وبلغ عددهم (30) طالباً بالمرحلة الثانوية بمحافظة الطائف، کما تم توزيعهم عشوائياً على مجموعتي الدراسة بواقع (15) طالباً في المجموعة التجريبية و(15) طالباً في المجموعة الضابطة, بحيث تتعرض المجموعة التجريبية للبرنامج السلوکي المعرفي (إعداد: الباحث ) بينما لا تتعرض المجموعة الضابطة لأي معالجة تجريبية. وبتطبيق مقياس الضغوط النفسية على مجموعتي الدراسة قبلياً وبعدياً توصلت الدراسة الى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة التجريبية، والضابطة في القياس البعدي لمقياس الضغوط النفسية لصالح المجموعة التجريبية وذلک في أبعاد المقياس الأربعة (الخوف-القلق -التوتر -الإحباط) کذلک تبين النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الضغوط النفسية لصالح القياس البعدي، وعلى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها فقد تم تقديم مجموعة من التوصيات ومنها، تکثيف البرامج السلوکية المعرفية التي تهدف لخفض الضغوط النفسية لدى الطلاب ولتوعية أسر الطلاب للقيام بدورهم في تخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها أبنائهم.
The study aimed to identify effectiveness of a cognitive behavioral counseling program to reduce psychological stress. To achieve this goal, the quasi-experimental approach was followed by its design based on the existence of two groups (experimental and control). The study sample was chosen in the lowest quadrant in the psychological stress scale (30) students in the experimental group and (15) students in the control group, so that the experimental group of the behavioral cognitive program Numbers: Researcher (P. What the control group not exposed to any experimental treatment. The study showed that there were statistically significant differences between the experimental and control groups in the measurement of psychological pressure for the experimental group in the dimensions of the four dimensions (fear, anxiety, tension, frustration), as well as the results The existence of statistically significant differences between the tribal and post-experimental parameters of the experimental group on the psychological stress scale in favor of the post-scale. In the light of the results reached, a number of recommendations were presented, including intensifying behavioral cognitive programs aimed at raising awareness T students to do their part in reducing the psychological stress suffered by their children.
الکلمات المفتاحية : برنامج سلوکي معرفي,الضغوط النفسية ( الخوف,القلق,التوتر,الاحباط ). Keywords: cognitive behavioral program,psychological stress (fear,anxiety,tension,frustration)
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103122.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103122_658539c729a155ef53180eb6682b3faa.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
دور البحث الإجرائي في تحسين الممارسات التعليمية من وجهة نظر القيادات المدرسية بمدينة الرياض
543
559
AR
خلود
إسحاق إبراهيم بخاري
ماجستير إدارة وتخطيط تربوي- الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض
المملکة العربية السعودية
10.21608/mfes.2019.103124
فرض التطور الملحوظ في العصر الحديث تحديات متعددة لمواکبة التغيرات المصاحبة ولتلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته المتجددة، ونظراً للدور الحيوي الذي تمثله الإدارة التربوية في تنمية المجتمع وتوظيف أدوات ووسائل المعرفة لترقية أداءالأفراد والمؤسسات ومواجهة الضغوط والمنافسات الحادة والمتغيرات على المستوى المحلي والدولي التي يواجهها التعليم، فقد حظيت باهتمام بالغ على مستوى الدول نظراً لأهميتها في صياغة حاضر الأمم وتوجيه مستقبل الأجيال؛ وتتداخل المتغيرات المحيطة بالنظم التعليمية وتتبادل في التأثير والنتائج لتشکل البيئة المحيطة بکافة أبعادها، مما يؤکد على الحاجة لسرعة التعامل مع تلک المتغيرات وتوجيهها لإعداد کوادر بشرية مدربة وقادرة على التفاعل في مجتمع عصر المعرفة؛ واستثمار جهودها في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين ممارساتها، ولتيسير القدرة على إحداث التغييرات الإيجابية في البيئة المدرسية يتضح عمق وأهمية الدور الذي تضطلع به القيادات المدرسية في الميدان التربوي والتعليمي لاسيما في عصر تدفق المعرفة وتعدد مصادرها، حيث يمثل وضع السياسات التربوية في قوالب تنظيمية عملية أحد أهم أدوار القائد التربوي (حمايل، 2012: 200)، ولتحقيق التوافق مع التطور السريع والتغيرات المعرفية الهائلة في العصر الحديث کان لابد للمؤسسات التعليمية من مواکبة هذا التغيير والسعي لتزويد العاملين في ميادينها بمهارات القرن الحادي والعشرين، حيث تساعدهم على توجيه المعارف التخصية والخبرات العملية للتفاعل مع متطلبات مجتمعاتهم، وتتجلى أهمية تبني منهجية التفکير العلمي وتوظيفه کأحد أهم روافد تنمية الفکر وإذکاء روح البحث والاستقصاء وتحديث المجتمع وتوظيف تکنولوجيا العصر للتکيف مع المستقبل، مما يبرز أهمية دور الممارسين للعملية التعليمية في البحث التربوي ولإجراء بحث منهجي للتأمل في الممارسات التعليمية الخاصة بما يحقق لهم امتلاک المعرفة التي يولدونها بأنفسهم والاستفادة منها، مما أولى أهمية للبحث الإجرائي کأحد أهم الأساليب العلمية الأساسية لتطوير وتحديث العملية التعليمية التي تحقق إعادة التفکير في الممارسات وإعادة ترتيب الأولويات وتقييم الأداء للتمکن من مواجهة وحل المشکلات في إدارة المواقف التعليمية على أسس علمية، والذي حاز على قدر کبير من الاهتمام والترکيز في النظام التعليمي النيوزيلاندي بوصفه ممارسة لتحقيق عملية لدراسة تأثير قرارات العاملين في المنظومة التعليمية وممارساتهم على المستفيدين، والتي تدور حول التعلم من خلال القيام بالعمل بدلاً من التعلم النظري الخارج عن السياق الواقعي ((Education Review Office.2012، ويعد أسلوب البحث الإجرائي من أبرز التوجهات لتفعيل التنمية المهنية في الميدان التربوي کأحد نماذج الإعداد المهني الذي يشجع على التفکير في الممارسات؛ وفحص الأداء؛ لتحديد المشکلات وحلها باستخدام المنهجية العلمية الملائمة عبارة عن استقصاء منظم للمعرفة من قبل الممارس التربوي للتعرف على بعض جوانب سياقه العمـلي في الميـدان مـن أجـل فهمه بصوره أفضل وأعمق تمکنه في النهاية من السيطرة عليه عن طريق تحسينه أو تغييره من خـلال تغيير الممارسات التربوية التي يقوم بها بنفسه (المزيني والمزروع، 2010؛ الحريري والوادي،2017: 168).
فقد جاءت حرکة البحث الإجرائي لتردم فجوة عمومية نتائج البحث التربوي التقليدي الناجمة عن دراسة واستقصاء ظواهر وتعميم نتائجها دون تخصيص إجراءات تنفيذية تخص حالات معينة تتطلب ذلک، ومما يؤکد على أهمية توظيف البحث الإجرائي في تنمية مهارات الأفراد؛ تقرير(الطبيعة المتغيرة للعمل) الصادر عن التنمية في العالم من مجموعة البنک الدولي (2019: 9) والذي رکز على أهمية اکتساب الأفراد لمهارات معينة هي مزيج من المعرفة التقنية، وحل المشکلات، والتفکير النقدي، کما تعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسکو" (2018) لمعالجة القضايا المطروحة في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (ضمان التعليم الجيّد) بالدعوة إلى<em> </em><em>"</em><em>ضمان تمکين المعلمين والمربين وتدريبهم تدريباً جيداً وتأهيلهم تأهيلاً مهنياً مناسباً"</em> لتحسين جودة التعليم والتعلّم، کما جاءت توصيات مؤتمر تکنولوجيا التربية "دراسات وبحوث" (2017) بربط البحوث الإجرائية ببرامج إعداد المعلم والاهتمام ببحوث التعلم ومجالات التربية المستدامة، وقد قامت وزارة التعليم بالتعاون مع مشروع الملک عبدالله بن عبدالعزيز؛ لتطوير التعليم العام "تطوير" بوضع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام (1444-1434ه) والتي تضمن المحور الثاني منها بناء القدرة لإحداث التطوير وتجسيد مفهوم المجتمع التعلمي المهني على المستويات کافة بصورة تؤدي إلى التأثير المباشر على عمليتي التعلم والتعليم في المدرسة "(مشروع الملک عبدالله لتطوير التعليم العام، 1434ه، ص42) .
وتنرجم الممارسات التعليمية هذه المهارات بشکل فعال حيث يعد التدريب على مهارات البحوث الإجرائية وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها ضرورة بالغة لتطور المجتمع في عصر الألفية الثالثة الذي نعيشه اليوم، لتکوين أفراد مفکرين مبدعين قادرين على حل المشکلات، فقد أدى الترکيز على تنمية المعلم مهنياً في نظام التعليم النيوزيلاندي-والذي يمثل مکتب المراجعة التعليمي أحد الجهات التنظيمية لأدواره ومسؤولياته- إلى التطور بشکل کبير في نظرية التغيير التربوي التي شملت الطلاب والمعلمين وقادة المدارس ومطوري الأداء وواضعي السياسات التربوية، وأصبح من الواضح أن إحداث الفرق في نتائج تعلم الطلاب وتحسين المخرجات التعليمية يجب أن يتم بالتدرج ليبدأ من تحليل عملية تعلم الطلاب من قبل المعلمين، ثم تعلم کيفية تحسين تلک النتائج، ليتبع ذلک تعلم قادة المدارس کيفية مساعدة معلميهم لتحسين هذه النتائج ومن ثم توظيف البيئة التنظيمية للسياسات الداعمة لإجراء التحسين الشامل لمختلف الفئات والتي تعتمد على ترسيخ وتعميق عمليات التعلم والتحسين قبل نقلها وتحويلها للمستويات الأخرى وهو ما يطلق عليه نظرية التغيير الضمني(Educational Review Office,2016) ، ويطبق النظام التعليمي النيوزيلاندي استراتيجية الاستقصاء والبحث الإجرائي بشکل واسع ليشمل کافة الممارسات التعليمية، لاسيما في المراحل الثانوية حيث يتم اعتماد النمط التعاوني کأداة لبناء الفهم المشترک للمشکلات التعليمية والاحتياجات بين أعضاء فرق العمل وتعزيز الروابط الاجتماعية والمهنية بينهم للعمل على إيجاد أنسب الحلول بشکل عملي يحقق المصلحة المشترکة.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103124.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103124_d0ba49f196d28dfbf73d7417cc2caf0f.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
8.2
2019
08
01
“Challenges Facing the Integration of ICT in Saudi Arabian Secondary Schools” (A Teachers’ and Headmasters’ Perspective)
1
71
AR
Fahad Saleh
, A AlAmri
السعودية
10.21608/mfes.2019.103125
The advancement of technology has revolutionised the education sector; the effective integration of ICT in the education sector is vital for improving the teaching quality and enhancing the learning skills of students. The use of ICT resources is considered just as important in the education sector within Saudi Arabia, and all educational institutions are investing heavily in developing sound ICT resources. However, effective integration of ICT has been a significant challenge for most educational institutions. Therefore, the purpose of this dissertation is to evaluate the challenges facing effective integration of ICT in secondary schools in Saudi Arabia. To explore these challenges, this dissertation uses a qualitative case study analysis among four secondary schools in Saudi Arabia; in the study, sixteen interviews, comprising of twelve teachers and four headmasters, were conducted to obtain their perspectives about the challenges that impinge the effective integration of ICT in secondary schools. The results of this study show that both teachers and headmasters consider the role of ICT as vital in improving the quality of teaching, learning and the overall performance of schools; however, there are various barriers that can hinder the effective integration of ICT. These challenges include a lack of resources, including the limited number of ICT teachers in schools, lack of required number of computers in computer classes, slow Internet speeds, change-resistant approaches of teachers toward the use of ICT, lack of training, the stringent ICT policy formulated by the Ministry of Education and tight monitoring and control of ICT processes by the Ministry of Education. By addressing these challenges, schools can integrate ICT effectively in their educational curriculum and save both the financial and human resources that are vital for the effective and long-term integration of ICT in schools and in developing a culture of learning and teaching in schools to build educational excellence.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103125.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103125_1094ac8b4abe8169b7a81450bc180a98.pdf