الضغوط النفسية المدرکة وعلاقتها بدافعية الإنجاز والتوافق الأکاديمي لدى عينة من طلاب الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0053762

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقات الارتباطية بين الضغوط النفسية المدرکة وکلاً من دافعية الإنجاز والتوافق الأکاديمي، لدى طلاب جامعة جدة، استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، أما أدوات الدراسة فتمثلت في مقياس الضغوط النفسية المدرکة- من إعداد الباحث- ومقياس دافعية الإنجاز- من إعداد العازمي 2013- ومقياس التوافق الأکاديمي لطلاب الجامعة- من إعداد عديلي 2016- تم تطبيقها على عينة عشوائية طبقيه قوامها (150)          طالباً من طلاب جامعة جدة بنسبة (28.8%) من المجتمع الأصلي؛ من تخصصات          (التربية الخاصة، تقنيات التعليم، التربية البدنية، الدراسات القرآنية) بالمستويات (4، 5، 6، 7). وبلغ متوسط أعمارهم الزمنية (21,52) وقد توصلت الدراسة إلى نتائج الآتية: وجود مستوى منخفض من الضغوط النفسية المدرکة لدى العينة بمتوسط(2.51)، أما مستوى دافعية الإنجاز، فحصل على متوسط(3.38) فيما حصل التوافق الأکاديمي على متوسط(3.85)، وکلاهما بتقدير(مرتفع)، کما أظهرت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية بأنواعها المختلفة ودافعية الإنجاز بأبعادها المختلفة، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية بأنواعها المختلفة والتوافق الأکاديمي بمجالاته المختلفة. کما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود إسهام دال إحصائيا لکل من الضغوط النفسية المدرکة ودافعية الإنجاز في التنبؤ بالتوافق الأکاديمي لطلاب الجامعة. وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم جملة من التوصيات والمقترحات لتخفيف الضغوط النفسية وزيادة دافعية الإنجاز والتوافق الأکاديمي لدى عينة من طلاب الجامعة.
The aims of the current research is to: recognize the levels of perceived psychological stress, motivation of achievement and academic adjustment among university students, identify the interrelationships between perceived psychological stress and achievement motivation and academic adjustment, reveal the relative contribution of both perceived psychological stress and motivation to achievement in predicting academic adjustment. The study sample consisted of two samples: a sample of (45) students and a basic sample of (150) students from the University of Jeddah, representing(28.8%) of the original community Of specializations (special education, techniques of education, physical education, Quranic studies) in the fourth, fifth, sixth and seventh levels Their average age was(21.52) and a standard deviation (1.41). The         tools of the research included: perceived psychological stress scale (prepared by the researcher), motivation achievement scale (prepared by Azmi 2013), and academic adjustment scale for university students (Prepared by Adili 2016). The results of the study were a low level of perceived psychological stress, a high level of achievement motivation, and high level of academic adjustment in the research sample. The results of the study also showed a significance negative correlation between perceived psychological stress and the motivation of achievement, the existence of a significance negative correlation between the psychological pressures and academic adjustment. The results of the study indicated that there was a significant contribution to both the perceived psychological stress and the motivation of achievement in predicting the academic adjustment of the university students.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الضغوط النفسیة المدرکة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز

والتوافق الأکادیمی لدى عینة من طلاب الجامعة

 

 

إعــــداد

أحمد صالح موسى الزهرانی

 

 

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد التاسع سبتمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقات الارتباطیة بین الضغوط النفسیة المدرکة وکلاً من دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی، لدى طلاب جامعة جدة، استخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی، أما أدوات الدراسة فتمثلت فی مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة- من إعداد الباحث- ومقیاس دافعیة الإنجاز- من إعداد العازمی 2013- ومقیاس التوافق الأکادیمی لطلاب الجامعة- من إعداد عدیلی 2016- تم تطبیقها على عینة عشوائیة طبقیه قوامها (150)          طالباً من طلاب جامعة جدة بنسبة (28.8%) من المجتمع الأصلی؛ من تخصصات          (التربیة الخاصة، تقنیات التعلیم، التربیة البدنیة، الدراسات القرآنیة) بالمستویات (4، 5، 6، 7). وبلغ متوسط أعمارهم الزمنیة (21,52) وقد توصلت الدراسة إلى نتائج الآتیة: وجود مستوى منخفض من الضغوط النفسیة المدرکة لدى العینة بمتوسط(2.51)، أما مستوى دافعیة الإنجاز، فحصل على متوسط(3.38) فیما حصل التوافق الأکادیمی على متوسط(3.85)، وکلاهما بتقدیر(مرتفع)، کما أظهرت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیا بین الضغوط النفسیة بأنواعها المختلفة ودافعیة الإنجاز بأبعادها المختلفة، ووجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیا بین الضغوط النفسیة بأنواعها المختلفة والتوافق الأکادیمی بمجالاته المختلفة. کما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود إسهام دال إحصائیا لکل من الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز فی التنبؤ بالتوافق الأکادیمی لطلاب الجامعة. وفی ضوء نتائج الدراسة تم تقدیم جملة من التوصیات والمقترحات لتخفیف الضغوط النفسیة وزیادة دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى عینة من طلاب الجامعة.

الکلمات المفتاحیة:

الضغوط النفسة المدرکة؛ دافعیة الإنجاز؛ التوافق الأکادیمی؛ طلاب الجامعة.


Abstract

The aims of the current research is to: recognize the levels of perceived psychological stress, motivation of achievement and academic adjustment among university students, identify the interrelationships between perceived psychological stress and achievement motivation and academic adjustment, reveal the relative contribution of both perceived psychological stress and motivation to achievement in predicting academic adjustment. The study sample consisted of two samples: a sample of (45) students and a basic sample of (150) students from the University of Jeddah, representing(28.8%) of the original community Of specializations (special education, techniques of education, physical education, Quranic studies) in the fourth, fifth, sixth and seventh levels Their average age was(21.52) and a standard deviation (1.41). The         tools of the research included: perceived psychological stress scale (prepared by the researcher), motivation achievement scale (prepared by Azmi 2013), and academic adjustment scale for university students (Prepared by Adili 2016). The results of the study were a low level of perceived psychological stress, a high level of achievement motivation, and high level of academic adjustment in the research sample. The results of the study also showed a significance negative correlation between perceived psychological stress and the motivation of achievement, the existence of a significance negative correlation between the psychological pressures and academic adjustment. The results of the study indicated that there was a significant contribution to both the perceived psychological stress and the motivation of achievement in predicting the academic adjustment of the university students.

 Keywords: perceived psychological stress؛ motivation of achievement؛ academic adjustment؛ university students.

 

مقدمة:

یوصف العصر الحالی بعصر الضغوط الأسریة والنفسیة التی أصبحت موضع اهتمام الباحثین فی مجالات علم النفس والاجتماع والطب وغیرها من العلوم الإنسانیة، فالحیاة تتغیر وتتغیر معها أدوارنا الاجتماعیة، وقد نتوافق مع هذه التغیرات وقد لا نتوافق مما یصیب الإنسان بالاضطراب النفسی وتقل إنجازاته الشخصیة (عبدالمقصود، 2007، 7).

وقد ذکر الخولی (2004، 83) " أن حیاة الإنسان الیوم أصبحت لا تخلو من التوتر والضیق الناشئین عن الضغوط النفسیة، فالحیاة الیومیة ملیئة بالضغوط التی تؤثر على کل فرد فی المجتمع". کما تعتبر الضغوط النفسیة المدرکة ظاهرة من ظواهر الحیاة الإنسانیة یخبرها الإنسان فی مواقف وأوقات مختلفة تتطلب منا توافقنا أو إعادة توافق مع البیئة، هذه الظاهرة شأنها شأن معظم الظواهر النفسیة کالقلق والصراع والإحباط وغیرها هی من طبیعة الوجود الإنسانی ولیس بالضرورة أن تکون الضغوط ظاهرة سلبیة وبالتالی فإننا لا نستطیع الإحجام عنها أو الهروب منها لأن ذلک یعنى نقص متطلبات الفرد وقصور کفاءته ومن ثم الإخفاق فی الحیاة (منشار، 1999، 356).

والضغوط النفسیة مفهوم یشیر إلى درجة استجابة الفرد للأحداث أو المتغیرات البیئة فی حیاته الیومیة وهذه المتغیرات ربما تکون مؤلمه تحدث بعض الآثار السیئة نفسیا وفسیولوجیا (عبد المجید ومحمود، 2005).

وتشیر أحمد (2010، 253) إلى أن " للضغوط النفسیة خطوات متتابعة تشیر إلى الإحساس الناتج عن فقدان الاتزان بین المطالب والإمکانات ویصاحبها عادة مواقف فشل حیث یصبح هذا الفشل فی مواجهة المطالب والإمکانات مؤثراً قویاً فی أحداث تلک الضغوط ".

ویمکن النظر إلى الضغط النفسی على أنه عملیة تنتج فی حالة وجود               تعارض بین متطلبات البیئة وقدرة الکائن الحی على الاستجابة (Cercle,Gadea,Hartmann&Lourel,2008) . فالشعور بالضغط النفسی یبدأ           بتفسیر الحدث البیئی الضاغط ولذلک تختلف هذه التفسیرات على نطاق واسع بین الأفراد (Spada, Nikcevic, Moneta &Wells ,2008).

من ناحیة أخرى یعد موضوع الدافع للإنجاز من الموضوعات الأساسیة التی اهتم بها الکثیر من الباحثین نظراً لأهمیتها فی توجیه السلوک وتنشیطه وکذلک تأثیرها على إدراک الفرد للمواقف الضاغطة (المتبولی، 2011، 163).

وتعد دافعیة الإنجاز واحدة من أهم المتغیرات المؤثرة فی معظم مخرجات العملیة التعلیمیة، وتنظر نظریة دافعیة الإنجاز إلى التعلم على أنه عملیة تشتمل على کل من:           التوجه الذاتی من جانب المتعلم القائم على تحقیق الذات، والتوجه الاجتماعی فی سیاق         البیئة المحیطة، والقائم على تلبیة احتیاجات ومتطلبات البیئة المحیطة واستغلال إمکاناتها (رشوان، 2006، 126).

  کما تشیر الجید (2010، 553) أنه لا یعنى بطبیعة الحال أنه کلما زادت دافعیة الفرد للإنجاز تزداد مواقف النجاح، فالمستوى الزائد من دافعیة الإنجاز قد یتسبب فی دفع الفرد إلى الاستجابة لضغوط إضافیة قد تعوق الإنجاز.

ولعل الضغوط النفسیة والدافعیة للإنجاز من أهم العوامل التی تؤثر تأثیرا مباشراً فی مستوى أداء الفرد فی مختلف المجالات والأنشطة بشکل عام والمجال التعلیمی بشکل خاص (عبد الواحد، 2014، 319).

ویشیر مفهوم التوافق الأکادیمی إلى درجة رضا الفرد عن تحصیله الأکادیمی وتوقعاته حول نجاحه أو فشله الدراسی (عدیلی، 2016، 16)

ویشتمل التوافق الأکادیمی على کثیر من المتطلبات المعرفیة والاجتماعیة والانفعالیة، فاتجاهات الطالب نحو التعلم واتجاهاته نحو الأقران وعلاقاته بالمعلمین بالإضافة إلى قدرته على تنظیم انفعالاته تسهم بشکل کبیر فی توافقه الأکادیمی، فالطالب الجامعی حینما یواجه صعوبة فی التعلم فی احدى المجالات الأکادیمیة ینعکس ذلک بالسلب عل شخصیة الطالب مما یعرض حیاته النفسیة للاضطرابات والاختلالات (عبد الواحد، 2014)

مما تقدم تبدو الحاجة إلى دراسة العلاقة الارتباطیة بین الضغوط النفسیة المدرکة وکلاً من دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة مما یسهم ذلک فی تکوین القدرة عند الطالب على تحمل المسؤولیة تجاه نفسه وأسرته والمجتمع الذی یعیش فیه.

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:

تعد مرحلة الجامعة من أهم المراحل فی حیاة الطالب التعلیمیة ففیها تتشکل شخصیته وهی الأساس لنموه الجسمی والعقلی والانفعالی والاجتماعی والمهنی ولها تأثیر فی حیاة الفرد (الخطیب، 2007، 103).

وقد توصلت دراسة منشار(1999) إلى وجود فروق دالة فی الدافع للإنجاز بین مجموعة الطلاب ذوی الضغط المنخفض والضغط المتوسط لصالح الضغط المنخفض، وبین منخفضی ومرتفعی الضغط لصالح مجموعة الضغط المنخفض ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلاب ذوی المستویات المختلفة من الضغط النفسی فی دافعیة الإنجاز.

کما کشفت دراسة (2014Ashwini &Vijay, ) عن وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى الضغوط بین طلاب الجامعة، ووجود فروق دالة إحصائیاً فی التوافق باختلاف مستوى الضغوط...وعلیه فإن مشکلة الدراسة الحالیة تتحدد فی السعی للتعرف على الضغوط النفسیة المدرکة السائدة بکلیة التربیة بجامعة جدة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی.

ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة من خلال السؤال الرئیس الآتی:

هل توجد علاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة وکلاً من دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة؟

ویرتبط بالسؤال الفرضیات الآتیة:

  1. توجد درجة متوسطة من الضغوط النفسیة المدرکة لدى عینة البحث من طلاب الجامعة؟
  2. توجد درجة مرتفعة من دافعیة الإنجاز ومن التوافق الأکادیمی لدى عینة الدراسة؟
  3. لا یوجد معامل ارتباط دال إحصائیا بین درجات الطلاب على مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة ودرجاتهم على مقیاس دافعیة الإنجاز.
  4. لا یوجد معامل ارتباط دال إحصائیا بین درجات الطلاب على مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة ودرجاتهم على مقیاس التوافق الأکادیمی.
  5. لا یختلف الإسهام النسبی لکل من: الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز فی التنبؤ بالتوافق الأکادیمی.

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق الهدف الرئیس الآتی:

  1. التعرف على مستوى العلاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة وکلاً من دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة.
  2. التأکد من صحة الفرضیات حول مستویات الضغوط الأکادیمیة والدافعیة للإنجاز           والتوافق الأکادیمی.
  3. التعرف على درجة الضغوط النفسیة المدرکة المختلفة التی قد یبدیها طلاب الجامعة ومعاملات الارتباط وتحدید طبیعة العلاقة بین کل منها مع بقیة الأبعاد.
  4. الکشف عن الإسهام النسبی للضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز فی التنبؤ         بالتوافق الأکادیمی.

أهمیة الدراسة:

تظهر أهمیة هذه الدراسة من النواحی الآتیة:

أولاً/ الجانب النظری:

تبرز أهمیة الدراسة من موضوعها ذاته؛ حیث تتناول متغیرات مهمة من الشخصیة وهی الضغوط النفسیة المدرکة والدافع إلى الإنجاز والتوافق الأکادیمی؛ حیث یتوقع أن تفید کالآتی:

  1. قد تدعم التصورات النظریة المرتبطة بالضغط النفسی المدرک، والذی لم ینل القدر           الکافی من البحث والدراسة فی البیئة العربیة على وجه العموم، والبیئة السعودیة على       وجه الخصوص.
  2. معرفة المعوقات التی قد تتسبب فی عدم التوافق الأکادیمی فی الجامعة، والبحث عن        حلولٍ لها.
  3. تنمیة الإجراءات الإیجابیة لدى الطلاب فی فهم الضغط النفسی.

ثانیا/ الجانب التطبیقی:

وتظهر الأهمیة التطبیقیة فی الآتی:

  1. قد تسهم فی توجیه المسؤولین وأصحاب القرار إلى التخفیف من الضغوط النفسیة للطلاب.
  2. یمکن الاستعانة بالدراسة فی تصمیم برامج لمساعدة الطلاب على الاندماج والتکیف مع البیئة المحیطة بهم.
  3. قد تساعد الإدارة وأولیاء الأمور فی حل الکثیر من مشکلات الطلاب الدراسیة المتعلقة بالضغوط النفسیة.
  4. قد تفید فی وضع البرامج الإرشادیة التی تساعد فی تنمیة الإقبال على العملیة التعلیمیة.

حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على الحدود الآتیة:

  1. الحدود الموضوعیة: یحدد البحث بثلاث متغیرات وهی تتمثل فی الضغوط النفسیة المدرکة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى عینة من طلاب الجامعة.
  2. الحدود البشریة: اقتصرت هذه الدراسة على عینة من طلاب کلیة التربیة بجامعة جدة.
  3. الحدود المکانیة: تم تطبیق أداة الدراسة على طلاب کلیة التربیة بجامعة جدة.
  4. الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی (1438/ 1439هـ).

مصطلحات الدراسة:

1. الضغوط النفسیة المدرکة:

تعریف عبد المجید ومحمود (2005، 307) للضغط النفسی المدرک على أنه "درجة استجابة الفرد للأحداث أو المتغیرات البیئیة فی حیاته الیومیة وهذه المتغیرات ربما تکون مؤلمة تحدث بعض الآثار السیئة نفسیاً وفسیولوجیاً".

وتعرف إجرائیاً: بالدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة.

2. التوافق الأکادیمی:

عرف عدیلی (2016، 20) التوافق الأکادیمی بأنه " درجة رضا الفرد عن تحصیله الأکادیمی وتوقعاته حول نجاحه أو فشلة فی الدراسة ".

وتعرف إجرائیاً: بالدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس التوافق الأکادیمی.

3. دافعیة الإنجاز:

ویتبنى الباحث تعریف العازمی (2013، 337) لدافعیة الإنجاز " بأنه عملیة إثارة السلوک الموجه نحو الهدف وهی شرط أساسی یتوقف علیة تحقیق الأهداف التعلیمیة ".

وتعرف إجرائیاً: بالدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس دافعیة الإنجاز.

2- الإطار النظری والدراسات السابقة

أولاً: الإطار النظری

یستعرض الإطار النظری الضغوط النفسیة المدرکة من حیث مفهومها، النماذج والنظریات المفسرة لها، ودافعیة الإنجاز من حیث مفهومها، والنماذج التی تناولتها، والعوامل المؤثرة فیها، والتوافق الأکادیمی النفسی وعناصره وخصائصه.

المحور الأول: الضغوط النفسیة المدرکة

مفهوم الضغوط النفسیة

      کلمة الضغط Stress مشتقة من الکلمة اللاتینیة (Strigere) والتی تعنى أوثق أو شد أو ضیق وتستخدم الکلمة فی الإنجلیزیة للتعبیر عن الآلام والحرمان والمحن فهی تعبر عن نتائج حیاة قاسیة بکلمة واحدة (المداحه، 2015، 17).

      ویعرف حنفی (2007، 32) الضغوط النفسیة بأنه" الحالة التی یتعرض لها الکائن الحی حیث تفرض علیه نوعا من التوافق وتزداد تلک الحالة إلى درجة الخطر کلما ازدادت شدة تلک الظروف أو استمرت لفترة طویلة".

      وطبقا للازاروس فإن الشعور بالضغط النفسی یبدأ بتفسیر الحدث البیئی الضاغط ولذلک تختلف هذه التفسیرات على نطاق واسع بین الأفراد، وبالمثل یرى بروشن – شواتزر Bruchon –Schweitzer أن إدراک الضغط یعتمد على الحدث الذى یدرک على أنه تهدید وعلى الموارد المتاحة (نفسیة واجتماعیة) للتغلب علیه.(الزیدانی، 2011، 521).

ویشیر سیلى Selye إلى أربعة أنواع من الضغط النفسی تصیب الفرد هی:

1-       الضغط النفسی السیء: ویسمى کذلک الألم مثل فقدان عزیز أو فقدان عمل.

2-       الضغط النفسی الجید: یؤدى إلى إعادة التکیف مع الذات کولادة طفل جدید أو سفر فی عمل أو بعثة.

3-       الضغط النفسی الزائد: وینتج عنه تراکم الأحداث السلبیة بحیث تتجاوز مصادر        الفرد وقدراته.

4-       الضغط النفسی المنخفض: ویحدث عندما یشعر الفرد بالملل وعدم التحدی        والشعور بالإثارة.

وتتضمن الاستجابة للضغوط ثلاثة مراحل فیما یطلق علیه نموذج زملة التکیف العام:

1-      رد فعل الإنذار: حیث یتهیأ الفرد جسمیا لمواجهة الحدث الضاغط.

2-       المقاومة: وفى هذه المرحلة یحاول مواجهة الحدث الضاغط أو التکیف معه.

3-       الإنهاک: وفیها یفقد الجسم قدرته على التعامل مع الحدث أو المواقف. (منشار، 1999، 385).

النماذج والنظریات المفسرة للضغط النفسی

أما عن النماذج التی تناولت الضغط النفسی وتفسیره فهی متعددة ومن أهمها:

أولاً: نموذج فیتالیانو وآخرون (Vitalialiano, et.al. 1988)

          ویفسر هذا النموذج الضغط النفسی لعینة من طلاب کلیة الطب کما فی المعادلة التالیة:

 

ثانیاً: النظریة المعرفیة:

          رکز بیک Beck على ثلاث مستویات من المعرفة؛ الأول: یشمل الأفکار الأتوماتیکیة ویطلق علیه الحدیث الذاتی، وإذا کانت سلبیة فأنها تکون مسببةللضغط، أما الثانی: فالعملیات وتشمل کیفیة التفاعل مع المثیر وأسلوب التنبؤ وتقییم أحداث المستقبل، والثالث: الترکیبات المعرفیة وهی، خبرات یکتسبها الفرد ویخزنها على شکل صیغ عقلیة ثابته وإذا کانت محبطه فأنها تخلق أفکارا سلبیة وتؤثر عکسیا على أدائه (عطیة، 2010، 42).

ثالثاً: نظریة سبیلبرجر ((Spelberger

          یرى سبیلبرجر بأن للضغوط دوراً مهما فی إثارة الاختلافات وتتحدد نظریته فی ثلاث محاور: الضغط والقلق والتعلم، وفى ضوء هذه المحاور یحدد محتوى النظریة بالتعرف على الضغوط المختلفة، ثم قیاس مستوى القلق الناتج عنها، وتوفیر السلوک المناسب للتغلب على القلق، وتحدید الاستجابة وقیاس ذکاء الأفراد الذین تجرى علیهم برامج التعلم ومعرفة قدرتهم على التعلم (المداحه، 2015، 27).

ویتبنى الباحث الحالی نظریة سبیلبرجر کإطار نظری مفسر للضغط النفسی وعلاقته بالقلق والتعلم.

مصادر الضغوط النفسیة:

أولاً: المصادر الخارجیة للضغوط النفسیة:

-     الضغوط الأسریة: سواء کانت سلبیة مثل وفاة قریب أو عزیر أو طلاق أو مرض أحد      أفراد الأسرة.

-     الضغوط المالیة: مثل الحصول على قرض لبناء منزل أو إنجاز مشروع أو تغیر مفاجئ فی الوضع المالی.

-     الضغوط الاجتماعیة: مثل التغیر فی الأنشطة الترفیهیة، والعادات الشخصیة، الأنشطة الاجتماعیة.

-     ضغوط العمل: مثل الفصل من العمل، التقاعد، الانتقال لعمل جدید، مشکلات مع الرئیس.

-     ضغوط المتغیرات الطبیعیة: وهی الضغوط الناتجة عن الکوارث کالزلازل والبراکین والأعاصیر.

-     الضغوط السیاسیة: مثل عدم الرضا عن أنظمة الحکم والصراعات السیاسیة وانعدام الأمن.

-     الضغوط الثقافیة: الانفتاح على ثقافات خارجیة دون مراعاة ثقافة المجتمع عبر            القنوات والشات.

-     الضغوط الأکادیمیة: کبدء الدراسة أو الانتهاء منها، ضعف الترکیز، الفشل فی الاختبارات، (العوری، 2003، 17).

ثانیاً: المصادر الداخلیة للضغوط النفسیة

-     المشکلات النفسیة: وتتمثل فی الانفعال التی قد تتحول إلى حالات القلق والاکتئاب  والخوف المرضى.

-     الضغوط الصحیة: مثل التعرض لمرض أو إصابة خطیرة، تغیر شدید فی عادات              النوم والاستیقاظ.

-     الضغوط الناتجةعن أسلوب التفکیر: وتعود إلى تنبئ الفرد واحدة أو أکثر من            الأفکار اللاعقلانیة مما یولد انفعالات غیر مرغوبة کالشعور بالاکتئاب أو القلق أو الهلع.  (اللحیانی، 2012، 55).

المحور الثانی: دافعیة الإنجاز

مفهوم دافعیة الإنجاز:

  یدل معنى الإنجاز على الإتمام فی معجم (لسان العرب، ب. ت، 22) فیقال         مثلاً نجزت الحاجة إذا قضیت وإنجازک إیاها أی قضاؤها وإتمامها ویتفق هذا المعنى         إلى حد ما مع ما نجده فی معجم "مختار الصحاح" فی أن (نجز) حاجته أی قضاها             (مختار الصحاح. ب. ت، 646) (حسن، 1989، 25).

وعرفها (الغامدی، 2009، 101) بأنها "استعداد الفرد للسعی فی سبیل التفوق والاقتراب من النجـاح والـرغبة فی الأداء الجیـد وتحقیـق هـدف معـین فی مــواقف تتضمن مسـتویات مـن الامتیاز والتفـوق".

ویشیر هنداوی (2012، 23) إلى أن هناک ثلاثة مکونات لدافع الإنجاز وهی:

  • الدافع المعرفی: محاولة الفرد لإشباع حاجته لأن یعرف ویفهم.
  • توجیه الذات: وهی رغبة الفرد فی المزید من الشهرة والسمعة والمکانة التی یحرزها عن طریق أدائه المتمیز.
  • دافع الانتماء: الرغبة فی تقبل الآخرین، والاعتراف والتقدیر من جانب أولئک الذین یعتمد علیهم فی تأکید ثقته.

ویتمیز الشخص المنجز-صاحب التحصیل المرتفع- فی رأی مواری Murray کما ذکره الغامدی(2009، 104) بأنه :

  1. یحصل على درجة مرتفعة فی دافعیة الإنجاز.
  2. ینجز أشیاء صعبة.
  3. یتفق أو یفهم تماماً ویعالج أو ینظم الأشیاء أو الأفراد أو الأفکار وأن یفعل ذلک بسرعة واستغلال ما أمکنه ذلک.
  4. یتغلب على العوائق مهما کانت وأن یتنافس ویتفوق على الآخرین.
  5. یبذل الجهود الشاقة المستمرة فی سبیل إنجاز ما یقوم به.
  6. یعمل بمفرده نحو تحقیق هدف بعید سام.
  7. یملک العزم والتصمیم على الفوز فی المنافسة.
  8. یعمل کل شیء بصورة جیدة.
  9. یجاهد فی سبیل التغلب على الضجر والتعب.

مما سبق یرى الباحث أن الدافع للإنجاز استعداد لدى الفرد یوجه سلوکه ویدفعه للسعی نحو النجاح والتفوق من خلال المثابرة وبذل الجهد للتغلب على العقبات.

النماذج التی تناولت دافعیة الإنجاز

أولاً: نظریة ماکلیلاند فی الشخصیة والدافعیة:

تنبع هذه النظریة من الرغبة الکبیرة فی اکتشاف دافع الإنجاز عند مشاهدة أفراد وهم یؤدون أعمالهم، وقد أشار ماکلیلاند وآخرون إلى أن هناک ارتباطاً بین الخبرات السابقة والأحداث الإیجابیة وما یحققه الفرد من نتائج، فإذا کانت مواقف الإنجاز الأولیة إیجابیة بالنسبة للفرد فإنه یمیل لأداء السلوکیات المنجزة، أما فی حالة الفشل فتتکون خبرات سلبیة وینشأ دافع لتحاشی الفشل. (شحادة، 2012، 19)

ثانیاً: نظریة توجهات أهداف الإنجاز:

تعتبر نظریة توجه الهدف Goal Orientation Theory أو نظریة هدف الإنجاز Achievement Goal Theory إحدى نظریات الدافعیة وهی تقوم على مسلمة أساسیة مؤداها " أن الأفراد لیسوا منتجات لبیئتهم ولکنهم أیضاً أعضاء منتجون مؤثرون فی تلک البیئة". وتنظر النظریة إلى التعلم على أنه عملیة تشتمل على کل من: التوجه الذاتی من جانب المتعلم القائم على تحقیق الذات، والتوجه الاجتماعی فی سیاق البیئة المحیطة، والقائم على تلبیة احتیاجات ومتطلبات البیئة المحیطة واستغلال إمکاناتها (Cramblet, 2005, 240)

العوامل المؤثرة فی دافعیة الإنجاز.

  1. أسالیب تنشئة الطفل یتفق معظم الباحثین أن الأسالیب التی یتّبعها الوالدان فی تنشئة الطفل هی العامل الهام فی ظهور سمة الدافعیة للإنجاز وتحدید مستواها لدیه.
  2. البیئات الاجتماعیة: توصلت دراسة کل من: کابلن ومیدجیلى (Kaplan & Midgley, 1999, 428) إلى أن فروقاً ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الطالبات ذوات الأصول الحضریة والریفیة فی دافعیتهن للتعلم لصالح عینة الریف.
  3. الفعالیة الذاتیة (الکفاءة الذاتیة): حیث تعد الکفاءة­ الذاتیة متغیراً هاما لفهم الدافع الإنجازی لدى التلامیذ، حیث نجد أن من یشعرون بالکفاءة یلتزمون العمل الجاد ویثابرون لمدة أطول ممن ینتابهم شک فی قدراتهم.
  4. توقع النجاح: ویعد توقع النجاح وتحقیق الهدف متنبأ هاما لسلوک الإنجاز سواء کان بمفرده أو بالمشارکة مع المفاهیم الإنجازیة الأخرى ویعتبر النجاح والفشل حالات نفسیة یمکن أن تدرک فقط من ناحیة التوقع.

المحور الثالث: التوافق الأکادیمی

ویعرفه (الخالدی، 2013، 545) بأنه "عملیة یکون فیها الفرد راضیًا عن نفسه والمحیطین به لتحقیق السعادة لدیه، أی حدوث التوازن بین الفرد وبیئته". ویمکن للباحث أن یعرف التوافق النفسی تلک العملیة المستمرة التی یقوم بها الفرد لتحقیق حالة الاتزان والرضا مع ذاته وبیئته لذاته وصولاً إلى الصحة النفسیة والاستمتاع بالحیاة.

أ- مجالات التوافق النفسی

أشار (کباجة، 2011، 25-27) إلى أن مجالات التوافق النفسی تتمثل فی الآتی:

  1. التوافقالذاتی: بالشعوربالرضىعنالذات، وعدم السخطعلیها.
  2. التوافقالدینی: بالإیمانالصادق، فهوذوأثرعمیقفیتکاملالشخصیةواتزانها.
  3. التوافقالأسری: بشعورالفرد أن الأسرةتتفهمحقوقه وواجباته، ویشعربالراحةوالدفء.
  4. التوافقالأکادیمی: برضىالطالبعنذاته، وعنالمؤسسةالتعلیمیة (مدرسته)التی یدرسبها،
  5. التوافقالاجتماعی: بقدرةالفردعلىتکوینعلاقات وصداقاتبشکلمستمر، وتقبلواحترام الآخرینوالتفاعلمعهم، وإقامةعلاقاتاجتماعیةسلیمة.

ب-خصائص التوافق النفسی.

  لقد أجمع أهل الاختصاص فی البحوث التربویة فی علم النفس والصحة النفسیة           أن للتوافق عدة خصائص تمیزه، وهذه الخصائص وفقا لما ذکرها کل من (Riaz et al, 2012, p. 65؛ محفوظ، 2012، 369؛ أبو سکران، 2009، 19-21؛ وهی: أن التوافقعملیةکلیة ودینامیة وارتقائیة ونسبیة واقتصادیةووظیفیة وتستند إلى طبوغرافیةالنفس.

ثانیاً: التوافق الأکادیمی:

عرفه بوجنارBognar(2005) بأنه تمثیل للرفاهیة الحیاتیة بالنسبة للطالب الجامعی بصفة عامه والعوامل المؤثرة فی حیاته بصفة خاصه. ویشمل التوافق الأکادیمی کذلک التوافق مع المتطلبات المعرفیة والاجتماعیة والانفعالیة للفصل الدراسی فاتجاهات الطالب نحو التعلم واتجاهاته نحو الاقران وعلاقته بالمعلمین بالإضافة إلى قدرته على تنظیم انفعالاته تسهم بشکل کبیر فی توافقه الأکادیمی. (عبد الواحد، 2014، 316)

مظاهر التوافق الأکادیمی

          یقترح عبد العاطی (2005) وجود خمسة مظاهر رئیسیة للتوافق الأکادیمی تمثل خمس حلقات وهی کالتالی:

-الحلقة الأولى: العوامل المادیة والتعبیر عن حسن الحال.

-الحلقة الثانیة: اشباع الحاجات والرضا عن الحیاة.

-الحلقة الثالثة: إدراک الطالب لقدراته وامکانیاته وإحساسه بمعنى الحیاة.

-الحلقة الرابعة: الصحة والبناء البیولوجی وإحساس الطالب بالسعادة.

-      الخلقة الخامسة: جودة الحیاة الوجودیة (وتمثلها العوامل المادیة واشباع الحاجات والرضا عن الحیاة وإدراک الفرد لمعنى الحیاة الجامعیة ومدى إحساس الفرد بالسعادة والصحة النفسیة والجسمیة (المبحوح، 2015، 48).

وتشیر منظمة الصحة العالمیة (WHO) أن مفهوم التوافق الأکادیمی یتکون من عدة أبعاد مثل: الحالة النفسیة، والحالة الانفعالیة وفرص العمل والرضا عن الحیاة والمعتقدات الدینیة والتفاعل الأسری والدخل المادی.

 ومن خلال استعراض هذه الأبعاد فإن المقیاس المستخدم فی هذه الدراسة یتکون من الأبعاد التالیة: التوافق الاجتماعی، الرضا عن الإنجاز الأکادیمی، التوافق الانفعالی.

طلاب الجامعة وخصائصهم:

تعد مرحلة الجامعة من أهم المراحل فی حیاة الإنسان ففیها تتشکل شخصیته وتعد هی الأساس لنموه الجسمی والعقلی والانفعالی والاجتماعی والمهنی وکذلک لها تأثیر فی حیاة الفرد المستقلة (الخطیب، 2007، 103).

ومن أهم ما یمیز هذه المرحلة- کما یراها عقل (1998، 401) أنها:

  1. مرحلة اتخاذ القرارات المهمة، ومنها: ً اختیار القیم التی یرتضیها موجهةً لسلوکه.
  2. مرحلة البحث عن الذات والهویة، والمیل إلى بناء نَسققیمی " فلسـفة حیـاة"توجه سلوکه.
  3. مرحلة الصراعات النفسیة، لتحدید الهوِیة بین القیم الوافدة والقیم التی تکتسب من الوالدین والصراع بین إشباع الدافع الجنسی وبین القیم الدینیة؛ التی تسـتیقظ غالبـا فـی هـذه المرحلة.
  4. مرحلة اکتمال التکوین العقلی، وظهور القدرات الخاصة؛ کسـرعة الفَهـم والاستیعاب.

ثانیاً: الدراسات السابقة:

أولاً: دراسات تتعلق بالضغوط النفسیة المدرکة لدى طلاب الجامعة

أجرى العویضة (2006) دراسة هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط النفسیة لدى الطلبة الذین یدرسون فی الجامعات الخاصة واستخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی، وتکونت العینة من(445) طالباً وطالبة من طلبة جامعة الزیتونة وجامعة عمان الأهلیة وضمت مختلف المستویات الدراسیة، واستخدم الباحث مقیاس الضغوط النفسیة لطلاب الجامعة، ومقیاس أسالیب التدبر، وأظهرت النتائج أن من أبرز مصادر الضغوط النفسیة فی حیاة الطلبة هی مشکلات الجانب الأکادیمی والمشکلات الأسریة وأن أکثر أسالیب التعامل مع الضغوط النفسیة من قبل الطلبة هی التدبر واللجوء إلى الدین وإعادة التشکیل الإیجابی وطلب الدعم الاجتماعی کما وأن طلبة السنة الأولى لدیهم مستوى مرتفع من الضغوط النفسیة مقارنة مع طلاب السنة اللاحقة.

  وهدفت دراسة اللبیبى وآخرون (2006) إلى التعرف على الضغوط النفسیة الشائعة لدى طلبة الجامعة حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی، وتکونت العینة من(141) طالبا وطالبة من الجنسین وأظهرت النتائج أن أکثر أنواع الضغوط شیوعا هی الضغوط الدراسیة بنسبة 94% وتلیها الضغوط الانفعالیة 90% ثم الصحیة 88% فالشخصیة 75%، ثم الاجتماعیة 47%، وأخیراً الأسریة 33%، کما أظهرت النتائج أنه توجد فروق فی الضغوط النفسیة لدى الذکور والإناث حیث جاءت الضغوط النفسیة لدى الذکور کالتالی: ضغوط دراسیة ثم انفعالیة ثم صحیة ثم شخصیة ثم اجتماعیة ثم اقتصادیة أما الإناث فجاءت انفعالیة ثم صحیة ثم شخصیة ثم دراسیة ثم الاجتماعیة وأخیرا الأسریة.

 کما هدفت دراسة الرفوع والحجایا (2008) إلى التعرف على مصادر الضغوط النفسیة لدى طلبة الجامعة فی المجالات (المادیة، الأکادیمیة، الأسریة، النفسیة) وتکونت العینة من(250) طالباً وطالبة من طلاب جامعة الطفیلة التقنیة، وزعت علیهم استبانة تقییم درجة معاناة الطالب لمصادر الضغط النفسی، وبینت النتائج، أن عدم اشتراک الطلبة فی تحدید موعد الاختبارات من أکثر الضغوط الأکادیمیة والتفکیر بالعمل بعد التخرج فی المجال المادی، والحرمان من عطف الوالدین فی المجال الأسری وفى المجال النفسی صعوبة التعبیر عن المشاعر تجاه الآخرین، کما وجدت فروق دالة إحصائیا فی مصادر الضغوط النفسیة         تعزى للمستوى الدراسی ومکان الإقامة وکذلک التفاعل بین الجنس والمستوى الدراسی          ولم توجد فروق دالة تعزى لمتغیر الجنس، وبین المستوى الدراسی ومکان الإقامة والتفاعل بین(الجنس، المستوى، الإقامة).

 وفى دراسة الزیدانی (2011) هدفت إلى اختبار العلاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة وعوامل ما وراء المعرفة والاضطراب النفسی، طبق البحث على عینة عددها(181) طالباً بکلیة التربیة بجامعة الملک خالد فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1431ه، طبق علیهم مقیاس عوامل ما وراء المعرفة ومقیاس القلق والاکتئاب ومقیاس الضغط المدرک وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا بین عوامل ما وراء المعرفة وکلا من الضغوط النفسیة المدرکة والاضطراب النفسی، کما وجدت علاقة إیجابیة دالة إحصائیا بین الضغوط النفسیة المدرکة والقلق والاکتئاب.

ثانیا/ دراسات تتعلق بالضغوط النفسیة المدرکة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز:

 أجرى بدوى (2002) دراسة هدفت إلى تحدید العلاقات السببیة بین الانبساطیة – العصابیة والمستوى الاجتماعی الاقتصادی ودافعیة الإنجاز والضغوط الأکادیمیة کما یدرکها طلاب الجامعة، تکونت العینة من طالبات السنة الثالثة فی التخصصات العلمیة والأدبیة بکلیة التربیة جامعة قناة السویس، وبلغت العینة (320) طالبة طبق علیهن مقاییس الضغوط الأکادیمیة والوالدیة والمرتبطة بالعمل الأکادیمی. وبینت نتائج الدراسة عدم وجود تأثیر دال للانبساطیة والمستوى الاقتصادی والاجتماعی على دافعیة الإنجاز، ووجود تأثیر سالب دال للعصابیة على دافعیة الإنجاز ووجود تأثیر سالب دال لدافعیة الإنجاز على الدرجة الکلیة للضغوط حیث إن دافعیة الإنجاز العالیة لدى الطالبات تؤدی إلى انخفاض الضغوط.

وفى دراسة اللحیانی (2012) هدفت إلى معرفة قلق المستقبل وعلاقته بدافعیة الإنجاز والضغوط النفسیة لدى عینة تکونت من (400) طالبة بجامعة أم القرى، واستخدمت مقیاس قلق المستقبل للمشیخی، ومقیاس دافعیة الإنجاز لخلیفة ومقیاس الضغوط لشقیر، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباطیة بین قلق المستقبل ودافعیة الإنجاز، ووجود علاقة ارتباطیة موجبة بین قلق المستقبل والضغوط النفسیة، کما توصلت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا فی قلق المستقبل ودافعیة الإنجاز والضغوط النفسیة ترجع إلى اختلاف التخصص الدراسی. ووجود فروق دالة إحصائیا فی دافعیة الإنجاز تبعاً للمستوى التعلیمی.

      وهدفت دراسة علیوی (2013) إلى التعرف على مصادر الضغوط لدى طلبة جامعة الجزائر وعلاقتها بدافعیة الإنجاز، وتکونت العینة من(100) منهم (37) ذکور،(63) إناث؛ تم انتقاؤهم بطریقة عشوائیة بقسم علم النفس وعلوم التربیة، وطبق على العینة مقیاس الدافعیة للإنجاز ومقیاس مواقف الحیاة الضاغطة وذلک بهدف التعرف على ما یواجه الطلبة الجامعیین من ضغوط وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیا بین درجات کل من الضغوط الأسریة والاقتصادیة والدراسیة والاجتماعیة والانفعالیة والصحیة والشخصیة والدافعیة للإنجاز.

ثالثا: دراسات تتعلق بالضغوط النفسیة المدرکة وعلاقتها بالتوافق

 دراسة أبو سریع (1993) وهدفت إلى التعرف على مستویات الضغط النفسی لدی عینة من طلاب الجامعة المصریین وعلاقته بالتوافق النفسی وتکونت العینة من(236) طالباً وطالبة بالفرقة الثانیة والرابعة بکلیة التربیة ببنها واستخدمت الدراسة مقیاس الضغط النفسی فی حیاة الطلاب ومقیاس التوافق النفسی لعثمان نجاتی وکشفت نتائج الدراسة أن نسبة 80,5% من العینة یقعون فی فئة الضغط المعتدل، ونسبة 18,6% یقعون فی فئة الضغط الحاد، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین الذکور والإناث فی الضغط النفسی، کما وجدت علاقة ارتباطیة موجبة بین الضغط النفسی لدى الطلاب والتوافق العام.

 دراسة Suldo,et al.(2009)وهدفت إلى الکشف عن العلاقة بین الضغوط والتوافق الأکادیمی للطلاب الملتحقین بالجامعة وتکونت العینة من(162) طالبا ملتحقین ببرنامج (IB) تم مقارنتهم بعینة ضابطة عددها(157) من الملتحقین ببرنامج التربیة العام. وباستخدام استبیان الحالة الاقتصادیة والاجتماعیة، وبطاریة تقریر ذاتی من المقاییس تتضمن استبانة مصادر الضغوط. اسفرت نتائج التحلیل أن لدى الطلاب خبرة بسبعة عوامل -مصادر أولیة للضغوط والتی تم فحص علاقتها بالتکیف النفسی والأکادیمی للطلاب، وتوصلت النتائج إلى ارتباط المصادر الأولیة للضغوط التی یعلمها طلاب برنامج (IB) بالحاجات الأکادیمیة، وفی المقابل فإن مجموعة الطلاب فی برنامج التربیة العام اظهروا مستویات مرتفعة من الضغوط مرتبطة بعلاقة الآباء بالأبناء والصراع مع الأسرة.

 وهدفت دراسة Kausar (2010) إلى التعرف على الضغوط المدرکة وعبء العمل الأکادیمی واستراتیجیات المواجهة التی یستخدمها طلاب الجامعة، وتکونت العینة من(150) طالباً فی مستوى الماجستیر طبق علیهم مقیاس الضغوط المدرکة، ومقیاس عبء العمل الأکادیمی واستبانة استراتیجیات المواجهة، واستخدم معامل الارتباط وتحلیل الانحدار لتحلیل البیانات وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین عبء العمل الأکادیمی والضغوط المدرکة وبین عبء العمل الأکادیمی واستراتیجیات المواجهة الإجرائیة -التنفیذیة وعلاقة ارتباطیة سالبة مع المواجهة بالتجنب والمشتتات النشطة، وبین الضغوط المدرکة واستراتیجیات المواجهة الإجرائیة - التنفیذیة وکذلک المواجهة بالتجنب.

وهدفت دراسة Ashwini &Vijay (2014) إلى الکشف عن الضغوط والتوافق بین طلاب الجامعة وعلاقتهما بأداء الطلاب الأکادیمی، تکونت العینة من(80) طالباً جامعیاً فی السنة الدراسیة الثانیة (40 من کلیة العلوم و40 من کلیة الفنون) نصفهم من الذکور ونصفهم من الإناث؛ أعمارهم ما بین 16-18 سنة، تم انتقاؤهم عشوائیا؛ ویعانون مشاکل سلوکیة وضعف فی الأداء الأکادیمی بالإضافة إلى مشاکل صحیة، وقد طبق على العینة مقیاس الضغوط ومقیاس التوافق لمعرفة الضغوط التی یعانون منها وتقدیر التوافق من الجانب الأکادیمی، وکشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائیا فی مستوى الضغوط بین طلاب الجامعة، ووجود فروق دالة إحصائیا فی التوافق بین طلاب کلیتی العلوم والفنون، کما توجد فروق دالة بین الذکور والإناث فی الأداء الأکادیمی وبین طلاب الفنون والعلوم فی الأداء الأکادیمی ولم تظهر فروق دالة إحصائیا لاختلاف نوع الجنس بین کلیتی العلوم والفنون.

 وهدفت دراسة عدیلی(2016) إلى التعرف على مستوى التوافق الأکادیمی لدى طلبة جامعة الیرموک والتوصل إلى نموذج سببی یفسر العلاقات بین کلا من العزو السببی والعجز المتعلم والتوافق الأکادیمی، وتکونت العینة من(350) طالبا وطالبة، واستخدمت الدراسة مقیاس التوافق الأکادیمی، ومقیاس العزو السببی لیفکورت بیر وکوکس ومقیاس العزو المتعلم، وتوصلت إلى نتائج أهمها: أن جمیع مجالات مقیاس التوافق کانت ضمن المستوى المرتفع، کما أکدت الدراسة التوافق الأکادیمی متغیر تابع فی النموذج السببی حیث توثر أبعاد العزو السببی على التوافق الأکادیمی بواسطة العجز المتعلم کمتغیر وسیط .

التعقیب على الدراسات السابقة :

-       تتفق الدراسة الحالیة مع معظم الدراسات السابقة فی استخدام المنهج الوصفی الارتباطی.

-       اختلف موضوع الدراسة الحالیة عن مواضیع الدراسات السابقة فی تناول العلاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى طلاب المرحلة الجامعیة، وهذا ما لم یتم دراسته (فی حدود علم الباحث) فی الدراسات السابقة وخاصة فی المملکة العربیة السعودیة.

-       یتشابه موضوع الدراسة الحالیة مع بعض الدراسات السابقة فی بعض المتغیرات محل الدراسة الحالیة والعینات المستخدمة فی المرحلة الجامعیة.

-       تتمیز الدراسة الحالیة بالربط بین متغیری الضغوط النفسیة والتوافق الأکادیمی ودافعیة الإنجاز معا.

-       أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة: الاستفادة من الإطار النظری لتلک الدراسات ونتائجها فی تفسیر نتائج الدراسة الحالیة، والتعرف على ما تم التوصل إلیه فیها، والتعرف على المقاییس المستخدمة والاستفادة منها فی تصمیم وبناء أدوات الدراسة الحالیة. والتعرف على طبیعة وحجم العینات المستخدمة وأسالیب اختیارها، وأخیراً؛ التعرف على الأسالیب الإحصائیة المناسبة لمعالجة بیانات الدراسة فی ضوء الفروض.

3- منهجیة الدراسة واجراءاتها

 منهج الدراسة:

       استخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی حیث أنه مناسب لمتغیرات وأهداف الدراسة وذلک لاستکشافووصف العلاقات الارتباطیة بین متغیرات الدراسة.

مجتمع الدراسة:

       تکون المجتمع الأصلی للدراسة من جمیع طلاب کلیة التربیة بجامعة جدة للعام الدراسی 1438/1439ه حسب إحصائیة عمادة شئون الطلاب بجامعة جدة. کما هو موضح         بالجدول التالی:

جدول (1)

توزیع أفراد مجتمع الدراسة وفقاً لتخصصاتهم للعام الدراسی 1438/1439ه

التخصص

العدد

النسبة%

التخصص

العدد

النسبة%

التربیة الخاصة

45

8.64%

تقنیات التعلیم

110

21.11%

القراءات

2

0.38%

التربیة البدنیة

277

53.16%

تربیة – مستجد

15

2.87%

الدراسات القرآنیة

72

13.81%

الإجمالی

521

100%

عینة الدراسة

       تکونت العینة من عینتین: عینة أولیة (استطلاعیة) عددها (45) طالبا اختیروا عشوائیاً واستخدمت هذه العینة فی إعادة تطویر المقاییس وحساب الخصائص السیکومتریة لها. وعینة أساسیة قوامها (150) طالباً من طلاب جامعة جدة بما یمثل نسبة (28.8%) من المجتمع الأصلی تم اختیارهم بطریقة عشوائیة طبقیة من تخصصات (التربیة الخاصة، تقنیات التعلیم، التربیة البدنیة، الدراسات القرآنیة) بالمستویات(4+ 5+ 6+ 7)، وبلغ متوسط أعمارهم الزمنیة (21,52).

أدوات الدراسة

       تضمنت أدوات الدراسة کل من: مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة (من إعداد الباحث)، ومقیاس دافعیة الإنجاز (من إعداد العازمی 2013)، ومقیاس التوافق الأکادیمی لطلاب الجامعة (من إعداد عدیلی2016) وفیما یلی عرض لتلک الأدوات وخصائصها السیکومتریة.

1- مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة (إعداد الباحث)

          وتکون من (36) فقرة موزعة على ثلاث أبعاد رئیسة (12 فقرة لکل بعد) وهی: ضغوط (الحیاة الأسریة، والدراسیة، والانفعالیة والجسدیة.ویتم الإجابة علیها وفقًا لمقیاس لیکرت الخماسی (موافق بشدة، موافق، لا أدرى، غیر موافق، غیر موافق بشدة)، وتقدر الدرجات   ب(1، 2، 3، 4، 5) وتشیر الدرجة المرتفعة إلى زیادة الضغوط النفسیة المدرکة.

أولاً: صدق وثبات المقیاس:

أ‌-      الصدق الظاهری (صدق المحکمین)

 بعد الانتهاء من إعداد المقیاس تم عرضه على عدد (10) من المحکمین فی التخصص من ذوى الخبرة وتم أخذ آرائهم فی تحدید مدى ملاءمة الأبعاد لقیاس الظاهرة محل الدراسة، وتم الأخذ بنسبة اتفاق (80%) فأعلى، حیث لم یتم استبعاد أی بعد من أبعاد المقیاس فیما عدا إعادة الصیاغة لبعض العبارات وأصبح العدد النهائی (36) عبارة

ب‌-     صدق البناء الداخلی

       تم حساب صدق البناء الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه العبارة (بعد حذف درجة العبارة) وکذلک بالدرجة الکلیة على الاستبانة ککل کما هو موضح فی الجدول (2).

جدول (2)

نتائج قیم البناء الداخلی لعبارات الأبعاد الثلاثة وارتباطها بالدرجة الکلیة لکل بعد

الضغوط الأسریة

الضغوط الأکادیمیة

الضغوط الانفعالیة

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

معامل الارتباط بالبعد

1

0.70**

13

0.64**

25

0.62**

2

0.79**

14

0.67**

26

0.55**

3

0.84**

15

0.56**

27

0.74**

4

0.79**

16

0.69**

28

0.76**

5

0.85**

17

0.64**

29

0.64**

6

0.78**

18

0.60**

30

0.71**

7

0.68**

19

0.68**

31

0.63**

8

0.59**

20

0.54**

32

0.51**

9

0.69**

21

0.55**

33

0.52**

10

0.56**

22

0.63**

34

0.69**

11

0.63**

23

0.64**

35

0.70**

12

0.56**

24

0.64**

36

0.68**

درجة الارتباط الکلی والدلالة

درجة الارتباط الکلی والدلالة

درجة الارتباط الکلی والدلالة

0.86

0.01

0.87

0.01

0.89

0.01

(**) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.01) (*) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.05)

                 

یتضح من الجدول (2) ارتباط جمیع عبارات الأبعاد الثلاثة للمقیاس بالدرجة الکلیة على بعد والدرجة الکلیة على المقیاس بمعاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً وقد تراوحت قیم بین (0.52 إلى0.85) مما یعنى أن جمیع عبارات الأبعاد تتمتع بدرجة صدق بناء داخلی. کما أن معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة على کل بعد من أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة کلها مرتفعة وموجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) مما یعنى أن جمیع أبعاد المقیاس تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ویدعم ذلک قوة الارتباط الداخلی بین جمیع أبعاد المقیاس.

ب: ثبات المقیاس: یعرف الثبات بأن النتائج التی نحصل علیها من الأداة لا تتغیر تغیر جوهری عند إعادة استخدام الأداة مرة أخرى على نفس العینة فی نفس الظروف، وقد قام الباحث بالتأکد من ثبات الأداة باستخدام طریقة (ألفا-کرونباخ) والتجزئة النصفیة کما هو موضح بالجدول(3).

جدول (3)

 معاملات ثبات ألفا- کرونباخ لکل بعد من أبعاد المقیاس

الأبعاد

عدد العبارات

معامل ألفا-کرونباخ

معامل التجزئة النصفیة

الأول: الضغوط الأسریة

12

0.90

0.81

الثانی: الضغوط الأکادیمیة

12

0.86

0.73

الثالث: الضغوط الانفعالیة

12

0.63

0.59

المقیاس الکلى

36

0.94

0.85

  یتضح من الجدول (3) ارتفاع قیم معاملات ثبات ألفا-کرونباخ على المستوى الکلی والذی بلغ (0.94) وعلى کل بعد من أبعاد المقیاس فقد تراوحت قیم معاملات ثباتها ما بین (0.63 إلى 0.90) مما یشیر إلى ارتفاع معاملات ثبات الأبعاد.، أما طریقة التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان- براون فقد بلغت قیمته (0.85) ویشیر إلى ارتفاع معامل           ثبات المقیاس. وعلى مستوى أبعاد المقیاس تراوحت قیم معاملات ثبات الاستبانة ما بین   (0.59 - 0.81) وتؤکد أن جمیع قیم الثبات لکافة أبعاد المقیاس مرتفعة وتعطى مؤشراً لمناسبتها لتحقیق أهداف الدراسة والوثوق بنتائجها.

2-مقیاس دافعیة الإنجاز (من إعداد العازمی، 2013):

وصف المقیاس: أعدته العازمی (2013) والذی روعیت فیه الألفاظ التی تناسب البیئة السعودیة، وتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (55) عبارة موزعة على خمسة أبعاد (التحدی- الالتزام وتحمل المسئولیة-الرغبة فی النجاح –حب الاستطلاع –الاستقلال والاعتماد على النفس) وتقع اختیارات المقیاس على تدرج لیکرت الرباعی (غالبا – أحیانا – نادرا – ابدا)، وقد قام الباحث بتطویر المقیاس بتعدیل بعض الصیاغات بما لا یخل بالمعنى والهدف الذی وضعت من أجله العبارة. کما قام معد المقیاس بحساب البناء الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجة العبارة والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه وکانت جمیع معاملات الارتباط دالة عند مستوى(0.01).

الخصائص السیکومتریة للمقیاس فی الدراسة الحالیة:

  صدق البناء الداخلی: تم حساب صدق البناء الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه العبارة (بعد حذف درجة العبارة) وکذلک بالدرجة الکلیة على الاستبانة ککل کما هو موضح فی الجدول (4).

جدول (4)

نتائج قیم البناء الداخلی لعبارات البعد الاول (التحدی) وارتباطها بالدرجة الکلیة

 (التحدی)

الالتزام وتحمل المسؤولیة

الرغبة فی النجاح

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

معامل الارتباط بالبعد

2

0.63**

7

0.33*

3

0.35*

6

0.41**

11

0.42**

8

0.42**

10

0.46**

13

0.41**

14

0.50**

20

0.52**

16

0.45**

21

0.61**

25

0.51**

21

0.65**

26

0.58**

30

0.54**

28

0.56**

29

0.44**

34

0.65**

31

0.48**

32

0.35*

38

0.51**

35

0.39**

36

0.33

41

0.43**

40

0.51**

39

0.57**

44

0.51**

42

0.49**

45

0.44**

48

0.46**

47

0.38*

46

0.51**

52

0.41**

50

0.57*

49

0.45**

البعد الرابع (حب الاستطلاع)

53

0.46*

51

0.49**

العبارة

الارتباط بالبعد

الخامس(الاعتماد على النفس)

54

0.53**

4

0.58**

العبارة

الارتباط بالبعد

55

0.51**

17

0.45**

5

0.37*

درجة ارتباط الأبعاد بالکلیة

18

0.39**

9

0.49**

الأبعاد

الارتباط بالبعد

23

0.56**

12

0.41**

الأول12

0.88**

27

0.56**

15

0.66**

الثانی13

0.91**

37

0.55**

19

0.47**

الثالث15

0.89**

43

0.53**

22

0.67**

الرابع7

0.70**

 

 

24

0.53**

الخامس8

0.77**

 

 

33

0.49**

 

 

(**) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.01) (*) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.05)

                 

یتضح من الجدول (4) ارتباط جمیع عبارات الأبعاد الأول والثانی والثالث والرابع والخامس للمقیاس بالدرجة الکلیة على البعد والدرجة الکلیة على المقیاس بمعاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیا وقد تراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.33 - 0.67) مما یعنى أن جمیع عبارات الأبعاد تتمتع بدرجة صدق بناء داخلی مرتفعة.

ب: ثبات المقیاس:

      قام الباحث بالتأکد من ثبات الأداة باستخدام طریقة ألفا-کرونباخ والتجزئة النصفیة، کما هو بالجدول رقم (5).

جدول (5)

معاملات ثبات ألفا-کرونباخ والتجزئة النصفیة لکل بعد من أبعاد المقیاس

الأبعاد

عدد العبارات

معامل ألفا-کرونباخ

معامل التجزئة النصفیة

الاول

12

0.87

0.82

الثانی

13

0.85

0.79

الثالث

15

0.79

0.70

الرابع

7

0.81

0.71

الخامس

8

0.77

0.72

المقیاس الکلى

55

0.90

0.81

          یتضح من الجدول (5) ارتفاع قیم معاملات ثبات ألفا-کرونباخ لکل بعد من أبعاد المقیاس حیث تراوحت قیم معاملات ثبات المقیاس ما بین (0.77 إلى 0.87) أما معامل ثبات المقیاس ککل فبلغت (0.90) وهو یشیر إلى معامل ثبات مرتفع. کما تم حساب معاملات ثبات ألفا-کرونباخ لکل بعد من أبعاد المقیاس وباستخدام طریقة التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان – براون حیث بلغت قیمته فبلغت ما بین (0.70 إلى 0.82) أما معامل ثبات المقیاس ککل فبلغت (0.81) ویشیر إلى ارتفاع معامل ثبات المقیاس.

مقیاس التوافق الأکادیمی لطلاب الجامعة (من اعداد عدیلی 2016)

ویتکون المقیاس من (30) عبارة موزعة على ثلاثة مجالات هی: التوافق الاجتماعی والتوافق الأکادیمی والتوافق الانفعالی ویتم الإجابة على المقیاس من خمس استجابات وقام معد المقیاس بحساب صدق البناء بحساب معامل الارتباط بین درجة الفقرة ودرجة المجال الذی تنتمی إلیه حیث تراوحت قیم المعاملات بین (0.33 – 0.76). کما تم حساب ثبات المقیاس بطریقة إعادة التطبیق بفاصل زمنی أسبوعین على عینة قوامها (32) وبلغت قیمة معامل الثبات (0.95).

الخصائص السیکومتریة للمقیاس فی الدراسة الحالیة:

صدق البناء الداخلی

          تم حساب صدق البناء الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معاملات الارتباط         بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه العبارة         (بعد حذف درجة العبارة) وکذلک بالدرجة الکلیة على الاستبانة ککل کما هو موضح فی          الجدول (6).

جدول (6)

قیم الاتساق الداخلی لعبارات المجالات الأول والثانی والثالث وارتباطها بالدرجة الکلیة

التوافق الاجتماعی

التوافق الأکادیمی

(التوافق الانفعالی)

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

معامل الارتباط بالبعد

1

0.41**

11

0.59**

21

0.47**

2

0.36*

12

0.63**

22

0.55**

3

0.58**

13

0.62**

23

0.63**

4

0.56**

14

0.66**

24

0.64**

5

0.58**

15

0.52**

25

0.39**

6

0.53**

16

0.41**

26

0.65**

7

0.51**

17

0.69**

27

0.68**

8

0.56**

18

0.71**

28

0.56**

9

0.64**

19

0.59**

29

0.71**

10

0.53**

20

0.59**

30

0.61**

درجة الارتباط الکلی والدلالة

درجة الارتباط الکلی والدلالة

درجة الارتباط الکلی والدلالة

0.76**

0.01

0.80**

0.01

0.88**

0.01

(**) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.01) (*) = معامل الارتباط دال عند مستوى(0.05)

                 

یتضح من الجدول (6) ارتباط جمیع عبارات المجالات الأول والثانی والثالث للمقیاس بالدرجة الکلیة على المجالات والدرجة الکلیة على المقیاس بمعاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً وقد تراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.31 إلى0.71) مما یعنى أن جمیع عبارات الأبعاد تتمتع بدرجة صدق بناء داخلی. أما الارتباط بین الدرجة الکلیة على کل مجال والدرجة الکلیة على المقیاس فجاءت معاملات الارتباط فکانت کلها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) مما یعنى أن جمیع مجالات المقیاس تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ویدعم ذلک قوة الارتباط الداخلی بین جمیع أبعاد المقیاس.

ب: ثبات المقیاس : تم حساب معاملات ثبات ألفا-کرونباخ والتجزئة النصفیةلکل مجال کما هو موضح

بالجدول (7)

معاملات ثبات ألفا-کرونباخ والتجزئة النصفیة لکل مجال من مجالات المقیاس

المجال

عدد العبارات

معامل ثبات الفا-کرونباخ

ثبات التجزئة النصفیة

الاجتماعی

10

0.72

0.68

الأکادیمی

10

0.80

0.74

الانفعالی

10

0.79

0.71

المقیاس الکلى

30

0.88

0.82

          یتضح من الجدول (7) أن معامل ثبات ألفا-کرونباخ للمقیاس ککل حیث بلغت قیمته (0.88) وعلى مستوى المجالات فقد تراوحت قیم معاملات ثباتها ما بین (0.72- 0.80) مما یشیر إلى ارتفاع معاملات ثبات المجالات، ووفقاً للتجزئة النصفیة تم استخدام معادلة سبیرمان- براون؛ فقد بلغ معامل الثبات الکلی(0.82) وهو معامل ثبات مرتفع. وعلى مستوى المجالات فقد تراوحت قیم معاملات ثباتها ما بین (0.68- 0.74) ویعطى مؤشر لمناسبتها لتحقیق أهداف الدراسة إعطاء نتائج مستقرة وثابتة لو أعید تطبیق الدراسة.

 الوزنالنسبی:بالنسبة لمقیاسالضغوطالنفسیةالمدرکةومقیاسالتوافق الأکادیمی

 ویتم الإجابة على المقیاسین من خمس استجابات متدرجة (موافق بشدة، موافق، لا أدرى، غیر موافق، غیر موافق بشدة)، وتقدر الدرجات ب(1، 2، 3، 4، 5). تم تحدید درجة الموافقة بناء على قیمة المتوسط الوزنی وفى ضوء درجات قطع مقیاس اداة البحث، وذلک باعتماد المعیار التالی لتقدیر درجة الممارسة حیث تم تحدید طول فترة مقیاس لیکرت الخماسی المستخدمة فی هذه الأداة (من 1: 5)، وتم حساب المدى (5-1 =4) أی أن طول الفترة          (4/5 = 0.8)، ثم اضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس وهی (1) وذلک لتحدید الحد الأعلى لکل فترة کما هو مبین بالجدول التالی:

جدول (8)

طول الفئات على مقیاس لیکرت الخماسی

م

الوزن النسبی

الفترة

المتوسط الوزنی

الدرجة /المستوى

1

20 – 35,9 %

(1) إلى -أقل من (1.8)

1- 1.79

منخفضة جداً

2

36 – 51,9%

(1.8) إلى – أقل من (2.6)

1.8 – 2.59

منخفضة

3

52 – 67,9 %

(2.6) إلى -أقل من (3.4)

2.6 – 3.39

متوسطة

4

68 – 83,9 %

(3.4) إلى – أقل من (4.2)

3.4 – 4.19

مرتفعة

5

84 – 100 %

(4.2) الى-(5)

4.2 – 5

مرتفعة جداً

ثانیا: مقیاس دافعیة الإنجاز

 وتقع اختیارات المقیاس على تدرج لیکرت الرباعی (غالبا – أحیانا – نادرا – ابدا) وتقدر الدرجات ب(1، 2، 3، 4) ویوضح الجدول التالی فئات ومتوسطات الاستجابة على مقیاس دافعیة الإنجاز.

جدول (9)

طول الفئات على مقیاس لیکرت الرباعی

م

الوزن النسبی

الفترة/ المتوسط الوزنی

الدرجة /المستوى

1

25- 43.75

(1) إلى -أقل من (1.75)

منخفض

2

43.75 – 62.5%

(1.75) إلى – أقل من (2.5)

متوسط

3

62.5 – .81.25 %

(2.5) إلى -أقل من (3.25)

مرتفع

4

81.25 – 100%

(3.25) إلى – (4)

مرتفع جداً

أسالیب المعالجة الإحصائیة

-      استخدم الباحث الأسالیب الإحصائیة التالیة لمعالجة بیانات البحث باستخدام برنامج SPSS.

-      معاملات الارتباط الثنائیة لبیرسون.

-      تحلیل الانحدار المتعدد.

عرض ومناقشة نتائج الدراسة وتفسیرها:

  یعرض الباحث فی هذا الفصل نتائج اختبار صحة فروض الدراسة تبعا لتسلسل الفروض ثم یعرض لمناقشة تلک النتائج وتفسیرها فی ضوء الإطار النظری والدراسات السابقة على         النحو التالی:

نتائج الفرض الأول وتفسیره ومناقشته:

 ینص الفرض الأول على أنه: توجد درجة متوسطة من الضغوط النفسیة المدرکة لدى العینة من طلاب الجامعة؟

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لتحلیل استجابات العینة وقد تم تحدید الدرجة /المستوى وفقا للمعیار المحدد فی فصل الاجراءات. وفیما یلی یوضح الجدول نتائج التحلیل.

جدول (10)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لاستجابات العینة على

 مقیاس الضغوط النفسیة

الأبعاد

المتوسط الوزنی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

ترتیب الأبعاد

الدرجة-المستوى

الأول: الضغوط الأسریة

2.26

1.17

45.2

3

منخفضة

الثانی: الضغوط الأکادیمیة

2.78

1.19

55.6

1

متوسطة

الثالث: الضغوط الانفعالیة

2.49

1.14

49.8

2

منخفضة

الدرجة الکلیة على المقیاس

2.51

1.21

50.2

-

منخفضة

 من الجدول (10) أن الدرجة الکلیة للمقیاس تساوی (2.51) وهو یعبر عن            درجة منخفضة من الضغوط الأکادیمیة. مما یدل على انخفاض مستوى الضغوط           المدرکة للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم مستوى منخفض من الضغوط النفسیة المدرکة (الأسریة والأکادیمیة والانفعالیة). کما حصل بعد الضغوط الأسریة والانفعالیة على درجة منخفضة فی حین حصل بعد الضغوط الأکادیمیة على أعلى درجة (متوسطة).

 وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة اللیبی (2006) والتی أشارت إلى وجود فروق فی الضغوط النفسیة لدى الذکور والإناث فیما تختلف مع نتائج دراسة العوایده (2006) والتی  تشیر إلى أن من أبرز مصادر الضغوط النفسیة فی حیاة الطلبة هی مشکلات الجانب الأکادیمی والمشکلات الأسریة. ویمکن تفسیر انخفاض مستوى الضغوط النفسیة المدرکة للعینة. (أی طلبة جامعة جدة) إلى طبیعة العینة والتی تنخفض لدیها مصادر الضغوط المالیة والذی ربما یرجع إلى ارتفاع المستوى الاقتصادی لمعظم اسر هؤلاء الطلاب، کذلک فکون هذه الجامعة من الجامعات الناشئة والتی تقبل عدد محدود من الطلاب (521) طالباً کما فی کلیة التربیة بالإضافة إلى توفر الإمکانات المادیة والبشریة، فهذا یخفف من الضغط الأکادیمی لدى هؤلاء الطلاب مما انعکس على إدراکهم لانخفاض مستوى الضغوط لدیهم.

نتائج الفرض الثانی وتفسیره ومناقشته:

      ینص الفرض الثانی على: توجد درجة مرتفعة من دافعیة الإنجاز لدى العینة من          طلاب الجامعة؟

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لتحلیل استجابات العینة وقد تم تحدید الدرجة /المستوى وفقا للمعیار المحدد فی فصل الاجراءات. وکما یوضحها الجدول.

جدول (11)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لاستجابات

عینة على مقیاس دافعیة الإنجاز

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

ترتیب الأبعاد

الدرجة /المستوى

الأول: التحدی

3.36

1.05

84

4

مرتفع جداً

الثانی: الالتزام وتحمل المسؤولیة

3.45

1.11

86.25

1

مرتفع جداً

الثالث: الرغبة فی النجاح

3.40

0.98

85

2

مرتفع جداً

الرابع: حب الاستطلاع

3.21

0.96

80.25

5

مرتفع

الخامس: الاستقلال والاعتماد على النفس

3.39

1.09

84.75

3

مرتفع جداً

الدرجة الکلیة على المقیاس

3.38

1.21

84.5

-

مرتفع جداً

 یتبین من الجدول (11) أن الدرجة الکلیة للمقیاس تساوی (3.38) وهو یعبر عن درجة مرتفعة جداً من دافعیة الإنجاز. مما یدل على ارتفاع مستوى دافعیة الإنجاز للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم مستوى مرتفع من دافعیة الإنجاز.

 وقد حصل بعد حب الاستطلاع على أقل مستوى لدافعیة الإنجاز فی حین حصل بعد الالتزام وتحمل المسئولیة على مستوى /درجة لدافعیة الإنجاز مقارنة بباقی أبعاد دافعیة الإنجاز.

ویمکن تفسیر ارتفاع مستوى دافعیة الإنجاز لدى طلبة جامعة جدة فی ضوء النظریات المفسرة لدافعیة الإنجاز؛ نظریات اتکنسون ووینر باندورا (1982) من أن الناس الذین یکونوا مرتفعی الحاجة للإنجاز یکون لدیهم استعداد أو کفاح من اجل النجاح ومن ثم فمن المحتمل وجود استعداد عالی لدى هؤلاء الطلاب للکفاح من اجل النجاح واثبات ذواتهم. وأن الفرد المرتفع فی دافعیة الإنجاز یعتقد أن نجاحه یعود لقدرات ذاتیة مکنته من النجاح، إضافة للأسالیب التی یتبعها الوالدان فی تنشئة الطفل فهی العامل الهام فی ظهور سمة الدافعیة للإنجاز وتحدید مستواها لدیه. کما ارتفاع الکفاءة الذاتیة لدى هؤلاء الطلاب ترتب علیه ارتفاع مستوى دافعیة الإنجاز لدیهم.

نتائج الفرض الثالث وتفسیره ومناقشته:

  ینص الفرض الثالث على أنه: توجد درجة مرتفعة من التوافق الأکادیمی لدى عینة البحث من طلاب الجامعة؟

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لتحلیل استجابات عینة البحث وقد تم تحدید الدرجة /المستوى وفقا للمعیار المحدد فی فصل الاجراءات. ویوضح جدول (27) نتائج ذلک.

جدول (12)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة لاستجابات العینة

على مقیاس التوافق الأکادیمی

المجال

المتوسط الوزنی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

ترتیب الأبعاد

الدرجة -المستوى

التوافق الاجتماعی

3.96

1.13

79.2

1

مرتفعة

التوافق الأکادیمی

3.69

1.06

73.8

3

مرتفعة

التوافق الانفعالی

3.89

1.11

77.8

2

مرتفعة

الدرجة الکلیة على المقیاس

3.85

1.09

77

-

مرتفعة

یتبین من الجدول (12) أن الدرجة الکلیة للمقیاس تساوی (3.85) وهو یعبر عن درجة مرتفعة من التوافق الأکادیمی. مما یدل على ارتفاع مستوى التوافق الأکادیمی للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم مستوى مرتفع (درجة مرتفعة) من التوافق الأکادیمی. وقد حصل المجال الأکادیمی على أقل مستوى للتوافق فی حین حصل المجال الاجتماعی على أعلى مستوى للتوافق مقارنة بباقی مجالات التوافق مما یدل على ارتفاع مستوى التوافق الأکادیمی للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم مستوى مرتفع من التوافق الأکادیمی.

نتائج الفرض الرابع وتفسیره ومناقشته:

          ینص الفرض الرابع على: لا یوجد معامل ارتباط دال إحصائیا بین درجات الطلاب على مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة ودرجاتهم على مقیاس دافعیة الإنجاز.

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معاملات الارتباط الثنائیة لبیرسون وذلک للدرجات الکلیة والأبعاد على مقیاس الضغوط النفسیة ومقیاس دافعیة الإنجاز ویوضح الجدول (13) نتائج ذلک.

جدول (13)

معاملات الارتباط الثنائیة بین الدرجات على مقیاس الضغوط النفسیة ومقیاس دافعیة الإنجاز

الضغوط النفسیة

دافعیة الإنجاز

التحدی

الالتزام

الرغبة فی النجاح

حب الاستطلاع

الاستقلال

الدرجة الکلیة لدافعیة الإنجاز

الضغوط الأسریة

-0.36**

-0.36**

-0.39**

-0.13

-0.40**

-0.41**

الضغوط الأکادیمیة

-0.41**

-0.48**

-0.48**

-0.23**

-0.44**

-0.50**

الضغوط الانفعالیة

-0.42**

-0.46**

-0.47**

-0.24**

-0.45**

-0.51**

الدرجة الکلیة للضغوط

-0.46**

-0.49**

-0.51**

-0.22**

-0.49**

-0.53**

نلاحظ من الجدول رقم (13) وجود معاملات ارتباط سلبیة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) تراوحت بین (-0.36 إلى -0.53) بین کل من الضغوط النفسیة المدرکة بأبعادها الفرعیة ودافعیة الإنجاز بأبعادها الفرعیة مما یعنى وجود علاقة سلبیة ودالة بین الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز بمعنى أنه کلما انخفض مستوى الضغوط النفسیة المدرکة کلما زاد مستوى دافعیة الإنجاز لدى طلبة جامعة جدة. وأیضاً وجود معامل ارتباط سلبی (-0.13) غیر دال إحصائیا بین الضغوط الأسریة ودافع حب الاستطلاع وتشیر هذه النتائج عامة إلى وجود علاقة ارتباطیة (سلبیة) عکسیة دالة بین الضغوط النفسیة بأنواعها المختلفة ودافعیة الإنجاز بأبعادها المختلفة.

وتتفق نتیجة هذه الدراسة مع نتائج دراسات منشار (1999) ونتائج دراسة بدوی(2002) ونتائج دراسة علیوی(2013) التی تشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلاب ذوی المستویات المختلفة من الضغط النفسی فی دافعیة الإنجاز. فیما تختلف مع نتائج دراسة الجید (2010) التی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیا بین مرتفعی ومنخفضی دافعیة الإنجاز على جمیع أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة والدرجة الکلیة للمقیاس لصالح مرتفعی الإنجاز.

ویفسر الباحث هذه النتیجة بأن ارتفاع مستوى الضغوط المدرکة یترتب علیه ارتفاع مستوى القلق والخوف من الفشل والاخفاق فی الدراسة والذی قد یؤدى إلى الإحباط وفقدان الامل مما یترتب علیة انخفاض الدافعیة للإنجاز. کذلک تعتبر الضغوط تحدى عوامل غیر سارة لطاقة التأقلم والتکیف للفرد والتی تعتمد على کمیة الشدة أو الإنعصاب اللازمة لنشأة الامراض النفسیة على تکوین واستعداد الفرد، ولاریب أن لکل فرد رغبات قد تتعارض مع البیئة مما یجعل الفرد یعیش حالة من الضغط

نتائج الفرض الخامس وتفسیره ومناقشته:

          ینص الفرض الخامس على أنه: لا یوجد معامل ارتباط دال إحصائیا بین درجات الطلاب على مقیاس الضغوط النفسیة المدرکة ودرجاتهم على مقیاس التوافق الأکادیمی.

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معاملات الارتباط الثنائیة لبیرسون وذلک للدرجات الکلیة والأبعاد على مقیاس الضغوط النفسیة ومقیاس التوافق الأکادیمی ویوضح الجدول (29) نتائج ذلک.

جدول (14)

معاملات الارتباط الثنائیة بین الدرجات على مقیاس الضغوط النفسیة

 ومقیاس التوافق الأکادیمی

الضغوط النفسیة

التوافق الأکادیمی

المجال الاجتماعی

المجال الأکادیمی

المجال الانفعالی

الدرجة الکلیة للتوافق

الضغوط الأسریة

-0.29**

-0.30**

-0.22**

-0.32**

الضغوط الأکادیمیة

-0.22**

-0.36**

-0.14

-0.29**

الضغوط الانفعالیة

-0.27**

-0.32**

-0.10

-0.28**

الدرجة الکلیة للضغوط

-0.30**

-0.37**

-0.18*

-0.34**

(**)= معامل الارتباط دال عند مستوى (0.01) (*)= معامل الارتباط دال عند مستوى (0.05)

          نلاحظ من الجدول (14) وجود معاملات ارتباط سلبیة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) تراوحت بین (-0.22 إلى -0.37) بین کل من الضغوط النفسیة المدرکة بأبعادها الفرعیة والتوافق الأکادیمی بمجالاته مما یعنى وجود علاقة سلبیة (عکسیة) ودالة بین الضغوط النفسیة المدرکة والتوافق الأکادیمی بمجالاته المختلفة، بمعنى أنه کلما انخفض مستوى الضغوط النفسیة المدرکة کلما زاد مستوى التوافق الأکادیمی لدى طلبة جامعة جدة. وأیضاً وجود معاملات ارتباط سلبیة (-0.14، -0.10) غیر دال إحصائیا بین الضغوط الأکادیمیة والانفعالیة من جهة والمجال الانفعالی للتوافق الأکادیمی من جهة أخرى.

       وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات (عدیلی، 2016؛ Suldo,et al.2009 ؛ Ashwini&Vijay,2014 (کما تتعارض مع نتائج دراسات (أبو سریع، 1993 ؛ Kiang,et.,al.2013 ؛ صبیرة وآخرون، 2014)

 ویمکن تفسیر هذه العلاقة السلبیة من خلال الافتراض بأن زیادة الضغوط على الفرد تؤدی إلى انخفاض دافعیته للإنجاز وشعوره بالإحباط والعجز وعدم القدرة على المواجهة مما یترتب علیه انخفاض قدرته على التوافق والتکیف مع البیئة الجامعیة.

  • ·     نتائج الفرض السادس وتفسیره ومناقشته:

 ینص الفرض السادس على أنه: لا یختلف الإسهام النسبی لکل من: الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز فی التنبؤ بالتوافق الأکادیمی.

          وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام أسلوب تحلیل الانحدار الخطى المتعدد وذلک باستخدام طریقة Enter والذی یعتمد على إدخال کل المتغیرات المستقلة مجتمعة للحصول على معادلة التنبؤ بالأداء على المتغیرات التابعة وتوضح الجدول (28، 29، 30، 31) نتائج تحلیل الانحدار.

جدول (15)

 ملخص لنموذج Enter

النموذج

R

R2

R2 المعدل

الخطأ المعیاری للتقدیر

Enter

0.38

0.15

0.13

12.82

المتغیراتالمستقلة: الضغوط النفسیة، دافعیة الإنجاز     المتغیرالتابع: التوافق الأکادیمی.

          یتضح من الجدول (15) أن قیمة R2 (مربع معامل الارتباط المتعدد) 0.15 أی أن 15% من التباین فی التوافق الأکادیمی ـ تم تفسیره من خلال الترکیب الخطى للمتغیرات المستقلة: الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز.

(ب) تحلیل التباین للانحدار المتعدد

جدول (16)

نتائج تحلیل التباین للانحدار المتعدد

النموذج

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات (التباین)

ف

مستوى الدلالة

الانحدار

4090.83

2

2045.42

12.44

0.01

البواقی

24172.13

147

164.44

الکلى

28262.96

149

 

المتغیرات المستقلة: الضغوط النفسیة، دافعیة الإنجاز

المتغیر التابع: التوافق الأکادیمی

 یتضح من الجدول (16) دلالة نموذج الانحدار حیث أن قیمة (ف = 12.44) وهی دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) مما یعنى أن المتغیرات المستقلة تفسر قدرا جوهریا من التباین فی المتغیر التابع (التوافق الأکادیمی).

 (جـ) معاملات الانحدار:

جدول (17)

معاملات الانحدار

النموذج (1)

المعاملات غیر المعیاریة

المعاملات المعیاریة

T

الدلالة

B

الخطأ المعیاری

b

الثابت

101.53

14.90

 

6.81

0.01

ضغوط نفسیة

-0.13

0.05

-0.24

-2.64

0.01

دافعیة إنجاز

0.14

0.06

0.20

2.18

0.05

المتغیرات المستقلة: الضغوط النفسیة، دافعیة الإنجاز.... المتغیر التابع: التوافق الأکادیمی

یتبین من الجدول (17) وجود إسهام دال إحصائیا للضغوط النفسیة فی التنبؤ بالتوافق الأکادیمی حیث کانت قیم (ت =2.64) دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) وارتفاع قیم أوزان بیتا (-0.24)، ووجود إسهام دال إحصائیا لدافعیة الإنجاز فی التنبؤ بالتوافق الأکادیمی حیث کانت قیم (ت =2.18) دالة إحصائیا عند (0.05) وارتفاع قیم أوزان بیتا (0.2).

ومن الجدول نستخلص معادلة التنبؤ: التوافق الأکادیمی= 101.53 -0.24  (الضغوط النفسیة)+ 0.2 (دافعیة الإنجاز)

 ومما سبق یتضح إمکانیة التنبؤ الدال بالتوافق الأکادیمی من خلال الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز، ویمکن تفسیر هذه النتیجة فی ضوء العلاقات الارتباطیة السلبیة بین الضغوط النفسیة المدرکة والتوافق الأکادیمی والتی تم تفسیرها من قبل، کذلک العلاقات الارتباطیة الموجبة بین دافعیة الإنجاز الأکادیمی والتوافق الأکادیمی.

 ویرى الباحث أن إسهام کل من الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز فی التباین الحادث فی التوافق الأکادیمی یرجع إلى طبیعة العلاقات الارتباطیة بین هذه المتغیرات حیث توجد علاقات ارتباطیة سالبة بین الضغوط والتوافق الأکادیمی مما یعنى أنه کلما زاد مستوى الضغوط المدرکة انخفض مستوى التوافق الأکادیمی لدى الطلاب لما تحدثه هذه الضغوط من قلق وخوف من الإحباط والفشل. کذلک وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین دافعیة الإنجاز والتوافق مما یعنى أن ارتفاع مستوى دافعیة الإنجاز یؤدى إلى ارتفاع مستوى التوافق.

خلاصة بأهم النتائج وتوصیات ومقترحات الدراسة

اولاً: نتائج الدراسة

توصلت الدراسة الحالیة إلى النتائج التالیة

-       وجود درجة منخفضة من الضغوط الأکادیمیة لدى طلاب جامعة جدة. مما یدل على انخفاض درجة الضغوط المدرکة للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم درجة منخفضة من الضغوط النفسیة المدرکة (الأسریة والأکادیمیة والانفعالیة). کما حصل بعد الضغوط الأسریة والانفعالیة على درجة منخفضة فی حین حصل بعد الضغوط الأکادیمیة على أعلى درجة (متوسطة).

-       وجود درجة مرتفعة جداً من دافعیة الإنجاز لدى طلاب جامعة جدة. مما یدل على ارتفاع مستوى دافعیة الإنجاز للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم درجة مرتفعة من         دافعیة الإنجاز.

-       وقد حصل بعد حب الاستطلاع على أقل مستوى لدافعیة الإنجاز فی حین حصل         بعد الالتزام وتحمل المسئولیة على مستوى /درجة لدافعیة الإنجاز مقارنة بباقی أبعاد دافعیة الإنجاز

-       وجود درجة مرتفعة من التوافق الأکادیمی. مما یدل على ارتفاع مستوى التوافق الأکادیمی للعینة. أی أن طلبة جامعة جدة لدیهم مستوى مرتفع (درجة مرتفعة) من التوافق الأکادیمی.

-       وقد حصل المجال الأکادیمی على أقل مستوى للتوافق فی حین حصل المجال الاجتماعی على أعلى مستوى للتوافق مقارنة بباقی مجالات التوافق.

-       وجود معاملات ارتباط سلبیة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) تراوحت بین (-0.36 إلى -0.53) بین کل من الضغوط النفسیة المدرکة بأبعادها الفرعیة ودافعیة الإنجاز بأبعادها الفرعیة مما یعنى وجود علاقة سلبیة ودالة بین الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز بمعنى أنه کلما انخفض مستوى الضغوط النفسیة المدرکة کلما زاد مستوى دافعیة الإنجاز لدى طلبة جامعة جدة. وتشیر هذه النتائج عامة إلى وجود علاقة ارتباطیة عکسیة بین الضغوط النفسیة بأنواعها المختلفة ودافعیة الإنجاز بأبعادها المختلفة.

-       وجود معاملات ارتباط سلبیة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) تراوحت بین               (-0.22 إلى -0.37) بین کل من الضغوط النفسیة المدرکة بأبعادها الفرعیة والتوافق الأکادیمی بمجالاته مما یعنى وجود علاقة سلبیة ودالة بین الضغوط النفسیة المدرکة والتوافق الأکادیمی بمعنى أنه کلما انخفض مستوى الضغوط النفسیة المدرکة کلما زاد مستوى التوافق الأکادیمی لدى طلبة جامعة جدة.

-       إمکانیة التنبؤ الدال بالتوافق الأکادیمی من خلال الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز وأن 15% من التباین فی التوافق الأکادیمی ـتم تفسیره من خلال الترکیب الخطى للمتغیرات المستقلة: الضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز.

ثانیاً: توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة یوصی الباحث بما یلی:

-     الاهتمام بتوفیر بیئات تعلیمیة فعالة تتوفر فیها مستویات منخفضة من الضغوط الأکادیمیة.

-     رفع مستوى دافعیة الإنجاز لدى طلاب الجامعة باستخدام برامج ارشادیة.

-     تدریب طلاب الجامعة على استراتیجیات مواجهة الضغوط الإیجابیة.

-     تقدیم برامج توعویة لطلاب الجامعة عن المعوقات الموجودة فی البیئة الجامعیة ومسبباتها وأسالیب مواجهاتها.

ثالثاً: مقترحات الدراسة

-        دراسة فعالیة برنامج إرشادی لخفض مستوى الضغوط الأکادیمیة المدرکة على رفع مستوى دافعیة الإنجاز والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة.

-        دراسة أسالیب مواجهة الضغوط الأکادیمیة لدى مرتفعی ومنخفضی التحصیل من           طلاب الجامعة.

-        وضع نموذج بنائی یوضح العلاقات والتأثیرات المباشرة وغیر المباشرة بین کل من: التوافق الأکادیمی والضغوط النفسیة المدرکة ودافعیة الإنجاز.

-        الکشف عن علاقة الانفعالات المرتبطة بالتحصیل والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة.

-        دراسة المتغیرات التی تناولتها الدراسة الحالیة على عینات من الطلبة لإجراء دراسة مقارنة بینهم فی هذه المتغیرات.

 

قائمة المراجع

أولاً/ المراجع العربیة:

1-  أبو سریع، رضا عبد الله (1993). الضغط النفسی وعلاقته بالتوافق لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مج 4، ع (9)، 2-31، مصر.

2-  أبو سکران، عبد الله یوسف (2009). التوافق النفسی الاجتماعی وعلاقته بمرکز الضبط الداخلی والخارجی للمعاقین حرکیا فی قطاع غزة. رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

3-  ابو علام، رجاء (1993). علم النفس التربوی. ط6، الکویت: دار القلم.

4-  احمد، غادة یوسف (2010). الضغوط النفسیة ودافعیة الإنجاز لدى لاعبات العاب القوى فی ضوء الجنس ونوع المسابقة. المؤتمر العلمی الدولی الثالث عشر بجامعة حلوان. مج 3، 247-281.

5-  أنیس، إبراهیم وآخرون (1993). مجمع اللغة العربیة "المجمع الوسیط". الجزء الثانی، مصر، القاهرة: دار المعارف.

6-  بدوی، زینب عبد العلیم (2002) النموذج السببی للعلاقات بین الانبساطیة – العصابیة والمستوى الاجتماعی – الاقتصادی ودافعیة الإنجاز والضغوط الأکادیمیة على طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة – عین شمس – مصر، العدد 26، ج 3، ص (5-64)

7-  جادو، عبد العزیز (2001). علم نفس الطفل وتربیته. المکتبة الجامعیة، مصر

8-  الجید، ایمان لطفی (2010). الضغوط النفسیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز وصراع الدور لدى المدرس الجامعی. المؤتمر السنوی الخامس عشر، مرکز الارشاد النفسی، جامعة عین شمس، مج 2، 547-576.

9-  حسن، على حسن (1989). بعض عوامل کف الدافعیة للإنجاز فی مجال البحث العلمی بالجامعة. دراسة تحلیلیة. مجلة علم النفس، العدد (50)، الهیئة المصریة العامة للکتاب

10-        حنفی، على (2007). الضغوط النفسیة لذوی الاحتیاجات الخاصة واسرهم. دار الایمان للنشر والتوزیع، القاهرة.

11-        الخالدی، أدیب محمد (2009). المرجع فی الصحة النفسیة. الأردن، عمان: دار وائل.

12-        الخطیب، محمد جواد (2007). تقویم عوامل مرونة الانا لدى الشباب الفلسطینی         فی مواجهة الأحداث الصادمة. مجلة الجامعة الإسلامیة 15(2)، 1015 – 1088

13-        الخولی، هشام (2004). فعالیة العلاج المعرفی السلوکی فی تخفیف حدة الضغوط النفسیة لدى معلمی التربیة الخاصة. مجله الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی، جامعة عین شمس, 83 -135.

14-        رشوان، ربیع عبده (2006). التعلم المنظم ذاتیاً وتوجهات أهداف الإنجاز." نماذج ودراسات معاصرة". القاهرة: عالم الکتب.

15-        الرفوع، عاطف عید، الحجایا، سلیمان سالم (2008) مصادر الضغوط النفسیة لدى طلبة جامعة الطفیلة التقنیة، العلوم التربویة –مصر، مج 16، ع 2، ص :116-143

16-        الزیدانی، احمد محمد (2011). دور عوامل ما وراء المعرفة فی العلاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة والاضطراب النفسی، دراسات نفسیة، مج 21، ع (4)، 519-543 القاهرة.

17-        شحادة عبده (2012). أثر استخدام المخططات الخوارزمیة فی التحصیل ودافع الإنجاز ومفهوم الذات وقلق الاختبار والاحتفاظ لدى طلبة الصف التاسع فی الفیزیاء بمحافظة نابلس. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات .19، 77 -121

18-        عبد المجید، السید محمود ومحمود، الفرحاتی (2005). الدور الوسیط للمعارف المشوهة فی العلاقة بین الضغوط النفسیة والاکتئاب لدى عینة من طلاب الجامعة. مجله کلیة التربیة بالمنصورة, 57، 303 – 333.

19-        عبد الواحد، إبراهیم (2014). الإسهام النسبی لکل من: دافعیة الإنجاز ومفهوم الذات فی التوافق الدراسی لدى الموهوبین والموهوبین ذوی صعوبات التعلم من تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة التربیة الخاصة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد السابع، مصر، ص .317 – 395

20-        عبدالمقصود، أمانی (2007). الضغوط الأسریة والنفسیة، الأسباب والعلاج، القاهرة، الأنجلو المصریة.

21-        عدیلی، نداء حسن حسین (2016). النمذجة السببیة للعلاقات بین العزو السببی للسلوک والعجز المتعلم والتوافق الأکادیمی. رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، کلیة التربیة جامعة الیرموک، الأردن.

22-        عطیة، محمود (2010). ضغوط المراهقین والشباب وکیفیة مواجهتها. مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

23-        عقل، محمود بن عطا. (1998). النمو الإنسانی الطفولة والمراهقة. السعودیة: دار الخریجی. ط ٥. ص ٤٠١.

24-        علیوی، نوال (2013). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالدافعیة للإنجاز لدى طلبة الجامعة، عالم التربیة –مصر، س 14، ع42، ص ص: 325-303

25-        العوری، ایمن (2003). فاعلیة برنامج إرشادی سلوکی معرفی جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وتحسین التحصیل الدراسی لدى طلبة الصف العاشر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.

26-        العویضة، سلطان (2006): العلاقة بین مصادر الضغوط وأسالیب التدبر لدى عینة من طلبة الجامعات الخاصة الاردنیة، الجمعیة السعودیة للعلوم       التربویة والنفسیة

27-        الغامدی، غرم الله (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة ام القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

28-        الفیروز، ابادى (1991). القاموس المحیط. الجزء الثالث، لبنان، بیروت: دار إحیاء التراث العربی.

29-        کباجة، صالح إبراهیم محمود (2011). التوافق النفسی وعلاقته بالسمات الشخصیة لدى الأطفال الصم بمحافظات قطاع غزة. رسالة ماجستیر، غیر منشورة، علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

30-        اللبیبى وآخرون (2006): الضغوط النفسیة الشائعة لدى طلبة جامعة 6 اکتوبر بمصر، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة

31-        اللحیانی، سمیرة محمد (2012). قلق المستقبل وعلاقته بدافعیة الإنجاز والضغوط النفسیة لدی هینة من طالبات جامعة ام القری. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، کلیة الآداب والعلوم الاداریة جامعة ام القری.

32-        المتبولی، محمود ابراهیم (2011). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالقلق ودافعیة الإنجاز لدى لا عبى المصارعة بمحافظة دمیاط. مجلة کلیة التربیة الریاضیة، جامعة المنصورة، 17، 157-189.

33-        المداحه، فاتن (2015). علاقة الضغوط النفسیة بالتحصیل والتطرف الفکری وتقدیر الذات لدى طلبة جامعة مؤته. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة مؤته الأردن.

34-        منشار، کریمان عویضة (1999). الضغط النفسی فی علاقته بدافعیتی الإنجاز والتواد لدى طلاب الجامعة. مجلة الارشاد النفسی، جامعة عین شمس، العدد (10)، 354-414، القاهرة.

35-        هنداوی، نشوة سنان (2012). العلاقة بین مفهوم الذات ودافعیة الإنجاز الریاضی لدى لاعبی ولاعبات المنتخبات المدرسیة فی مدیریة جنین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین.

1-        Ashwini, R &Vijay, P, B. (2014). Stress and Adjustment among college students in relation to their academic performance .Indian Journal of Health and wellbeing ,5(3),pp:288-292

2-        Bognar.G. (2005). The concept of Quality of life; Journal social theory and practice, vol.(3).issue(4).p.561

3-        Cercle, C., Gadea, A., Hartmann, M. & Laurel (2008) .Typological and factor analysis of the perceived stress measure by using the PSS scale. Revue Europeans De Psychologies Appliqué, 58, 227-239.

4-        Cramlet M. (2005). Psychological Comparisons of Undergraduate and Graduate College of Education Students, International Journal of Teaching and Learning in Higher Education 2010, Volume 22, Number 3, 238-245

5-        Kaplan, A., & Midgley, C. (1999). The effect of achievement goals: Does level of academic efficacy make a difference? Contemporary Educational Psychology, 22, 415-435.

6-        Kausar, R. (2010). Perceived Stress, Academic Workloads and Use of Coping Strategies by University Students. Journal of Behavioral Sciences, Vol. 20, pp:31-45

7-        Spada, M., Nikcevic, A., Moneta, G. & Wells A. (2008).Metacognitions, perceived stress, and negative emotion. Personality and Individual Differences, 44, 1172-1181.

 

أولاً/ المراجع العربیة:

1-  أبو سریع، رضا عبد الله (1993). الضغط النفسی وعلاقته بالتوافق لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مج 4، ع (9)، 2-31، مصر.
2-  أبو سکران، عبد الله یوسف (2009). التوافق النفسی الاجتماعی وعلاقته بمرکز الضبط الداخلی والخارجی للمعاقین حرکیا فی قطاع غزة. رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
3-  ابو علام، رجاء (1993). علم النفس التربوی. ط6، الکویت: دار القلم.
4-  احمد، غادة یوسف (2010). الضغوط النفسیة ودافعیة الإنجاز لدى لاعبات العاب القوى فی ضوء الجنس ونوع المسابقة. المؤتمر العلمی الدولی الثالث عشر بجامعة حلوان. مج 3، 247-281.
5-  أنیس، إبراهیم وآخرون (1993). مجمع اللغة العربیة "المجمع الوسیط". الجزء الثانی، مصر، القاهرة: دار المعارف.
6-  بدوی، زینب عبد العلیم (2002) النموذج السببی للعلاقات بین الانبساطیة – العصابیة والمستوى الاجتماعی – الاقتصادی ودافعیة الإنجاز والضغوط الأکادیمیة على طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة – عین شمس – مصر، العدد 26، ج 3، ص (5-64)
7-  جادو، عبد العزیز (2001). علم نفس الطفل وتربیته. المکتبة الجامعیة، مصر
8-  الجید، ایمان لطفی (2010). الضغوط النفسیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز وصراع الدور لدى المدرس الجامعی. المؤتمر السنوی الخامس عشر، مرکز الارشاد النفسی، جامعة عین شمس، مج 2، 547-576.
9-  حسن، على حسن (1989). بعض عوامل کف الدافعیة للإنجاز فی مجال البحث العلمی بالجامعة. دراسة تحلیلیة. مجلة علم النفس، العدد (50)، الهیئة المصریة العامة للکتاب
10-        حنفی، على (2007). الضغوط النفسیة لذوی الاحتیاجات الخاصة واسرهم. دار الایمان للنشر والتوزیع، القاهرة.
11-        الخالدی، أدیب محمد (2009). المرجع فی الصحة النفسیة. الأردن، عمان: دار وائل.
12-        الخطیب، محمد جواد (2007). تقویم عوامل مرونة الانا لدى الشباب الفلسطینی         فی مواجهة الأحداث الصادمة. مجلة الجامعة الإسلامیة 15(2)، 1015 – 1088
13-        الخولی، هشام (2004). فعالیة العلاج المعرفی السلوکی فی تخفیف حدة الضغوط النفسیة لدى معلمی التربیة الخاصة. مجله الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی، جامعة عین شمس, 83 -135.
14-        رشوان، ربیع عبده (2006). التعلم المنظم ذاتیاً وتوجهات أهداف الإنجاز." نماذج ودراسات معاصرة". القاهرة: عالم الکتب.
15-        الرفوع، عاطف عید، الحجایا، سلیمان سالم (2008) مصادر الضغوط النفسیة لدى طلبة جامعة الطفیلة التقنیة، العلوم التربویة –مصر، مج 16، ع 2، ص :116-143
16-        الزیدانی، احمد محمد (2011). دور عوامل ما وراء المعرفة فی العلاقة بین الضغوط النفسیة المدرکة والاضطراب النفسی، دراسات نفسیة، مج 21، ع (4)، 519-543 القاهرة.
17-        شحادة عبده (2012). أثر استخدام المخططات الخوارزمیة فی التحصیل ودافع الإنجاز ومفهوم الذات وقلق الاختبار والاحتفاظ لدى طلبة الصف التاسع فی الفیزیاء بمحافظة نابلس. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات .19، 77 -121
18-        عبد المجید، السید محمود ومحمود، الفرحاتی (2005). الدور الوسیط للمعارف المشوهة فی العلاقة بین الضغوط النفسیة والاکتئاب لدى عینة من طلاب الجامعة. مجله کلیة التربیة بالمنصورة, 57، 303 – 333.
19-        عبد الواحد، إبراهیم (2014). الإسهام النسبی لکل من: دافعیة الإنجاز ومفهوم الذات فی التوافق الدراسی لدى الموهوبین والموهوبین ذوی صعوبات التعلم من تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة التربیة الخاصة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد السابع، مصر، ص .317 – 395
20-        عبدالمقصود، أمانی (2007). الضغوط الأسریة والنفسیة، الأسباب والعلاج، القاهرة، الأنجلو المصریة.
21-        عدیلی، نداء حسن حسین (2016). النمذجة السببیة للعلاقات بین العزو السببی للسلوک والعجز المتعلم والتوافق الأکادیمی. رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، کلیة التربیة جامعة الیرموک، الأردن.
22-        عطیة، محمود (2010). ضغوط المراهقین والشباب وکیفیة مواجهتها. مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.
23-        عقل، محمود بن عطا. (1998). النمو الإنسانی الطفولة والمراهقة. السعودیة: دار الخریجی. ط ٥. ص ٤٠١.
24-        علیوی، نوال (2013). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالدافعیة للإنجاز لدى طلبة الجامعة، عالم التربیة –مصر، س 14، ع42، ص ص: 325-303
25-        العوری، ایمن (2003). فاعلیة برنامج إرشادی سلوکی معرفی جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وتحسین التحصیل الدراسی لدى طلبة الصف العاشر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.
26-        العویضة، سلطان (2006): العلاقة بین مصادر الضغوط وأسالیب التدبر لدى عینة من طلبة الجامعات الخاصة الاردنیة، الجمعیة السعودیة للعلوم       التربویة والنفسیة
27-        الغامدی، غرم الله (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة ام القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
28-        الفیروز، ابادى (1991). القاموس المحیط. الجزء الثالث، لبنان، بیروت: دار إحیاء التراث العربی.
29-        کباجة، صالح إبراهیم محمود (2011). التوافق النفسی وعلاقته بالسمات الشخصیة لدى الأطفال الصم بمحافظات قطاع غزة. رسالة ماجستیر، غیر منشورة، علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
30-        اللبیبى وآخرون (2006): الضغوط النفسیة الشائعة لدى طلبة جامعة 6 اکتوبر بمصر، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة
31-        اللحیانی، سمیرة محمد (2012). قلق المستقبل وعلاقته بدافعیة الإنجاز والضغوط النفسیة لدی هینة من طالبات جامعة ام القری. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، کلیة الآداب والعلوم الاداریة جامعة ام القری.
32-        المتبولی، محمود ابراهیم (2011). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالقلق ودافعیة الإنجاز لدى لا عبى المصارعة بمحافظة دمیاط. مجلة کلیة التربیة الریاضیة، جامعة المنصورة، 17، 157-189.
33-        المداحه، فاتن (2015). علاقة الضغوط النفسیة بالتحصیل والتطرف الفکری وتقدیر الذات لدى طلبة جامعة مؤته. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة مؤته الأردن.
34-        منشار، کریمان عویضة (1999). الضغط النفسی فی علاقته بدافعیتی الإنجاز والتواد لدى طلاب الجامعة. مجلة الارشاد النفسی، جامعة عین شمس، العدد (10)، 354-414، القاهرة.
35-        هنداوی، نشوة سنان (2012). العلاقة بین مفهوم الذات ودافعیة الإنجاز الریاضی لدى لاعبی ولاعبات المنتخبات المدرسیة فی مدیریة جنین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین.
1-        Ashwini, R &Vijay, P, B. (2014). Stress and Adjustment among college students in relation to their academic performance .Indian Journal of Health and wellbeing ,5(3),pp:288-292
2-        Bognar.G. (2005). The concept of Quality of life; Journal social theory and practice, vol.(3).issue(4).p.561
3-        Cercle, C., Gadea, A., Hartmann, M. & Laurel (2008) .Typological and factor analysis of the perceived stress measure by using the PSS scale. Revue Europeans De Psychologies Appliqué, 58, 227-239.
4-        Cramlet M. (2005). Psychological Comparisons of Undergraduate and Graduate College of Education Students, International Journal of Teaching and Learning in Higher Education 2010, Volume 22, Number 3, 238-245
5-        Kaplan, A., & Midgley, C. (1999). The effect of achievement goals: Does level of academic efficacy make a difference? Contemporary Educational Psychology, 22, 415-435.
6-        Kausar, R. (2010). Perceived Stress, Academic Workloads and Use of Coping Strategies by University Students. Journal of Behavioral Sciences, Vol. 20, pp:31-45
7-        Spada, M., Nikcevic, A., Moneta, G. & Wells A. (2008).Metacognitions, perceived stress, and negative emotion. Personality and Individual Differences, 44, 1172-1181.