جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض
1
31
AR
أسامة
عربي محمد محمد عمار
استاذ المناهج وطرق التدريس المساعد
تخصص طرق تدريس علم النفس
10.21608/mfes.2019.102690
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, ولقد تم تطبيق الدراسة على (48) طالبة, (24) طالبة کمجموعة تجريبية, (24) طالبة کمجموعة ضابطة, وتوصلت الدراسة إلى :
* فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, حيث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية في المسئولية الإجتماعية (1,06) وهي نسبة مرتفعة وتدل على وجود کسب ذي دلالة إحصائية, وبلغ حجم الأثر (3,62) وهي معدلات ذات أثر مرتفعة, مما يدل على أن التغير السابق يرجع إلى أثر برنامج الذکاء الناجح في تنمية المسئولية الإجتماعية.
* فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, حيث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية(0,7) وهي نسبة مقبولة تربوياً وتدل على وجود کسب محدود, وبلغ حجم الأثر(5,58) وهي معدلات ذات أثر مرتفعة, مما يدل على أن برنامج الذکاء الناجح ذا أثر کبير في تنمية مهارة مواجهة الضغوط.
<strong>مشکلة الدراسة:-</strong>
يعد مقرر علم النفس الطبي مجالاً مهماً لتنمية بعض سمات الشخصية والتهيئة النفسية لدى الطلاب بما يمکنهم من تنشيط الميکانيزمات الذاتية لمواجهة توترات الحياة والتکيف معها, ومع ذلک نجد أن معلمى علم النفس الطبي کغيرهم من المعلمين يرکزون في تدريسهم علي الطرق التي تحقق الأهداف قريبة المدي والتي قد يکون السبب في ذلک نظم التقويم الحالية والتي تعتمد علي الحفظ وليس الجوانب العقلية العليا أو الجوانب الوجدانية والمهارية, ولا تفيد فى تنمية المسئولية الإجتماعية ولا ميکانيزمات تسمح بتنمية بمهارة مواجهة الضغوط.
ويظهر أهمية تحقيق الأهداف العليا لمقرر علم النفس الطبي في أدوار ممتهني التمريض وأهمية المهنة وحاجة المجتمع لتطوير آداء ممتهنيها حيث ينطوي على عنصرين معاً وهما العنصر الفني والعنصر الاجتماعي الوجداني فهي المسئولة عن الرعاية المستمرة للمريض وتأمين راحته وسلامته بما يؤيد ضرورة تطوير آداء معلم علم النفس الطبي لتحقيق الأهداف العليا لدي طلاب المعهد الفني للمريض بما يسمح لهم فيما بعد من تحقيق عملهم بکفاءة وإتقان, وهذا يقود إلي ضرورة الاهتمام بمشکلات طالبات المعاهد الفنية للتمريض سواء الراجعة إلى الطالبة أو الأسرة أو المدرسة أو المجتمع المحلى الذي تعيش فيه الطالبة.
ولما کانت المسئولية الإجتماعية مطلباً حيويا ومهماً من أجل إعداد الأبناء لتحمل أدوارهم والقيام بها علي أفضل ما يکون ليصب ذلک في صالح المجتمع وتقدمه.
لذا قام الباحث بتطبيق مقياس مبدئي للمسئولية الإجتماعية علي طالبات المعهد الفني للتمريض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبيق المقياس, وتوصلت النتائج إلي:
- 60% من الطالبات لديهن انخفاض في المسئولية الإجتماعية.
- ترکيز الطالبات علي التنافسية الفردية بغض النظر عن المسئولية الإجتماعية.
ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أهمية تنمية المسئولية الإجتماعية لدى الطلاب مثل دراسة Todd A. Horton, (2014), حسني عوض (2012), ميسون مشرف(2009), جميل محمد قاسم(2008),Heekim,K (, (2002 Oliver ,D.W (1993), والتي أظهرت أيضا انخفاض مستوى الطلاب في المسئولية الإجتماعية.
ومن المهارات الضرورية لخريجات المعهد الفني للتمريض أن تکون تدربت علي مواجهة الضغوط, لذا قام الباحث بتطبيق مقياس مبدئي لمهارات الضغوط الإجتماعية علي طالبات المعهد الفني للتمريض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبيق المقياس, وتوصلت النتائج إلي65% من الطالبات لديهن انخفاض في مهارة مواجهة الضغوط.
ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أهمية تنمية مهارة مواجهة الضغوط لدى الطلاب مثل دراسة نظمي أبو مصطفي ونجاح السميري (2008), عمر الخرايشة واحمد عربيات(2007), مريم رجاء (2007) والتي أظهرت أيضا انخفاض مستوى الطلاب في مهارة مواجهة الضغوط.
کذلک قام الباحث بإستطلاع رأى موجهي علم النفس الطبي حول قيام معلمي علم النفس الطبي باستخدام إستراتيجيات وأساليب تعلم تتناسب وأهداف تدريس مقرر علم النفس الطبي لدي المعهد الفني للتمريض, وبشکل يسمح بتنمية المسئولية الإجتماعية لدى الطالبات ليس عن طريق حفظ واستظهار المقرر, ولکن بشکل ينمي لديهن المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط, وکانت نتائج الاستطلاع کالتالي:
- يرکز 70% من المعلمين على إستخدام أساليب التدريس التقليدية والتي تهدف إلي النجاح في المادة.
- لا يرکز المعلمون علي تحقيق أهداف معرفية عالية المستوي أو أهداف وجدانية أو مهارية تستفيد منهن الطالبات في حياتهن أو مجال عملهن فيما بعد.
- إن 75% من المعلمين لا يهتمون بتنمية المسئولية الإجتماعية ولا مهارة مواجهة الضغوط.
- عدم قيام المعلمين بإستخدام برنامج يقوم علي نظرية الذکاء الناجح.
ويتفق ذلک مع ما أشارت إليه بعض الدراسات والتي بينت وجود قصوراً فى أداء المعلمين وعدم تطبيق برنامج يقوم علي نظرية الذکاء الناجح في التدريس حيث يرکزوا في تدريسهم على التلقين بما لا ينمي لدي الطلاب المسئولية الإجتماعية ولا مهارة مواجهة الضغوط, مثل دراسة أيهم الفاعوري (2011), فاطمة احمد الجاسم (2009), محمود محمد أبو جادو (2006 ),
Stemier ,S, E. Grigorenko, E.& Jarvin ( 2006) , Sternberg, R. (2003c).
وقد يکون برنامج الذکاء الناجح بترکيزه علي نظام متکامل لمجموعة من القدرات التي تحتاج إليها الطالبات للنجاح في الحياة ضمن سياق أو منظومة اجتماعية ثقافية معينة تعيبر من الأساليب الحديثة التي يمکن أن تتغلب على الکثير من نواحي القصور, ويکون لها الدور الفاعل في تنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض.
وبناءً عليه تثير الدراسة الحالية السؤال الرئيس التالي :"ما فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض ".
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102690.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102690_1455d6693c4b29425a3af67f8f53cfd8.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
برنامج قائم على التحليل البنائى فى ضوء نظرية الذکاء الناجح لتدريس علم النفس وأثره على تنمية التفکير التخيلى والمرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية
32
93
AR
شعبان
عبدالعظيم أحمد
أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس
( تخصص طرق تدريس علم النفس )
10.21608/mfes.2019.102691
يعد التفکير من أعقد أشکال السلوک الانسانى ، فهو يأتى فى أعلى مستويات النشاط العقلى ، وأصبح تنمية التفکير وممارسته من قبل المتعلم السمة البارزة ، فالمتعلم من الضرورى أن يتعلم کيف يتعلم، والتفکير التخيلى من مهارات التفکير العليا المتقدمةAdvanced Thinking Skills التى تحتاج من المتعلم الذکاء المناسب والممارسة الذکية للمتغيرات .
ولقد حظى مفهوم التفکير التخيلى بالعديد من التعريفات ، فيعرف بأنه التدريب المعرفى Cognitive Trainingعلى أداء مهمة ما بغياب أى حرکة مادية يقوم بها الفرد (Geoffrion et al , 2012, 1040-1051)، کما يعرف بأنه قدرة الفرد على إنتاج وتوليد الصور العقلية المعرفية بشکل مستقل عن المدخلات البصرية Visual Inputs المخزنة ( Bridge et al , 2012 , 1062-1070 ) .
ويتسم التفکير التخيلى بالمرونة Flexibility والحرية Free لتکوين الافکار الجديدة غير التقليدية ، ويتضمن ثراء فى الصورة العقلية وقابليتها للتشکيل Shaping ، فالصور العقلية بطبيعتها تتسم بالثراء من حيث الشکل واللون والحرکة ، بالإضافة الى إتصافه بالحدس المکانىSpatial Intitution حيث إن الطبيعة المکانية للصور تجعلها قابلة للتعامل معها بحرية عبر المکان والزمان وتحويلها الى أشکال قابلة للتحقق على شکل رسوم وتراکيب معرفية ( شاکر عبدالحميد ، 2009 ، 289) .
وتتباين مهارات التفکير التخيلى حيث تتضمن مهارات عديدة منها مهارات استرجاع الأفکار والمعلومات التى تشکلت من خلال خبرات الفرد المتعددة ، ومهارة تنظيم هذه الأفکار والمعلومات الناتجة عن الخبرات السابقةPre – experiences ، والدمجInvolving بين هذه الأفکار والمواقف والخبرات والصور العقلية ، وتکوين علاقات جديدة لم تکن موجودة من قبل ( Beghetto , R , 2008 . 134-142) ، ويتضمن التفکير التخيلى مهارات تصور الشئ من خلال الرسم أو الوصف اللفظىVerbal Discription أو المکتوب ، وإنشاء تمثيل عقلى أو صورة ذهنية للشئ ، واجراء التعديلاتModifications فى النصوص ، والإستنتاج والإکتشافDiscovering والإبداع والترکيب والتحويلات العقلية Mental Tranceference ( رشا صبرى عباس ، 2013 ، 87) .
ويساعد التفکير التخيلى على بناء تفسيرات علمية للظواهر الطبيعية فيما وراء المستوى المرئى للظاهرة ، کما يساعد على توليد أفکار تکون قاعدةPrincible لتفسيرات علمية لاحقاً ( ناصر الدين ابراهيم ، 2017، 150-166) ، وتجاوز المعلومات المعطاة والاستفادة من الخبرات السابقة ، والاستنتاج والقدرة على التحويلات العقلية ، واعادة الترکيبات المعرفية ، والابداع ، وتنمية الادراک المکانى Spatial Perception ( Boytechev & et al , 2007 , 85) ، کما يسهم فى تنمية التفکير التباعدىDivergent Thinking ، وقد أکدت العديد من الدراسات على أهمية وضرورة تنمية التفکير التخيلى مثل دراسات فاطمة عبدالفتاح (2016) ، امال محمود (2015) ، ناصر الدين ابراهيم (2017) ، موفق محمد (2017) محمد سليمان (2004) ، مصرى حنورة (2003) ، وسوزان صدقة ( 2012) وغيرها .
وتعد المرونة المعرفية من أهم المتغيرات النفسيةPsychological Variables التى تناولتها العديد من الدراسات واختلفت حولها وجهات النظر ، فمنهم من ينظر اليها على أنها سمة من سمات الشخصية ، ومنهم من ينظر اليها على إنها مفهوم معرفى Cognitive Concept ، وهى بعد من أبعاد الشخصية ، وتعرف بانها قدرة المتعلم على تغيير تفکيره من حالة الى اخرى ومواجهة المتطلبات Requirements المختلفة للأحداث غير المتوقعة ( مروة بغدادى ، 2015 ، 1059-1110 ) ، وتشير المرونة المعرفية الى القدرة على تحويل الاوضاع المعرفية لادراک أو الاستجابة الى المواقف بطرق مختلفة ، وتتضمن القدرة على توليد الافکار المتعددة ، وتحويل الاوضاع المعرفية Cognitive Positionsوکف الاستجابات المالوفة لصالح الاستجابات البديلة Alternative Responses عندما تتطلب تغيير الظروف البيئية وهى لازمة لحدوث التکيف الشخصى والاجتماعى لدى الفرد ، حيث تساعده على مجاراة ما يستجد من متغيرات وعومامل دخيلة (Johnco W& Rapee , 2014 , 88 ) .
وتنقسم المرونة المعرفية الى نوعين وهما المرونة المعرفية التکيفية Adaptive Flexibility والمرونة المعرفية التلقائية Spontaneous Flexibility ، وتشير المرونة المعرفية التکيفية الى قدرة المتعلم على تغيير اتجاهاته العقلية عند مواجهة المواقف المختلفة ( ميرفت حسن فتحى ، 2016 ، 637-739) ، وهناک المرونة المعرفية التلقائية والتى تشير الى طرح الافکار غير التقليدية فى مواجهة مشکلة ما ، واستخدم أکثر من فکرة فى مواجهة الموقف الذى يدعو الى التفکير ، والقدرة على الانتقال من فکرة الى اخرى مختلفة تماما عنها بسهولة ، ولا يستغرق زمنا طويلا فى انتاج افکار مختلفة للتعامل مع موقف ما ( مصطفى فاضل وحيد ، 2017 ، 77) .
وللمرونة المعرفية أهمية کبيرة للانجاز الاکاديمى المتميز ، فهى تساعد المتعلم على التکيف مع استراتيجيات تجهيز ومعالجة المعلومات المعرفية لمواجهة الظروف الجديدة وغير المتوقعة فى البيئة (Catwright , 2008 , 50-64) ، والمتعلمون الذين يتصفون بامتلاک مرونة معرفية مرتفعة هم الذين يقومون بتوليد ذاتى للمعرفة من خلال التعديلModification فى المعرفة التى يستقبلونها فى خبراتهم السابقةPre Experiences بما يتناسب مع الموقف ، فالطلاب مرتفعو المرونة المعرفية لديهم القدرة على تنظيم معارفهم وخبراتهم وتعديلها، واکثر وعيا للعمليات الذهنية والبدائل المتاحة فهى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاداء المميز ( Wencheng & Fenchen ,2010 , 43-47) .
وتساعد المرونة المتعلم على انتاج اکبر عدد من الافکار لحل مشکلة ما ، کما تمکنه من تعديل المعلومات المقدمة والتحکم فيها ، والقدرة على الاستنتاج والتحويلات العقلية ، واعادة الترکيب المعرفى ، وتنمية القدرة على تعديل المعارف والتحکم فيها ، وتساعد المرونة المعرفية فى تطوير قدرات المتعلم على الربط والادراکPerception والتحليل والادراک والتفکير العلمى Scientific Thinking والمنطقى ( بکر حسين فاضل ، 2015 ، 74) ، وقد أشارت العديد من الدراسات الى أهمية وضرورة تنمية المرونة المعرفية لدى الطلاب مثل دراسات ، (Wencheng & Fenchen (2010 ،Health S Ambruso D ( 2008) ، Dennis & Vander ( 2010 ), Onen & Kocak ( 2015 ) ، Catwright (2008) Moore & Malinowski ( 2009 ) ، وميرفت حسن ( 2016 ) ، وعبدالکريم غالى (2018) وغيرها من الدراسات .
ومن نظريات التعلم والتعليم الحديثة والتى أظهرت النتائج دورها فى العملية التعليمية نظرية الذکاء الناجح ، وترجع الى العالم الامريکى ستيرنبيرغ Sternberg والتى تعد امتدادا لنظريته الثلاثية فى الذکاء الانسانى ، فالفرد اذا أراد النجاح فى الحياة عليه ممارسة ثلاثة ذکاءات ( قدرات ) ، وهى القدرة التحليلية Analytic Ability والابداعية والعملية Operating Ability والموازنة فيما بينهما ، والنجاح يکتمل نسبيا عندما يتم التعامل من خلال الثلاث ذکاءات ( Sternberg & Grigorenko , 2005 ,103-119) .
ولنظرية الذکاء الناجح أهمية کبيرة فى التدريس ، حيث يقدم الذکاء الناجح وسيلة مساعدة على الاستفادة من الامکانات وتعزيزها وتعديل مواطن الضعف لدى المتعلم (Sternberg&Grigorenko,2004,274) ، ويشجع التدريس من خلال الذکاء الناجح الترميز حيث يتعلم الطلاب بطريقة تعزز استرجاع المعلومات أثناء الاختبارات ، وکذلک يحفز المعلم والطالب على التفاعل والمشارکة ، والمعالجات المعرفية ( Mumthas , 2014 , 455-458) ، کما انه من خلاله يتم ممارسة العمليات العقلية العليا، فمن خلال القدرة التحليلية يمارس المتعلم التحليل ، والتقويم Evaluation، والحکم ، والمقارنة ، والنقد ، ومن خلال القدرة الابداعية يمارس المتعلم مهارات الاکتشاف Discovering ، والافتراض ، والابداعCreativity ، والمرونة ، والاصالة ، والطلاقة ، ومن خلال القدرة العملية يستطيع المتعلم التطبيق Application ، والاستخدام Using والتنفيذ Implementation ( Macsinga , et al , 2o10 , 101-119) ، وقد أشارت الى اهمية الذکاء الناجح ودوره فى تنمية المهارات العقلية والوجدانية والمهارية العديد من الدراسات مثل دراسات عبدالواحد محمود (2016) ، سعاد محمد (2018) ، ومحمد على ، ووائل عبدالله (2011) ، Mumthas (2014)، Sternbergb&Grigorenko(2004) ،Negahban S , et al (2013) ، Ramona P et al (2013) ، وغيرها .
ويعد نموذج التحليل البنائى أحد النماذج القائمة على البنائية ، ومن خلاله يتم وصف وتحليل عمليات التعلم ، ويرکز على العمليات المعرفية Cognitive Process ( Skrabanankova J , 2011 ,219-227) ، وللنموذج أهمية کبيرة فى العملية التدريسية، فهو يستخدم کاداة لتوضيح وتحليل التقدم المعرفى Cognitive Advanced ، کما يستخدم النموذج فى تقديم معرفة قبلية Pre Knowledge للمعلمين عن کيفية وصول المتعلمين الى حل المشکلات ، وتحديد استراتيجيات التدريس المناسبة ، کما أنه يسهم فى تنمية کثير من المهارات العقليةMental Skills لدى الطلاب ( محسن على عطية ، 2015 ، 87) ، ويتضمن النموذج فرز الافکار التى بحوزة المتعلمExisting Ideas ، ومعالجة المعلومات Processing Information ، والتنقيب عنها ، واستخدام السياق المجتمعى Social Context ، وقد أشارت عديد من الدراسات الى أهمية النموذج فى التدريس فى تنمية العديد من المهارات المعرفية والوجدانية مثل دراسات اسماء زيد ( 2012) ، ابراهيم محمد محمد (2017) ، کمال عبدالحميد (2008) ، رشا أحمد ( 2009) ، ماهر اسماعيل ومحمد تاج الدين (2000) ، ( Tienwu & Tsai ( 2005، Cakir m(2008) ، Connolly (2006) وغيرها.
وهناک علاقة وثيقة بين الذکاء الناجح ونموذج التحليل البنائى وکلا من التفکير التخيلى والمرنة المعرفية ، فالذکاء الناجح يتضمن القدرة الابداعية (محمد على ، ووائل عبدالله ، 2011 ، 77-121) ، والقدرة الابداعية والتفکير الابداعى أحد أهم مهارات التفکير التخيلى ، فالفرد لکى يتمکن من التفکير التخيلى لابد وان يتمتع بالقدرة على الاتيان باعمال عقلية غير مسبوقة وغريبة ويترک لافکاره العنان دون قيد ( عصام الطيب ، 2006 ، 186) ، کما ان مهارات التفکير التخيلى مهارات متعددة منها مهارة الترکيب ، ومهارات التجميع ، واتيان اعمال تتسم بالاصالة والمرونة ، وهى مهارات تفکير ابداعية تعکس القدرة والذکاء الابداعى(Beghetto , R , 2008 . 134-142) ، کما ان القدرة الابداعية کاحد مکونات نظرية الذکاء الناجح تتضمن قدرة المتعلم على التحويل العقلى المعرفى والانتقال من زاوية الى زاوية اخرى فى مسار التفکير، والتحکم فى مجرى التفکير والسير به فى اتجاهات مختلفة ، وهو ما يعکس المرونة المعرفية ، والمرونة مهارة من مهارات الاعمال الابداعية (عبدالکريم غالى محسن ، 2018 ، 296-313)، والمرونة المعرفية کذلک مظهر أو قدرة من القدرات الابداعية - وهى مکون للذکاء الناجح - ( Barby A , et al, 2013 , 547-554 )، ونموذج التحليل البنائى کذلک يرتبط بکل من التفکير التخيلى والمرونة المعرفية فهو يتضمن مهارات عقلية لازمة للتفکير التخيلى وتعمل على المرونة الذهنية مثل مهارات التحليل وفرز الافکار وممارسة ما وراء المعرفة ومعالجة المعلومات ، وتفسير الاحداث المتناقضة وبالتالى فهناک علاقة وثيقة بين الذکاء الناجح والتحليل البنائى وکل من التفکير التخيلى والمرونة المعرفية ، والدراسة الحالية تحاول أن تتعرف على أثر برنامج قائم على التحليل البنائى فى ضوء نظرية الذکاء الناجح لتدريس علم النفس على تنمية التفکير التخيلى والمرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية ، خاصة وأن الباحث وجد ندرة فى الدراسات التى استخدمت البرامج القائمة على التحليل البنائى فى ضوء نظرية الذکاء الناجح خاصة فى تدريس علم النفس ، وندرة فى تنمية المتغيرات التابعة السابقة من خلال هذه البرامج .
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102691.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102691_a68d765ced6012632604f885fc9e1969.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
درجة رضا خريجي کلية التربية بمحافظة الوادي الجديد عن دور الکلية في إعداد وتدريب المعلمين
94
135
AR
أسماء
أبوبکر صديق عبد الله
المدرس بقسم أصول التربية-
تربية مقارنة وإدارة تعليمية بکلية التربية بالوادي الجديد –جامعة الوادي الجديد
10.21608/mfes.2019.102693
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة رضا خريجي کلية التربية بالوادي الجديد عن دور الکلية في اعداد وتدريب المعلمين، وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي الذي يتضمن الأسلوب الميداني في جمع البيانات ، بواسطة استبانة تم اعدادها من قبل الباحثة، ، تکونت من 70 فقرة في محورين رئيسين ، الأول خاص بإعداد المعلم والثاني خاص بالتنمية المهنية، وقد تم التأکد من دلالة صدقها وثباتها حيث ﺗم ﺣﺳﺎب ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﻣﻝ ارﺗﺑﺎط بيرسون اذ بلغ 0.88 ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛل، وتکونت عينة الدراسة من 23 طالب وطالبة من خريجي کلية التربية بالوادي الجديد التخصص العام للعام الجامعي 2014/2015م بواقع 48% من اجمالي مجتمع الدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة رضا خريجي کلية التربية بالوادي الجديد عن دور الکلية في اعداد وتدريب المعلمين جاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (2.008) علي أداة الدراسة ومجالاتها، وأظهرت الدراسة أيضا عدم وجود اختلافات في إجابات عينة الدراسة تعزي الي متغيري الجنس والمؤهل الأکاديمي، بينما توجد فروق تعزي الي متغير التخصص العلمي، وقد توصلت الدراسة الي مجموعة من التوصيات من أهما ضرورة الترکيز على أن يکون رضا الطلبة واحد من معايير التقييم الأکاديمي والإداري الذاتي والخارجي .
ABSTRACT
This study aimed to identify the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley teachers syndicate on the role of faculty of education in new valley in the preparation and training of the teachers. The study sample consisted of (48) which is all the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate (2015). In order to answer the questions, a questionnaire was developed to measure the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley teachers syndicate on the role of educational science faculties at new valley faculty of education in the preparation and training of the teachers, Validity and reliability factors were made in accordance with standards applied in this field. The instrument consisted of (70) items. The results of the study showed that the degree of satisfaction of the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate on the role of educational science faculties at faculty of education in the preparation and training of the teachers scored an average of 2.008. In addition, the results also showed no differences in the answers of the study sample attributed to gender regarding the educational qualification. While there have been differences due to scientific specialist.
<strong> </strong>
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102693.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102693_01cc83cfc4b854f2177754df154d37be.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
استخدام نظرية ستيرنبيرج Sternberg في تدريس الجغرافيا لتنمية التفکير العملي التطبيقي والاستقصاء العلمي والوعي بالنفعية الجغرافية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
136
186
AR
جمـال
حسن السيد إبراهيم
أستاذ المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية "جغرافيا" المساعد
کلية التربية - جامعة أسيوط
10.21608/mfes.2019.102694
هدف البحث إلى تنمية التفکير العملي التطبيقي والاستقصاء العلمي والوعي بالنفعية الجغرافية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، باستخدام نظرية ستيرنبيرج Sternberg في تدريس الجغرافيا، ولتحقيق هدف البحث تم - بعد مطالعة الأدبيات والدراسات التربوية التي اهتمت باستخدام نظرية ستيرنبيرج Sternberg - إعداد دليل للمعلم وأوراق عمل للتلاميذ وفق إستراتيجية تدريس مقترحة في ضوء نظرية ستيرنبيرج Sternberg، وعرضهما على المحکمين، وتعديلهما في ضوء ملاحظاتهم، وإعداد اختبار للتفکير العملي التطبيقي واختبار للاستقصاء العلمي ومقياس للوعي بالنفعية الجغرافية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، وعرضهم على المحکمين، وتعديلهم في ضوء ملاحظاتهم وضبطهم إحصائياً، وتکونت عينة البحث من 80 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المشترکة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، قسمت إلى مجموعتين: تجريبية ( 40 تلميذاً وتلميذة ) وضابطة (40 تلميذاً وتلميذة )، وبتطبيق تجربة البحث، ومعالجة نتائج تطبيق أدواته إحصائياً، توصل إلى أن استخدام الإستراتيجية المقترحة في ضوء نظرية ستيرنبيرج Sternberg في تدريس الجغرافيا أدى إلى تنمية التفکير العملي التطبيقي، والاستقصاء العلمي، والوعي بالنفعية الجغرافية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية للبحث، وأوصى البحث بضرورة استخدام نظرية ستيرنبيرج Sternberg في تدريس مناهج الجغرافيا لدورها في تنمية المهارات العقلية العلمية، والتطبيقية، والوعي بالنفعية الجغرافيا عبر تقديمها المعرفة الجغرافية للمتعلم في سياقاتها البيئية والتطبيقية والوظيفية.
This research aimed at in developing practical applied Thinking, Scientific Inquiry and Geographical Utility Awareness among Primary Stage Pupils through using of Sternberg's Theory in teaching Geography. To achieve the aim of the research, the researcher: reviewed the literature and the studies pertinent to Sternberg's Theory, prepared a teacher’s guide and students’ worksheets in according to their a suggested strategy in the light of Sternberg's Theory, and prepared a test of Practical applied Thinking, Scientific Inquiry and Geographical Utility Awareness and administered them (the worksheets and the test) to a jury member and modified them in the light of their remarks and comments. 80 male and female six Year Primary pupils from Omar bin al-Khattab primary common at Assiut administration were selected for the study. They were randomly assigned to a control group (40 pupils) and an experimental one (40 pupils). The result of using the suggested strategy in the light of Sternberg's Theory, was effective in developing Practical applied Thinking, Scientific Inquiry and Geographical Utility Awareness of the experimental group. Hence, the researcher recommended the use of Sternberg's theory in teaching geography Curriculums for its role in developing learners’ Mental scientific, applied Skills, and Geographical Utility Awareness, through presenting Geographical knowledge in it's environmental, applied , and functional sequence .
الکلمات المفتاحية: نظرية ستيرنبيرج Sternberg ، تدريس الجغرافيا، التفکير العملي التطبيقي، الاستقصاء العلمي، النفعية الجغرافية . Keywords: Sternberg's,teaching geography,Practical applied Thinking,Scientific Inquiry,Geographical Utility
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102694.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102694_0774d4f1de473c4229e9de35bf7e9827.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
التطرف الإداري لدى مديري المدارس الثانوية العامة وعلاقته بالعنف الطلابي من وجهة نظر المعلمين بمحافظة المنيا
187
255
AR
داليا
طه محمود يوسف
أستاذ مساعد بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
کلية التربية – جامعة المنيا
10.21608/mfes.2019.102699
هدفت الدراسة إلى تحديد الأسس النظرية للتطرف الإداري، وتحديد طبيعة العنف الطلابي بالمدراس الثانوية والنظريات المفسرة له، مع الاستفادة من الخبرات العالمية للحد من العنف الطلابي، ورصد واقع التطرف الإداري بالمدارس الثانوية العامة وعلاقته العنف الطلابي بمحافظة المنيا.<strong> ويُعرف التطرف الإداري إجرائياً:</strong> بأنه " انحراف سلوک مدير المدرسة عن الاعتدال إمَا بالاتجاه نحو التزمت والجمود الفکري أو التسيب والفوضى".
وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، والاعتماد على الاستبانة کأداة لجمع البيانات، والتي (54) عبارة، على ثلاث محاور هي: <strong>المحور الأول: </strong>سمات مدير المدرسة(21 عبارة)، <strong>المحور الثاني: </strong>العنف الطلابي بالمدرسة(11 عبارة)<strong>، المحور الثالث: </strong>علاقة سلوک مدير المدرسة بالعنف الطلابي(22 عبارة)، وتکونت عينة الدراسة من 413 من معلمي والمعلمات (المدارس الثانوية العامة) بتسع إدارات تعليمية تشکل جميع الإدارات التعليمية بمحافظة المنيا.
<strong>وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها</strong>:
النمط الديمقراطي في قيادة شئون المدرسة غير متوفر بصورة عالية، ويتوافر النمط الدکتاتوري بصورة عالية ثم يليه النمط الفوضوي، عنف الطلاب لا يوجه فقط نحو زملائهم بل يتعدى ذلک إلى توجيه العنف نحو المعلمين والمدير وخاصة إذا کان نمط الإدارة المتبع هو النمط الفوضوي، ويعد تطرف المدير وقسوته في تعامله مع الطلاب لن تولد إلا السلوک العنيف کنوع من رد الفعل فإن شعر الطلاب بالخوف من مدير المدرسة وجهوا عنفهم إلى معلميهم أو زملائهم.
<strong>From</strong><strong> teachers’</strong><strong> perspective</strong><strong> in Minia Governorate</strong>
The study aimed at determining the theoretical foundations of administrative extremism, the nature of students’ violence in secondary schools and the theories underpinning it. In addition to that the international expertise to reduce students’ violence, the monitoring of the reality of administrative extremism in secondary schools and its relation to students’ violence in Minia governorate were taken into consideration. Administrative extremism is operationally defined as: "the deviation of the school principal’s moderation behavior, either in the direction of intellectual stagnation or towards chaos".
The descriptive approach was used to achieve the objectives of the study employing a questionnaire as a means of data collection. The questionnaire includes (54) statements categorized on three sections: the first section: the characteristics of the school principal (21 statements), the second section: student’s violence in schools (22 statements), the third section: the relation of the school’s principal to students’ violence. The sample of the study consisted of 413 teachers (secondary schools) in all (9) educational directorates in Minia Governorate.
Conducting the present study led to the following conclusions:
While the democratic pattern of managing schools’ affairs is not widely prevailing, the dictatorial pattern is widely prevailing followed by the chaotic pattern. Students’ violence is not only directed to their schoolmates, but also towards teachers and principals, particularly if the chaotic pattern is the followed managerial pattern. The principal’s manner of extremism and harshness in dealing with their students would only lead (as a means of reaction) to students’ violence. As when students feel afraid of the school’s principal, their violence behavior will be directed towards their teachers or schoolmates.
<strong> </strong>
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102699.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102699_71cc4c4883d614b8009f59cccd0f4e23.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو مهارات توليد المعلومات لدى طلبة المرحلة المتوسطة في محافظة الخفجي في المملکة العربية السعودية
256
274
AR
أسماء
موسى الحجوج
أستاذ مساعد، الکلية الجامعية بالخفجي، جامعة حفر الباطن
10.21608/mfes.2019.102700
هدفت الدراسة إلى التعرّف على اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تنمية مهارات توليد المعلومات لدى طلبة المرحلة المتوسطة في محافظة الخفجي في المملکة العربية السعودية، وقد اعتمدت الدراسة على الاستبانة لجمع بيانات الدراسة، في حين استخدمت الدراسة حزمة التحليل الاحصائي للعوم الاجتماعية ((SPSS لتحليل بيانات الدراسة والتوصّل إلى نتائجها، وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج ابرزها أن اتجاهات الملعمات نحو تنمية مهارات توليد المعلومات لدى طلبة المرحلة المتوسطة جاءت بمستوى مرتفع، کما بينت النتائج عدم وجود فروق في اتجاهات المعلمات تعزى لمتغير المستوى التعليمي وسنوات الخبرة، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمّها ضرورة عقد دورات تدريبية لمعلمي ومعلمات الدراسات الاجتماعية تتعلق بکيفية تنمية مهارات توليد المعلومات لدى الطلبة، کما أوصت الباحثة بأهمية اجراء دراسات اخرى تتناول متغيرات ومحاور اخرى حول مهارات توليد المعلومات.
الکلمات المفتاحية: اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية,توليد المعلومات
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102700.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102700_0b1622c5c775d07b6d0b9c54c0d7a0ee.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثاني الثانوي في امتحان الثانوية العامة لمادة الفيزياء العلمي في الأردن من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين
275
292
AR
شاهر
الدريدي
الأردن
10.21608/mfes.2019.102702
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي أدت إلى تدني التحصيل العلمي لطلبة الصف الثاني الثانوي في امتحان الثانوية العامة للعام 2018 لمادة الفيزياء العلمي في الأردن من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين، وقد تم بناء استبانة مکونة من (25) فقرة موزعة على أربعة مجالات ممثلة بمجال المادة الدراسية ، ومجال طرائق التدريس، ومجال أساليب التقويم ، ومجال السمات الشخصية، وقد تم تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة المکونة من (71) معلما ومشرفا، و تم اختيار العينة بطريقة عشوائية طبقية.
وتوصل الباحث إلى أن جميع مجالات الدراسة کان لها دور في تدني التحصيل لدى الطلبة بنسب متفاوتة ، وکان لمحور الأسباب المتعلقة بالسمات الشخصية وبشکل خاص لعاملي اختيارية احتساب علامة الفيزياء ضمن معدل الطالب وضعف المهارات الحسابية الأساسية - الدور الأهم من وجه نظر المشرفيين والمعلمين في تدني التحصيل في مادة الفيزياء.
وکان من أهم ما أوصت به الدراسة هو إعادة النظر في آلية احتساب علامة مادة الفيزياء ضمن معدل الطالب، والعمل على معالجة ضعف المهارات الحسابية الأساسية للطلبة قبل الالتحاق بالصف الثاني ثانوي العلمي.
<strong>Abstract:</strong>
The causes for the low academic achievement among second grade secondary students in the general secondary examination in physics in Jordan according to supervisors and teacher perceptions.
This study aimed at identify The causes for the low academic achievement among second grade secondary students in the general secondary examination in physics in Jordan according to supervisors and teacher perceptions, a questionnaire has been consisting of (25) items, divided into four domain by the following domains: the syllabus, methods of evaluation, personal characteristic.
The questionnaire was applied on the study sample consisting of (71), which was selected randomly from supervisors and teacher.
The researcher found that all the domains played a role in the low academic achievement with different percentage, the personal features were found to have the highest role especially concerning the calculating physics mark in the student average from the supervisors and teachers point of view.
The researcher recommendations revising the way of calculating the mark of physics within the trending the weaknesses of the basic arithmetical skills before reaching the second secondary.
الکلمات المفتاحية: تدني التحصيل، الثانوية العامة ، الصف الثاني ثانوي، الفيزياء Key Words: Education achievement,Physics,second grade secondary students,Jordan,Secondary School Teachers,supervisors
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102702.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102702_738f428b866a7d72e39e00efad098b47.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
تقدير الذات وعلاقته بالتخصص الاکاديمي ودخل الاسرة ومکان الاقامة لدى عينةمن طالبات جامعة الحسن بن طلال
293
321
AR
عطاف
محمد الکفاوين
استاذ مشارک کلية العلوم التربوية
جامعة الطفيلة التقنية
10.21608/mfes.2019.102703
هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على مستوى تقدير الذات وعلاقته بالتخصص الاکاديمي ودخل الاسرة ومکان الاقامة لدى عينة من الطالبات في جامعة الحسين بن طلال , تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية وقد بلغت(134) طالبة من طالبات الجامعة, وقد تم استخدام مقياس تقدير الذات.
اظهرت النتائج ان مستوى تقدير الذات لدى افراد عينة الدراسة کان في المستوى المتوسط , وقد کان هناک فروق ذات دلالة احصائية في مستوى تقدير الذات لدى الطالبات تبعا لمتغير مکان الاقامة ولصالح الطالبات التي تحدد مکان اقامتهم في المدينة. وکان هناک فروق دالة احصائيا تبعا لمتغير دخل الاسرة ولصالح الاناث من الاسر ذوات الدخل المرتفع .
ولم تکن الفروق في مستوى تقدير الذات دالة احصائيا بين الطالبات تبعا لمتغير التخصص الاکاديمي. وقد اوصت الدراسة بأجراء المزيد من الدراسات حول مفهوم تقدير الذات وعلاقتة بمتغيرات اخرى .
The study aimed to identify of the level of self-esteem to the Al-hussin Bin Talal female housing students and its relationship with the academic specialization and family budget and residence. Random sample of study has been selected consisted of (134)Al-Hussin Bin Talal female students. And use the measure of self-esteem.
The results there indicate that students female have medium level of self –esteem ,and were differences in self- esteem between female students who live in the village and the female students who live in the city in favored for students who live in cities .
and there was no differences in the level of self-esteem between housing students in the attributed to the academic specialization there for .the study recommended doing more researches to connect self-esteem with other variables .
الکلمات المفتاحيه: تقديرالذات,التخصص الاکاديمي,دخل الاسرة,مکان الاقامة Key world : Self esteem,Female Housing Students,Academic Specialization,Family budget,residence
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102703.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102703_ce4b24d5e51b3e406504c98c115528bc.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
دراسة مقارنة لمعالجة المعلومات الاجتماعية لدى الأطفال الکويتيين ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط وأقرانهم العاديين
322
348
AR
شيماء
نايف عيد السهيل المطيري
أستاذ مساعد - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الکويت
کلية التربية الأساسية- قسم علم النفس
10.21608/mfes.2019.102709
کثيرا ما يجد المعلم نفسه أمام بعض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوکية وانفعالية تؤثر بشکل مباشر أو غير مباشر على مختلف جوانب حياتهم الدراسية، الاجتماعية والشخصية، ومن بين هذه الاضطرابات اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط ((ADHD، ومن المؤسف أن معظم الآباء لا يعرفون هذا الاضطراب، مما يؤدي إلى تأخر تشخيص هذه الحالات وعلاجها (بوکرمة، وبوجملين، 2012، ص13).
إن قصور الانتباه وفرط النشاط من المشاکل السلوکية المهمة التي تواجه الأطفال في المنزل أو المدرسة وتعوق التعليم في المستقبل فضلاً عن ظهور المشکلات السلوکية المتمثلة بکون الأطفال المضطربين يعدون أکثر عدوانية واندفاعية وتهور ولديهم اضطرابات في التفکير وعدم القدرة على الضبط الذاتي (المفتي، 2014، ص3).
کما أن هذا الاضطراب يعد من بين الاضطرابات الأکثر شيوعاً لدى الأطفال إذ يبلغ عدد المصابين بها حوالي 5 % من مجموع شعوب العالم، ويشکل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشکلة حقيقية للأهل وحتى الطفل المصاب يدرک أحيانا مشکلته ولکنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ونتيجة لذلک ينزعج ولي الأمر حينما يعلم أن طفله يثير المشکلات ويبدو وکأنه لا يستمع إلى أي تعليمات ولا ينفذها وأن أقرانه ينفرون منه ويتجاهلونه (السيد، 2015، ص487).
ويعاني الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط من نواحي عجز خاصة في مجال العلاقات مع الأقران؛ إذ تظهر البحوث العلمية المتاحة أن 50 % على أقل تقدير من هؤلاء الأطفال لديهم مشکلات في العلاقات مع الأقران، وتبدو هذه الصعوبات منتشرة نظراً لأنهم غالباً ما يکونوا محل بغض من زملائهم في غضون أيام أو حتى دقائق من أول لقاء بهم <strong>(</strong>King et al., 2009, p. 579-580<strong>). </strong>وعليه فإنهم يعاونون من مشکلات اجتماعية عميقة والتي غالباً ما تنتج عن رفضهم من قبل أقرانهم، کما أنهم يلجئون إلى حلول عدوانية للمواقف الاجتماعية مقارنةً بالأطفال العاديين، ويمکن أن يؤدي ذلک إلى سوء توافق اجتماعي لدى هؤلاء الأطفال يؤثر على مجالات مختلفة مثل علاقاتهم الاجتماعية ومهاراتهم الاجتماعية وتقديرهم لذاتهم بما يساهم في تعميق مشکلاتهم على نحو أکبر (Khalifa, 2014).
<strong> </strong>ولقد تعددت تفسيرات الباحثين للصعوبات الاجتماعية التي يواجهها الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط. فعلى سبيل المثال، أظهرت البحوث أن هؤلاء الأطفال لديهم جوانب قصور في المعرفة وکذلک في الأداء عند الانخراط في التفاعلات الاجتماعية؛ إذ يبدو هؤلاء الأطفال أقل قدر من المعرفة مقارنةً بأقرانهم العاديين بشأن السلوکيات الاجتماعية المناسبة وأقل احتمالاً للتصرف بطرق مناسبة اجتماعياً عند التفاعل مع الأقران. وفي ضوء هذه النتائج، فإنه من الممکن أن يساعد استخدام نموذج معالجة المعلومات الاجتماعية على فهم مدى الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط (King et al., 2009, p. 580).
يتضح مما سبق عرضه أن الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط يعانون من العديد من المشکلات السلوکية وخاصة الاجتماعية منها والتي ترتبط على نحو وثيق بخصائصهم. ويمکن أن يکون لهذه المشکلات تأثيرها السلبي على حياة هؤلاء الأطفال في مدرستهم ومجتمعهم. وعليه، فإنه من الضروري أن يتم اتخاذ الإجراءات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الأطفال في التغلب على مشکلاتهم السلوکية. وتمثل الخطوة الأولى في ذلک في تحديد أهم الأسباب التي تقف وراء هذه المشکلات. إن خصائص الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط من قبيل: الاندفاعية والنشاط الحرکي الزائد وضعف الانتباه قد تؤثر على قدرتهم على المعالجة الناجحة للمعلومات الاجتماعية وربما يکون ذلک عاملاً مساهماً في ضعف مهاراتهم الاجتماعية. وعلى الرغم من شيوع نموذج معالجة المعلومات الاجتماعية واستخدامه في العديد من الدراسات إلا أنه لم يحظ بعد بالاهتمام الکافي مع الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط النشاط. وفي دولة الکويت وعلى حد علم الباحثة فإنه لم يسبق عمل دراسة ميدانية تستقصي تطبيق نموذج معالجة المعلومات الاجتماعية على هؤلاء الأطفال وهو ما يتم تناوله في الدراسة الحالية.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102709.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102709_9483c21ae0297a392f21bfb3fb6a345b.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
جودة أداء الخدمة التعليمية بالکليات المعتمدة والکليات غير المعتمدة بجامعة أسيوط باستخدام مقياس (ServPerf) - دراسة تقويمية
349
434
AR
صلاح
عبدالله محمد
أستاذ أصول التربية المساعد
کلية التربية- جامعة أسيوط
هناء
فرغلي علي
مدرس أصول التربية
کلية التربية- جامعة أسيوط
10.21608/mfes.2019.102722
يشکل التعليم الجامعي قمة السلم التعليمي ويتمتع بمکانة خاصة في المجتمع نظراً لما يقوم به من دور بارز في إعداد الکوادر المؤهلة والمتخصصة واللازمة لتحقيق التنمية الشاملة وتأمين الأرضية اللازمة لإرساء قواعد التقدم العلمي والتکنولوجي وتسخير نتائج البحوث العلمية في شتى مجالات التنمية في المجتمع.
وقد تزايد الاهتمام بجودة التعليم الجامعي في أواخر القرن العشرين بشکل بارز نظراً لما ساد المجتمعات من ثورات معرفية وتکنولوجية وثورة اتصالات، وما صاحب ذلک من تغيرات على الأصعدة کافة؛ مما سبب ضغطاً على المؤسسات الجامعية ومؤسسات التعليم العالي، وزاد من الدافعية للتعليم الأکاديمي، ومن ثم صار السعي لتحقيق جودة المؤسسة التعليمية وما تقدمه من خدمات مطلباً ضرورياً يستلزم وضع مؤشرات ومعايير لتحقيقها، ويمکن استخدامها في الحکم على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة.
وتؤدي صناعة الخدمات دوراً متزايد الأهمية في اقتصاد العديد من الأمم في الوقت الراهن، وهذا ما جعل جودة الخدمة مفتاح النجاح والداعم للقدرة على المنافسة في هذا العالم (72، 2006، 571)[1]، ومن ثم فقد بات من الضروري النظر إلى جودة تقديم الخدمات على أنها أمر ضروري لا يمکن الاستغناء عنه في کافة الکليات الجامعية ومؤسسات التعليم العالي.
ويشهد التعليم الجامعي محاولات حثيثة وجادة لتطويره وتجويده، ليس على الساحة المحلية والإقليمية فحسب ولکن أيضاً على الساحة الدولية أيضاً. وقد أصبح هذا الاهتمام ظاهرة عالمية في ضوء ثورة المعلومات والاتصالات. وتولي الحکومات والمؤسسات التعليمية اهتماماً بالغاً بهذا الجانب للوصول إلى الأجود في مجال تقديم الخدمة التعليمية. وقد تمثل هذا الاهتمام على المستوى الدولي من خلال إنشاء بعض الصيغ والآليات العالمية لضمان جودة التعليم الجامعي، کأنظمة اعتماد المؤسسات والبرامج والتي من شأنها تحسين نوعية التعليم والتعلم في کثير من دول العالم (24، 2009، 93).
ويشير (محمد الربيعي، 2009) إلى ما للجودة من فوائد تظهر من خلال عملية التطبيق التي تقوم بها الکلية أو الجامعة، کتحسين وتطوير التعليم الجامعي والعملية التعليمية بکاملها، وتنمية معارف العاملين في المؤسسة التعليمية وتطوير قدراتهم بما يسهم في تحملهم للمسؤوليات المنوطة بهم، والتحقق من انسجام أهداف البرامج التعليمية مع مهارات الطلاب المکتسبة، وکذلک استخدام معايير محددة بشکل موضوعي وتجنب ترک الأمور للأحکام الشخصية، لاإضافة إلى السعي لزيادة الإخلاص في العمل ونشر أخلاقيات التقييم الذاتي والشفافية لدى الأفراد، ومنح مصداقية للشهادات الممنوحة من المؤسسات التعليمية، وترشيد الإنفاق واستثمار الإمکانات المتاحة في المؤسسات التعليمية. (90، 2009).
وعلى الرغم مما تبذله الجامعات المصرية عامة من مشروعات وجهود للتطوير لرفع مستوى جودة خدمات التعليم الجامعي إلا أن استقراء الواقع ونتائج الدراسات والبحوث تشير إلى ضعف العائد منها، وتفشي مظاهر القصور والخلل، ووجود العديد من المشکلات التي تقف أمام تحقيق جودة الخدمات التعليمية کغياب آليات لمراجعة البرامج وتقييمها، وجمود الخطط والبرامج وضعف ملاحقتها لمعطيات العصر، وقصور المرافق والتجهيزات، وقلة التنوع في أساليب التدريس والقصور في تطوير وتنويع أساليب التقويم، ومحدودية مصادر التمويل، وتدهور حال المکتبات، کما أن نظام القبول بالجامعات لا يراعي قدرات الطلاب واستعداداتهم وميولهم واحتياجات سوق العمل. (56، 2016، 59)
کما أشارت بعض الدراسات إلى أن التعليم الجامعي عاني من کثير من أوجه القصور، کالتوسع فيه وما يقابله من زيادة في الکثافة الطلابية بالجامعات، وقلة التناسب بين أعضاء هيئة التدريس وبين أعداد الطلاب بالکليات الجامعية، بجانب انخفاض مستوى جودة الخدمة التعليمية المقدمة بالکليات الجامعية، (22، 2012، 918) وتدني قدراته على مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، وأن تحقيق الجودة في الخدمات المقدمة لتلک الکليات رهن بتحقيق الجودة فيها بناء على معايير محددة ومعدة لذلک. (7، 2007) وارتبط هذا التوسع بمجموعة من المشکلات منها مستوى جودة الخدمات التي يجب أن تقدم إلى الطلبة، والارتقاء بالإنتاجية وتحسين الجودة لمواجهة مختلف صور التحديات والتغيرات، المتعلقة برعاية الطلاب ودعم مناشطهم الأکاديمية والاجتماعية والخدمية (39 ، 2019، 76)
حقاً إن التقدم العلمي والتکنولوجي صحبه العديد من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتوسع في جوانب التعليم بمختلف مراحله وأنماطه، ومن ثم شکل ضغوطاً اجتماعية جديدة على المؤسسات التعليمية, وزيادة الدافعية للتعليم الأکاديمي, غير أن هذا الأمر جعل السعي وراء تحقيق الجودة والاعتماد في المؤسسات التعليمية مطلباً ضرورياً, ومن ثم استلزم وضع مؤشرات، ومبادئ، ومعايير لها يمکن استخدامها في الحکم على مستوى الجودة في هذه الأنماط التعليمية من أجل تحسينه وتطويره، کما ساهم ازدياد المنافسة العالمية بين مؤسسات التعليم لجذب الطلبة إليها والتحاقهم بها على تحقيق أهمية کبيرة لهذه المؤسسات.
وقد استدعى التغيير السريع في المبادئ الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والديموغرافية نشوء مطالب ملحة عن جودة الخدمة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، لاسيما التعليمية منها، مثلها مثل أي نسق نظامي، ويعد ذلک انعکاساً للسياق الاجتماعي والاقتصادي العام السائد في المجتمعات. فليس من المستغرب أن يعاني النظام التعليمي من مشکلات کبيرة؛ حيث تواجه مؤسساته تحديات وتهديدات بالغة الخطورة، نشأت عن المتغيرات التي غيرت شکل العالم وأوجدت نظاماً عالمياً جديداً يعتمد على العلم والتطوير التکنولوجي المتسارع، ويستند إلى تقنيات عالية التقدم والتفوق والإبداع، الأمر الذي لا يدع مجالاً للتردد في البدء ببرامج، ومقاييس شاملة للتطوير والتحدي ( 70، 2001، 9) ، لتضمن للکليات الجامعية غير المعتمدة القدرة على تجاوز مشکلاتها ونقاط الضعف فيها.
ويشکل تحسين جودة أداء الخدمة في الکليات الجامعية اهتماماً عالمياً في جميع دول العالم؛ لأنها تمثل الآلية الرئيسة للتنمية القومية في العديد من الجوانب الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، کما أنها تعد القوة المحرکة التي تمکن المجتمع من أن يصبح مجتمعاً مستقلاً بذاته قادراً على الاستفادة من الابتکارات العلمية الحديثة.<strong> </strong>(14، 2014، 152)
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102722.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102722_852d11de32284ceeb16368d09612ca1f.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
إدارة الوقت وحکمة الاختبار وبعض المتغيرات الديموجرافية کمنبئات بالتسويف الأکاديمي لدى طلاب کلية التربية
435
532
AR
عبد العزيز
محمد حسب الله
مدرس علم النفس التربوي بکلية التربية جامعة المنيا
10.21608/mfes.2019.102726
هدف هذا البحث إلى الکشف عن تأثير کل من: إدارة الوقت، وحکمة الاختبار، والنوع، والفرقة الدراسية، والتخصص الدراسي في التسويف الأکاديمي لدى طلاب کلية التربية بالمنيا، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد: مقياس لإدارة الوقت، ومقياس لحکمة الاختبار، ومقياس للتسويف الأکاديمي، وبعد تطبيق الأدوات على عينة بناء قوامها 300 طالب وطالبة من طلاب التخصصين العلمي والأدبي بالفرقتين الأولى والرابعة بکلية التربية، والتحقق من توافر شروطها السيکومترية، تم تطبيقها على عينة أساسية قوامها 750 طالب وطالبة بالتخصصين العلمي والأدبي من طلاب نفس الفرقتين.
وأسفرت النتائج عن: (1) وجود مستوى منخفض من التسويف الأکاديمي لدى عينة البحث (2) جود مستوى مرتفع من إدارة الوقت لدى عينة البحث (3) وجود مستوى مرتفع من حکمة الاختبار لدى عينة البحث (4) وجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين جميع مهارات إدارة الوقت والتسويف الأکاديمي (5) وجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين مهارات الحکمة الاختبارية والتسويف الأکاديمي فيما عدا مهارة التخمين الذکي فکان ارتباطها بالتسويف الأکاديمي موجبًا دالًا إحصائيًا (6) عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للنوع والتخصص في کل من: إدارة الوقت، وحکمة الاختبار، والتسويف الأکاديمي (7) وجود تأثير دال إحصائيًا للفرقة الدراسية في کل من: إدارة الوقت، والتسويف الأکاديمي (8) وجود تأثير دال إحصائيًا للتفاعل بين النوع والفرقة الدراسية في کل من: إدارة الوقت، وحکمة الاختبار، کما أسفرت النتائج عن أن مهارة التنفيذ کأحد مهارات إدارة الوقت هي أکثر المتغيرات تأثيرًا في التسويف الأکاديمي بنسبة تأثير 20.7% تليها مهارة التخمين کأحد مهارات الحکمة الاختبارية بنسبة تأثير 4.1% تليها مهارة الاستعداد للاختبار کأحد مهارات الحکمة الاختبارية بنسبة 2.9% تليها الفرقة الدراسية بنسبة تأثير 0.4%، وقدم الباحث في ضوء النتائج مجموعة من التوصيات.
<strong>الملخص الأجنبي للبحث:</strong>
The aim of this research was to identify the impact of time management, test-wiseness, gender, study level, and academic majors on the academic procrastination of students at Menia College of Education. To achieve this aim, a time management scale, a test-wiseness scale, and a scale of academic procrastination were prepared. After applying the instruments to a sample consisting of 300 participants chosen from among the first and the fourth-year students of the scientific and the literary majors at the College of Education, and to check the availability of psychometric characteristics, they were applied to a basic sample comprising 750 participants from scientific and literary majors from the students of the same two levels.
Findings indicated that (1) The research sample has a low level of academic procrastination (2) The research sample has a high level of time management (3) The research sample has a high level of test-wiseness (4) there is a statistically significant negative correlation between all time management skills and academic procrastination (5) there is a statistically significant negative correlation between test-wiseness skills and academic procrastination except for the skill of guessing (6) there is no statistically significant effect of gender and major on: time management, test-wiseness and academic procrastination (7) there is a statistically significant effect of the study level on time management and academic procrastination (8) there is statistically significant effect of the interaction between gender and the study level on: time management and test-wiseness, To add, the findings showed that the execution skill as one of the time management skills is the most influential variable in the academic procrastination with a percentage of 20.7%, followed by guessing as one of the skills of test-wiseness with an impact of 4.1% followed by the skill of preparing for the test as one of the skills of test-wiseness with a percentage of 2.9% followed by the study level with a percentage of 0.4%. In light of the research findings, a set of recommendations were drawn.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102726.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102726_2cc06ad1c3a556e9b0e7ac27543d2ed7.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
تحليل دور الحديث الرياضي في نمو الفهم الرياضي لموضوع الکسور لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام نموذج بيري وکيرين
533
577
AR
مريم
موسى متى عبد الملاک
مدرس بکلية التربية بالوادي الجديد
جامعة الوادي الجديد
10.21608/mfes.2019.102728
هدف البحث الحالي إلى تحليل دور الحديث الرياضي في نمو الفهم الرياضي لموضوع الکسور لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي وذلک باستخدام نموذج بيري وکيرين. استخدم البحث الحالي تصميم دراسة الحالة . تکونت عينة البحث من ستة تلاميذ (من مستويات تحصيلية مختلفة) من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ممن درسوا موضوع الکسور باستخدام استراتيجية الحدث الرياضي. تم تقسيم التلاميذ الست إلى أزواج متعاونة، وتم إعطاء کل زوج ورقة نشاط واحدة ليقوموا بحلها معا باستخدام الحديث الرياضي. تم تحليل تفاعل ازواج التلاميذ والحديث الذي دار بينهم باستخدام نموذج بيري وکيرين للفهم الرياضي. تمثلت أدوات جمع البيانات في اختبار المعرفة السابقة لموضوع الکسور، مقابلات شبة مقننة قائمة على المهام، الملاحظة، المسودات الميدانية، أوراق عمل التلاميذ. أوضحت النتائج أن الحديث الرياضي بين التلاميذ ساعدهم على الانتقال من مستوى المعرفة البدائية إلى مستوى إضفاء الطابع الرسمي وفقا لمستويات الفهم الرياضي لبيري وکيرين. کذلک کشفت النتائج عن أربعة سلوکيات أساسية للحديث الرياضي والتي کان لها دورا في نمو فهم التلاميذ الرياضي لموضوع الکسور کما اوضحه التحليل باستخدام نموذج بيري وکيرين. هذه السلوکيات هي: الاستفسار، شرح وتفسير التفکير، التبرير، تحمل المسئولية. في ضوء ما أسفرت عنه النتائج يوصي البحث بضرورة تطوير مقررات الرياضيات من خلال تنظيمه في ضوء مراحل نمو الفهم الرياضي وفقا لنموذج بيري وکيرين، واتاحة الفرص امام التلاميذ لحل المشکلات بشکل تعاوني والمشارکة في الحديث الرياضي مع اقرانهم ومعلميهم
The present research aimed at analyzing the role of math talk in the development of mathematical understanding of fractions in the fourth-grade pupils using the Pirie and Kieren model. The research used the case study design. The research sample consisted of six pupils (from different levels of achievement) of fourth graders who studied fractions using math talk. The six pupils were divided into co-operative pairs, and each pair was given a single activity sheet to solve together using math talk. The interactions between the pupils’ pairs and the conversation between them were analyzed using the Pirie and Kieren model of mathematical understanding. Data collection tools were: the pre-knowledge testing of fractions, semi- structure task-based interviews, observations, field notes, and student worksheets. The results showed that math talk among the pupils helped them to move from the level of primitive knowledge to the level of formalization. The results also revealed four basic behaviors of math talk which played a role in the development of the pupils' understanding of fractions as explained by the Pirie and Kieren model. These behaviors were: questioning, explanation and interpretation of thinking, justification, responsibility. In light of the results, the research recommends the need to develop mathematics courses through organizing it in the light of the levels of the development of mathematical understanding according to the Pirie and Kieren model, and to provide opportunities for students to solve problems in a cooperative manner and participate in math talk with their peers and teachers.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102728.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102728_f4ba5e0b326a2129f8c7f9b0f354228f.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
القيم البيئية لدى طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة بجامعة القصيم وعلاقتها بمستوى التدين
578
606
AR
فهد
صالح الحضيف
قسم أصول التربية بجامعة القصيم
10.21608/mfes.2019.102731
<strong>هدفت الدراسة إلى:</strong>
دعم التربية البيئة المرغوبة من خلال معرفة:هل هناک علاقة بين التزام طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة بجامعة القصيم بالقيم البيئية ومستوى التدين؟وما نوعها؟ <strong>واستخدم المنهج</strong> الوصفي الإرتباطي؛<strong>ومجتمع الدراسة هم:</strong>طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة بجامعة القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام1439هـ/1440هـ والذي يرمز له بـ(392) <strong>واستخدم:</strong>مقياس القيم البيئية, ومقياس التدين-من إعداد الباحث-<strong> وأهم النتائج</strong>:
1/ أن التزام طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة بالقيم البيئية متحقق بدرجة کبيرة جداً.
2/ أن مستوى التدين لدى طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة المقاس کان بدرجة کبيرة.
3/ وجود علاقة ارتباطية طردية قوية بشکل عام بين مستوى التدين والقيم البيئية المقاسة لدى طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة.
4/ عدم وجود علاقة ارتباطية طردية بين مستوى التدين وقيمتي حماية البيئة,وتنمية الموارد البيئية لدى طلاب التربية البدنية وعلوم الحرکة.
<strong>أبرز التوصيات:</strong>
1) زيادة المادة العلمية التي ترکز على موقف الإسلام من عناصر البيئة في مناهج التعليم.
2) إبراز موقف الإسلام من عناصر البيئة في الإعلام عامة,وفي وسائل التواصل الاجتماعي خاصة,نظراً لما لها تأثير ملاحظ على فئة الشباب.
3) استحداث مادة الثقافة الإسلامية في کل مرحلة من مراحل التعليم تهتم بالأخلاق والبيئة.
<strong>أبرز المقترحات:</strong>
1) إجراء دراسة مسحية للمحتوى البيئي وعلاقته بالإسلام في مناهج التعليم العام.
2) إجراء دراسة مسحية للمحتوى البيئي وعلاقته بالإسلام في مقررات الإعداد العام في الجامعات.
<strong>ABSTRACT</strong>
<strong>The study aimed to</strong>: Support the desired environment education through identifying: Is there a relationship between the commitment of students of physical education and movement sciences at Qassim University to the environmental values and level of religiosity? And what type is it? <strong>The descriptive analytical method</strong> was used.
<strong>The study population</strong> consisted of students of physical education and movement sciences at Qassim University, in the second semester of the 1439 AH / 1440 AH year, which is symbolized as (392).
<strong>The study instrument</strong> was the scale of environmental values and the scale of religiosity: prepared by the researcher.
<strong>The most important results:</strong>
1 / The commitment of students included to environmental values is achieved to a very large extent.
2 / The measured level of religiosity among students included achieved to a large extent.
3 / There is a general strong correlation between the level of religiosity and the measured environmental values among students included.
4 / There is no direct correlation between the level of religiosity and both values of environmental protection and development of environmental resources among students included.
<strong>The most prominent recommendations:</strong>
1) Increasing the scientific material that focuses on the position of Islam on the elements of the environment in the curricula of education.
2) Highlighting the position of Islam on the elements of the environment in the media in general, and in the means of social communication in particular, because it has a noticeable impact on the youth.
3) Introducing the subject of Islamic culture at each stage of education, which deals with ethics and the environment.
The main suggestions included:
1) Conducting a survey of environmental content and its relation to Islam in public education curricula.
2) Conducting a survey of environmental content and its relation to Islam in the general preparation courses in the universities.
الکلمات المفتاحية : القيم,البيئة,طلاب,الجامعات,التدين. Keywords: values,environment,Students,universities,Religiosity
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102731.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102731_998ce4ef95f6fd498e759c3de2a0bc2b.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
فاعلية برنامج مقترح باستخدام الوحدات النمطية الرقمية في تنمية بعض مهارات التقييم الالکتروني لدى طلاب الجامعة
607
641
AR
محمد المهدي
محمد عبد الرحمن
أستاذ مساعد تقنيات التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس
کلية التربية بالخرج – جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز
10.21608/mfes.2019.102732
تمثلت مشکلة البحث في قصور برامج إعداد الطلاب قبل الخدمة في تنمية مهارات التقييم الالکتروني لديهم، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض في أدائهم لهذه المهارات کبديل للتقييم التقليدي. وفي ضوء ذلک قام الباحث بإعداد برنامج مقترح قائم على الوحدات النمطية الرقمية لتنمية بعض مهارات التقييم الالکتروني لدى طلاب کلية التربية بالخرج بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وتکونت عينة البحث من (33) طالباً وطالبة، واستخدم الباحث المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة وقياس قبلي وبعدي لأدوات البحث التي تمثلت في اختبار تحصيلي للجوانب المعرفية في مهارات التقييم الالکتروني وبطاقة ملاحظة أداء الطلاب لها. وقد دلت النتائج على: فاعلية البرنامج المقترح في تنمية بعض مهارات التقييم الالکتروني لدى طلاب کلية التربية بالخرج بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102732.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102732_7a0ee890420da57dea2c09ed3946077c.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
أثر الرشاقة الاستراتيجية على السمعة الجامعية في الجامعات الأردنية الخاصة
642
667
AR
هند
ناصر عقيلات
استاذ مساعد في الادارة والتخطيط –
کلية التربية -جامعة حفر الباطن
10.21608/mfes.2019.102735
هدفت الدراسة الى التعرف على أثر الرشاقة الاستراتيجية على السمعة الجامعية في الجامعات الأردنية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وذلک لمناسبتهما لأهداف الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد الاستبانة کأداة رئيسية للتعرف على أثر الرشاقة الاستراتييجة على سمعة الجامعة، والتي تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تکونت من (50) عضو من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة، وباستخدام الأساليب الإحصائية المستخدمة (الوسط الحسابي، والانحراف المعياري، و تحليل الإنحدار الخطي المتعدد)ـ وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر للرشاقة الاستراتيجية في سمعة الجامعة إذ بلغت قيمة (B) (1.015) ، فيما بلغت قيمتا (T) (18.243)، ومستوى الدلالة (0.000) وهما أقل من (0.05). وتوصي الدراسة: بضرورة وجود ثقافة تنظيمية تسهم في نمو مفهوم الرشاقة الاستراتيجية ومدى تأثيرها على سمعة الجامعة.
<strong> </strong>
The study aimed at identifying the impact of strategic agility on university reputation in Jordanian universities. The study was based on the analytical descriptive approach for its suitability with the purpose of the study. To achieve the objectives of the study, the researcher prepared the questionnaire as a main tool to identify the impact of strategic agility on the reputation of university, which was distributed among the study sample that consisted of (50) faculty members in privet universities . Using the statistical methods (arithmetic mean, standard deviation, multiple linear regression analysis).The results of the study showed that there is an impact of the strategic agility in the reputation of the university, with the value of (B) (1.015), while the values of (T) was (18.243), and the level of significance (0.000) which means that they are less than (0.05). The study recommends the need for an organizational culture that contributes to the growth of the concept of strategic agility and its impact on the reputation of the university.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102735.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102735_6838caeb34dd1209213f3a4e32223731.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
فاعلية أسلوب التحليل والترکيب في تصحيح أخطاء التلاوة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي
668
700
AR
سالم
محمد بن مبارک الشدوي الغامدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.102736
إن القرآن الکريم هو کتاب الله المعجز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أنزله الله I على نبيه الکريم rليکون معجزته الخالدة ، وهداية للبشر جميعا ؛ ودستورا صالحا لکل زمان ومکان، وتعلم القرآن قراءة وحفظا من الأمور التي يجب على کل مسلم مراعاتها والحرص عليها، وأن يتلوه حق تلاوته، وأن يتدبره ويعمل به، ،وأن يقتدي في تلاوته بالنبي الکريم r ، وأن يأخذ صفتها وطريقة التلاوة بها من النبي r، والتي تلقاها من الأمين جبريل عن رب العزة، ومن يخالفها مخطئ يجب تعليمه.
فالله U قد يسر القرآن للذکر والحفظ، وحث الناس على قراءته وتدبر آياته، وفهمها فهما صحيحا؛ وذلک يعرف أوامر الله I فيقوم بتنفيذها، ويعرف نواهيه فيجتنبها، ومن يخطئ الفهم يخطئ الفعل، ويکون بذلک مخالفا لما شرعه الله، فيکتسب الآثام ، وهو يحسب أنه يحسن صنعا؛ ومن هنا تظهر بجلاء ووضوح الأهمية البالغة لعلاج الأخطاء الشائعة التي استشرت على ألسنة طلابنا الصغار وانتشرت بينهم في تلاوة القرآن الکريم، لکي نربي جيلا مسلما يتلو کتاب الله حق تلاوته، ويفهمه حق فهمه .ومن أجل تلک المکانة العظيمة للقرآن الکريم في نفوس المسلمين، بين r أن خيِّرها هو الذي يعکف على تعلم هذا الکتاب العظيم، ويبذل غاية الجهد في تعليمه لغيره، فعن عثمان tقال: قال رسول الله r: " خيرکم من تعلم القرآن وعلمه " .
ولأن أبناء هذه الأمة الإسلامية مطالبون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، فهم أيضا مطالبون بتصحيح ألفاظه، وإقامة حروفه على الصفة التي تلقاها الني r عن جبريل ، ثم علمها لأصحابه ، ومن ثم تعلمها منهم التابعون ومن تبعهم حتى عصرنا هذا، وهذه الطريقة لا تجوز مخالفتها، والناس في ذلک بين محسن مأجور وهو الذي يقرأ کتاب الله کما نزل على رسوله r، أو معذور وهو الذي حاول تعلم القراءة الصحيحة ولم يستطع، أو مسيء آثم وهو الذي قدر على تعلم القراءة الصحيحة ولم يفعل، استغناءً بنفسه ، واستبداداً برأيه،واتکالاً على ما ألف من حفظه، واستکباراً عن الرجوع إلى عالم يوقفه على أخطائه ويعيده إلى الصواب، فهو آثم بلا ريب .
وننبه هنا على أهمية الترکيز عند تعليم القرآن الکريم لأبنائنا على مُراعاة آلة النطق لديهم ، وما يعتريها من خلل ظاهر، سواء في نطق الحروف ، أو عدم التفريق بين الحروف المتشابهة ، نظرا لصغر سنهم تارة ، وتارة أخرى عندما تهمل الأسرة تعديل مخارج بعض الأحرف لدى أبنائها ، وذلک يتطلب من القائمين على التعليم ضرورة تعليم التلاميذ بالمرحلة الابتدائية أصول النطق الصحيح لکلمات القرآن الکريم، وکيفية إخراج الحروف من مخارجها منذ السنوات الأولى بالتعليم، لمعالجة الأخطاء الشائعة في التلاوة .
إن جمال القراءة وحسن التلاوة يتطلب المعرفة والإلمام بقواعد التجويد وتطبيقها، فهذا هو الطريق الأمثل لتلاوة صحيحة خالية من الأخطاء، وهو الطاقة التي تولد القدرة على استخدام نعمتي العقل واللسان معاً في قراءة کلام الله ، وتدبر معانيه، ولا ينضبط حسن التلاوة إلا بالمداومة على قراءة القرآن، واستماعه ممن يجيدها، لأن من خرج عن الصفة المعينة لقراءة القرآن الکريم المأخوذة عن النبي r عُد ذلک لحناً ، وعد فاعله مخالفاً للسنة، وقارئاً بغير ما أنزل الله 0
إن مفهوم قراءة القرآن لم يعد مقصوراً على التعرف على الحروف، أو نطقها، بل تشمل ترجمة هذه الحروف والکلمات إلى ما تدل عليه من معان، سواء أکانت هذه المعاني منفردة أم متصلة ، وبهذا أصبحت القراءة عملية فکرية عقلية يتفاعل القارئ من خلالها مع ما يقرأ، فيتعرف على الرموز، وينطقها ، ويفهمها، ويستخدم ما تعلمه في حل ما يواجهه من مشکلات ، والانتفاع به في الحياة.
ولأجل ما سبق بذلک جاء هذا البحث من أجل الوصول لعلاج للأخطاء الشائعة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية في تلاوة القرآن الکريم، حتى يتم الربط بين التلاوة والفهم في إطار متکامل .
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102736.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102736_f0adf9524df710203dd73be958d28c9d.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
الهدر التربوي والعوامل المؤدية إليه بالمرحلة الثانوية للبنات بمحافظة الخرج
701
721
AR
وضحا
عامر المرداس الجعيدي
السعودية
10.21608/mfes.2019.102737
تسـعى الــدول المتقدمـة للارتقاء بالنظام التعليمي، فتـوفر الإمکانــات اللازمـة لـذلک، مـن خـلال مسـاعدة المؤسسـات التعليميـة للقيـام بـدورها التعليمـي علـى أکمـل وجـه، إلا أن هنـاک بعـض الإشـکالات والعقبـات يواجـه النظـام التعليمـي، فيـنعکس سـلباً التـي تمثـل تحـدياً کبيـر على العملية التعليمية، وبالتالي تؤثر على التنمية المنشودة في جميع مجالات ونواحي المجتمع ومـن هـذه التحـديات: الأعـداد المتزايـدة مـن الطلبـة، ومنـاهج التعلـيم، وتـدريب المعلمـين وتـأهيلهم، وسـوق العمـل ومخرجات التعليم، والمباني والتجهيزات المدرسية ويعد التعلـيم الثانوي مرحلـة مهمة مـن مراحـل التعليم ؛ وان لها أهميـة کبيـرة فـي حيـاة الإنسـان، من جوانب شتى، إذ أنها تزيد الطالب دقة وقوة في تخصصه، وهـي من جانب آخر تؤهل الدارس إلى المرحلة المهمة الاخرى وهي مرحلة الدراسة الجامعية التي تساهم في زيادة البحث والتحقيق لزيـادة التعمـق فـي تخصصه ، وغيــر ذلــک ممــا يعـود بالفائــدة الکبيــرة عليــه، وعلــى غيـره مــن أفــراد المجتمــع.
ولقـد صـار التعلـيم مـن العوامـل المهمـة و المسـاعدة علـى تحقيـق تنميـة الامم، وبتغيـر النظـرة إلـى التعلـيم تزايـد الانفـاق عليـه لتحقيـق النمـاء الشـامل، وکـذلک لإشباع الحاجـات الاجتماعيـة المتزايـد عليـه ، وبتزايـد هـذه الاموال و صرفها في الانفاق على التعلم ظهرت الحاجة إلى دراسة مدخلات ومخرجات التعليم، ومعرفة حجـم وأسباب الهدر التربوي والذي يعتبر من أهم صوره التسرب المدرسي ،حيث إن هذه الظـاهرة قـد أثقلـت کواهـل الکثيـر مـن الـدول، سـيما المتطـورة منهـا ، فهي تسـعى لجميـع المقاربات التي تحاول التقليل من الظـاهرة ،أو حتـى مـا يکـون بـديلا هامـا وناجعـا للخـروج بأقـل الاضـرار ،وفي أسرع وقت ممکن من مخلفاتها.
هذا الهاجس الکبيـر ،زاد مـن المشـکلات الاجتماعيـة للـدول الناميـة ،أو السـائرة فـي طريـق النمو ،وأصـبح يهـدد التنمية فيها ،کما وأنه يقف حجر عثرة أمـام عجلـة التقـدم ،لهـذا تسـعى کـل الامـم إلى إيجـاد السـبل الکفيلـة کحلـول لهذه المعضلة.
ونحن في هذا البحث نحاول أن نسلط الضوء على بعض الأسباب الکامنة وراء هذه الآفة الخطيرة والوقوف على قدر حجمها إن کانت في تزايد أم في تراجع ؟ وهل زالت بعض العوامل السابقة لهذه العلة أم أنها لازالت قائمة وزادت عليها أسباب أخرى ؟ وحاولنا اقتراح بعض الحلول ووصف بعض العلاج الذي استقيناه من آراء بعض المربين والنفسانيين ومن خلال المراجع ومن آرائنا الشخصية التي تصورناها بعد المعاينة الميدانية لبعض التلاميذ المتسربين ، وقد تفرع هذا البحث من ثلاثة مباحث رئيسية الأول يقف على أهمية هذا البحث وأهدافه ومنهجيته اما المبحث الثاني فکان يتناول الجانب النظري فتطرقنا فيه الى أسباب الهدر التربوي وسبل الوقاية منها اما المبحث الأخير فتم ذکر الدراسات السابقة وعدة توصيات ،ونسأل الله التوفيق والسداد .
<strong>اهمية البحث:</strong>
ان الهدر التربوي ظاهرة موجودة في کل دول العالم ولا يکاد يخلو مجتمعا او واقعا تربويا من هذه الظاهرة الا ان درجة حدتها تتفاوت من مجتمع الى اخر ومن مرحلة دراسية الى اخرى، لذا تعد حالة الهدر من أخطر الحالات التي تضعف من کفاءة النظام التربوي وحسن استثماره للموارد المائية المتاحة فيه سواء کان في المدينة أو القرى. إذ" أن اضرارها تلحق بالفرد نفسه فتعطل جزءا کبيرا من طاقته وتترک في نفسه خيبة الامل ومرارة الفشل واضرار تلحق لحرکة المجتمع ومشاريعه التنموية التي أول ما تتطلبه الاعداد الا من القوى البشرية الدارة دفة العمل واستمرار دورانه، ولهذا فأن أي تأخير في تخريج الافراد الى سوق العمل معناه تعطيل بعض عجلات العمل عن الدوران" (السامرائي، 1709، 12).
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102737.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102737_685b5833f91ca37c83592fac734fbf1f.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
35
9
2019
09
01
Motivational and Self-identity Changes Experienced by Saudi EFL Students Studying in USA
1
38
AR
Fahad
Saud Albahlal
السعودية
10.21608/mfes.2019.102739
This research investigated potential changes in motivation of Saudi students studying English as their L2 in USA. It investigated whether the beliefs and motivations of Saudi students studying EFL in USA change during their learning experience, and the pedagogical implications of such a change, not only for the teaching of English to Saudi students in USA, but also for the teaching of English in Saudi higher education institutions. It aims to ascertain the reasons behind such changes in motivation as well as any impact it may have on students’ attitudes towards learning English as a foreign language. The data for the study was collected by using interviews. The subjects of the study are newly arrived Saudi students (3 PhD and 29 MA) in different fields; Linguistics, Applied Linguistics and Translation studying at (4) different universities in USA. The conceptual framework is primarily based on Dörnyei’s L2 Motivational Self System theory and Dörnyei & Ushioda’s framework of motivation and L2 self (2009). The results of the study showed that the participant’s experienced motivational changes and self-identity changed after they moved to study in USA. The findings of the study showed that changes in motivation are usually accompanied by changes in the students’ involvement in classrooms, attitudes towards the target language and positive or negative impacts on the students’ results and language competencies.
Keyword: Motivation,Self-identify Changes,EFL,Attitudes,Saudi Students
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102739.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102739_fd49811e43082199724218f1c20c08d3.pdf