تقوم الجامعات في عالمنا العربي بدور مهم في خدمه البحث العلمي ودفع حرکته وتوجيه وتطويريه دفعه تستهدف بعث الحضارة المصرية بعثاً جديداً يجمع بين الأصالة والمعاصرة، کما تقوم بالدراسات والبحوث التربوية التى تهتم بدراسة القضايا التربوية المختلفة من جميع الميادين التربوية والتعليمية لجميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، التى تهدف إلى حل جميع المشکلات التربوية التي تواجه المربين والقائمين على التربية والتعليم من جانب، وإلى تطوير و تحسين العملية التربوية والتعليمية في المجتمع من جانب آخر . کما أن الجامعة يمکنها خدمة المجتمع عن طريق الإسهام في ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ومشکلاته ودعم البحث العلمي للعاملين والباحثين في المجتمع ولقد حظي مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بنصيب وافر من هذه الأبحاث وتنوعت الأبحاث في هذا المجال وخصوصاً أنَّ ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع يستحقون العناية والرعاية حتى يتمکنوا من ممارسة دورهم وحياتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم . ومن المشکلات التي يعاني منها البحث العلمي في مصر عامة والبحث التربوي خاصة "عدم وجود أولويات للبحوث التي تخدم قضايا التنمية في المجتمع نتيجة لعدم وجود خرائط بحثية او عدم وجود مصفوفه بحث تربوي تکون بمثابة موجه للباحثين في المجالات المختلفة بالشکل الذي يؤدي بالبحث العلمي إلى قدرته على حل مشکلات المجتمع " ([1]) والدراسة الحالية تلقي الضوء على مدى إسهام الجامعات في بعض محافظات مصر في مجال البحوث التربوية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة وذلک قد يقود حرکة الإحياء التربوي الذي تحتاجه الأمة لکي تصبح قادرة على مواجهة تحديات العصر وقضاياه وخصوصاً أن ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع، يستحقون العناية والرعاية حتى يتمکنوا من ممارسة دورهم وحياتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم . ([1]) عنتر لطفي محمد, "معوقات البحث العلمي بجامعة کما يراها أعضاء هيئة التدريس, التربية المعاصرة", العدد السادس والثلاثون, السنة الثانية عشرة, أبريل 1995م ص 132.